بينتو: الإمارات تستحق منتخباً عالمياً

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد الكولومبي بينتو المدير الفني لمنتخبنا الوطني لكرة القدم، أنه جاء إلى الإمارات، من أجل التأهل لنهائيات كأس العالم 2022، وأمم آسيا 2023، وأن المنتخب بقدرات لاعبيه ودعم الاتحاد ومؤازرة الجماهير، يمكنه أن يحقق هذا الحلم، مشيراً إلى أنه يعشق التحدي، ولا يعترف بالمستحيل، وأنه متفائل، ويحتاج فقط لتوحيد جهود اللاعبين والإدارة والجمهور، لإنجاز المهمة، وقال: أتيت من أجل التأهل للمونديال، وليس لكسب الأموال، كما يظن البعض.

وأضاف: الإمارات رائدة في كل المجالات، ومن حقها أن يكون لديها منتخب على نفس مستوى هذا التطور، وتستحق منتخباً رائداً على مستوى آسيا والعالم، وعندما حضرت إلى الدولة فوجئت بمرافقها ونسقها المعماري، وقدرتها الفائقة في الدمج بين الأصالة والمعاصرة، كما أن مدنها من أجمل مدن العالم، ولم أتوقع أن هناك مدناً متطورة بهذا الجمال والروعة، مثل دبي وأبوظبي والعين.

وتابع : بعد 90 يوماً من تولي المسؤولية، و24 حصة تدريبية، ومباراة ودية بمعسكر صربيا، أصبح لدي فكرة واضحة عن المنتخب، وتصور عن المستقبل، كما تابعت بعض مباريات المنتخبات المنافسة، وهم يملكون بعض المهارات والسرعة، ولو طورنا أداءنا سوف نتخطاهم.

وقال: سنخوض وديتين في أكتوبر مع الكويت وأوزبكستان، ونسعى لخوض مباراتين إضافيتين، في نوفمبر، وننتظر دعم لجنة المحترفين، لتوفير الوقت وتهيئة الظروف للمباريات الأربع الودية، ولدينا تجمع في يناير 2021، ونسعى للعب مباراة أو مباراتين وديتين خلاله، ومن المهم أن يبدأ الدوري من أجل رفع مستوى اللاعبين، لأن غياب المسابقات يؤثر سلباً .

وأشار بينتو إلى تعرف مسؤولي الأندية على مشروعه، وقال: «حرصت خلال جولاتي بالأندية، على توصيل رسالة مفادها «أننا فريق واحد.. منتخب وأندية»، كما أكدت للاعبين أن الباب مفتوح للجميع للانضمام للمنتخب، وأكد إعجابه بأداء فرق شباب الأهلي والشارقة والعين في«أبطال آسيا»، ولفت انتباهه بعض اللاعبين.

رسالة ووجّه المدرب رسالة للجماهير، وكتب فيها «لكل شعب الإمارات.. أحتاج دعمكم وحضوركم في المدرجات».

وأكد بينتو أنه يركز على المهارة عند اختياره للاعبين، بجانب القوة البدنية والانضباط وشخصية اللاعب، وأشار إلى أنه يعشق الهجوم، وفي الوقت نفسه، يهتم بالتوازن الدفاعي، كما أن مهمته لا تقف عند أقدام اللاعبين، بل تبدأ من عقل اللاعب وجاهزيته النفسية.

Email