2.055.728 متابعاً لحسابات أنديتنا على «تويتر» و«إنستغرام»

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

سجلت حسابات شركات كرة القدم لأنديتنا، والممثلة في 14 نادياً محترفاً، 2055728 متابعاً لموقعي التواصل الاجتماعي تويتر وإنستغرام، وجاء تويتر في المركز الأول، حيث سجلت أنديتنا 1228034 متابعاً، بينما سجل إنستغرام 827694 متابعاً، مع اختلاف المراكز، وتباين النسب بين المنصتين.

وانفرد العين بالمركز الأول من حيث المتابعين على تويتر وإنستغرام، مسجلاً 737100، أي ما يعادل 36 % من متابعي أنديتنا المحترفة، البالغة 14 نادياً، بينما جاء النصر في المركز الثاني بـ 297300 متابع، وحافظت 4 أندية تالية على متابعين فوق 100000، وهي أندية شباب الأهلي 199700 متابع، والوصل 194100 متابع، والجزيرة، 173400 متابع، والوحدة 106200 متابع، كما سجل الشارقة 96600 متابع، بني ياس 57200 متابع، الفجيرة 51700 متابع، عجمان 49500 متابع، الظفرة 35000 متابع، اتحاد كلباء، 23035 متابعاً، حتا 21916 متابعاً، وخورفكان 12977 متابعاً.

وتفصيلاً، في ما يخص ترتيب أنديتنا من حيث أعداد المتابعين على «تويتر»، سجل العين المركز الأول بـ 479100 متابع، يليه النصر في المركز الثاني 240800، والوصل ثالثاً 118300، وشباب الأهلي رابعاً 99700، والجزيرة في الترتيب الخامس 87000 متابع، ويبدأ الهبوط الكبير في إعداد المتابعين بداية من الشارقة، والذي يأتي في المركز السادس 49900، ويليه على الترتيب الوحدة 39400، بني ياس 28600، عجمان 26600، الظفرة 23900، الفجيرة 15600، بينما سجلت 3 فرق أعداد متابعين تحت 10 آلاف، وهي حتا 8416، واتحاد كلباء 6435، وأخيراً خورفكان 4283.

وفي ما يخص حسابات أنديتنا الرسمية على إنستغرام، فقد حافظ العين على الترتيب الأول بـ 258000 متابع، بينما قفز شباب الأهلي إلى المركز الثاني بـ 100000، والجزيرة في الترتيب الثالث 86400، والوصل رابعاً بـ 75800 متابع، وعلى الترتيب جاء الوحدة خامساً بـ 66800، والنصر في المركز السادس بـ 56500، بعدما سجل الترتيب الثاني على تويتر، وجاء الشارقة في المركز السابع بـ 46700، يليه الفجيرة 36100، وبني ياس 28600، وعجمان 22900، واتحاد كلباء 16600، وحتا 13500، الظفرة 11100، وخورفكان 8694 متابعاً.

إخفاق

وعن مدى نجاح أنديتنا في جذب متابعين، وتقدير المحتوى المقدم عبر الحسابات الرسمية، أكد الإعلامي عدنان حمد مقدم برنامج «المنصة» على شاشة دبي الرياضي، بأن حسابات الأندية أخفقت في تقديم محتوى يشبع المتابعين، ولذلك، جاءت النسبة ضعيفة، والمسجلة بـ 2055728 متابعاً على وسيلتين، هما تويتر وإنستغرام، الأشهر عالمياً على مواقع التواصل الاجتماعي، مشيراً إلى أهمية تقديم الأندية لمحتوى مميز، وجذب المقيمين، حيث إنهم يشاركون في المسابقات الرياضية وأسرهم.

وشدد عدنان حمد على دور رابطة المحترفين في جذب محبين لدوري الخليج العربي، حتى يساعد على الحضور الجماهيري، مشيراً إلى إخفاق الرابطة والأندية في هذا الشأن.

وعن أهمية التسويق لكرة الإمارات، وأنديتنا بشكل عام، أكد عدنان حمد، أن الجانب الاجتماعي أصبح معدوماً، وقد تحولت أنديتنا إلى شركات كرة قدم، تلعب على المكسب والخسارة، خصوصاً مع مجيء عالم الاحتراف، مشدداً على أهمية تأهيل المنسقين الإعلاميين قبل صناعة المحتوى، ومنحهم رواتب معقولة، لأنهم يتقاضون أجوراً زهيدة لا تشجع على الاستقرار الوظيفي وصنع محتوى مميز، ولذلك، فإن غالبية المسؤولين عن حسابات الأندية، هم ناشطون إعلاميون، وليسوا صناع محتوى.

حسابات تقليدية

وأوضح حريز المنهالي رئيس جمعية مشجعي بني ياس، أن حسابات أنديتنا تقليدية، ولا ترقى أبداً إلى المستوى الاحترافي، حيث تكتفي في الغالب بنشر صور اللاعبين، ومواعيد المباريات، وأخبار رسمية تقليدية عن النادي وإدارته، دون التطرق إلى محتوى هادف، من حيث الإحصاءات الدقيقة للاعبين، مشيراً إلى أن حسابات بعض الجماهير، تقدم محتوى أفضل من حسابات الأندية نفسها، ولديها متابعون أكثر من الأندية نفسها.

وأوضح حريز المنهالي، أن الغرض من الحسابات، تقديم معلومة إلى جماهير النادي، وتحفيزه للحضور، والعمل على الربط بين النادي ومشجعيه، لكن للأسف، حسابات الأندية تقدم المعلومة إلى الجماهير بعد تسريبها ونشرها إلى وسائل الإعلام، والأولى أن تتمتع حسابات أنديتنا بالسرعة والشفافية المطلوبة، واستحداث وسائل وأدوات افتراضية لجذب الجماهير.

وأضاف: ضمن نقاط الضعف لدى حسابات أنديتنا، نقص المعلومة المقدمة، خصوصاً في ما يتعلق بالتعاقد مع لاعب جديد، حيث تكتفي بصورة أو فيديو قصير، دون التطرق إلى السيرة الذاتية للاعب، وإحصاءاته، من حيث دقائق اللعب ومشاركاته، وبهذا الغموض، تجبر الجماهير على البحث عن المعلومة عن طريق «غوغل»، أو متابعة بعض حسابات الجماهير النشطة والفاعلة، بمعرفة السيرة الذاتية لهذا اللاعب الجديد، خصوصاً عندما لا يكون معروفاً على الساحة الخليجية والعربية.

واقترح المنهالي على أنديتنا، تخصيص حلقات فيديو «لايف» للاعبين والنجوم في الفريق، يتم من خلاله التفاعل المباشر بين اللاعب نفسه والجماهير، والرد على الأسئلة والاستفسارات، وأن هذا التفاعل سيزيد من الترابط بين اللاعب والنادي والجماهير، كما أنه سيرفع من قيمته السوقية، لأنه في هذه الحال سيكون معروفاً على المستوى الخارجي، بدلاً من تحفز النادي، وإلقاء المزيد من الضبابية والتعتيم.

Email