أبرز التعديلات على نظام ولوائح كأس الخليج العربي

ت + ت - الحجم الطبيعي

مرت بطولة كأس الخليج العربي، بمراحل ومتغيرات عدة على نظامها، بعد أن شهدت أكثر من تعديل منذ انطلاقها في موسم 2009-2008، على شكل ولوائح المسابقة، إذ لأول مرة تقام البطولة بنظام خروج المغلوب من الدور الأول، بعد أن استمرت على مدار السنوات الماضية بنظام المجموعات في الدور الأول، فيما كانت تقتصر التعديلات السابقة على نظام التأهل من دور المجموعات إلى الدور نصف النهائي، أو إلى دور ربع النهائي، الذي تم استحداثه بداية من موسم 2018-2017.

تسجيل

كما تشهد بطولة كأس الخليج العربي هذا الموسم، تعديلات في اللوائح، بعدما ألزمت رابطة المحترفين، الأندية، بتسجيل 3 لاعبين إماراتيين من مواليد 1997 فما فوق في قائمة المباراة، حيث يأتي هذا التعديل بدلاً عن اللائحة السابقة، التي كانت تقضي بتسجيل 5 لاعبين، وإلزامية مشاركة 3 منهم في بداية المباراة.

ومن ضمن التعديلات التي سيبدأ تطبيقها الموسم الحالي، سواء في كأس الخليج العربي أو دوري الخليج العربي، السماح للأندية بتبديل 5 لاعبين خلال المباراة، على أن يتم إجراء التبديلات في 3 مناسبات لكل فريق في اللقاء، تجنباً لكثرة التوقفات، مع إجازة إجراء التبديلات بين الشوطين، وذلك وفقاً للتعديلات المؤقتة التي أجازها الاتحاد الدولي لكرة القدم لموسم 2021-2020.

تأهل

وبالعودة إلى نظام المسابقة، فقد بدأت بتقسيم الفرق إلى ثلاث مجموعات في موسم 2009-2008، وضمت كل مجموعة 4 فرق، وتأهل للدور نصف النهائي أوائل المجموعات الثلاث، إلى جانب أفضل الثواني، والذي أقيم بنظام الذهاب والإياب، بينما أقيم النهائي من مباراة واحدة.

وجاء التعديل الثاني على نظام المسابقة في موسم 2011-2010، بتقسيم الفرق إلى مجموعتين، تضم كل واحدة 6 فرق، وتأهل أول وثاني كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي، الذي ألغي خلاله نظام الذهاب والإياب، والاكتفاء بمباراة واحدة، فيما عاد نظام المجموعات الثلاث مرة ثانية في موسم 2013-2012.

تعديل

وفي موسم 2014-2013، قسمت الأندية الـ 14 إلى مجموعتين، تضم كل واحدة 7 أندية، حيث صعد إلى الدور نصف النهائي بطل ووصيف كل مجموعة، واستمر هذا النظام لمدة 4 مواسم متتالية، قبل أن يشهد موسم 2018-2017 تعديلاً جوهرياً، باستحداث الدور ربع النهائي، بعد تقسيم الفرق إلى مجموعتين، تضم كل واحدة 6 فرق، وتأهل أول 4 فرق في المجموعة إلى الدور ربع النهائي، الذي أقيم بنظام الذهاب والإياب، قبل أن يتم الاكتفاء بمباراة واحدة في ربع النهائي، بدلاً من الذهاب والإياب، في آخر نسختين من البطولة، بعد أن أقيم الدور الأول بمرحلة المجموعات بنظام الدوري من دور واحد، وصولاً إلى التعديل الجديد، الذي سيطرأ على البطولة باعتماد خروج المغلوب منذ الدور الأول، بنظام الذهاب والإياب، وحتى نصف النهائي، مع إقامة النهائي من مباراة واحدة، كما هو معتاد.

Email