5 تحديات تواجه الأندية قبل انطلاقة الموسم الجديد

ت + ت - الحجم الطبيعي

تواجه الأندية 5 تحديات قبل انطلاقة الموسم الكروي الجديد، بداية من أول أكتوبر المقبل، بشكل مؤكد، من خلال مسابقة كأس الخليج العربي، ومن ثم بطولة دوري الخليج العربي، ومن أجل ضمان مشاركة متميزة، بعد فترة توقف طويلة عن المباريات الرسمية المحلية قاربت الشهور السبعة، تسعى الأندية إلى تجاوز هذه التحديات بهدف مشاركة تعيد البريق للكرة المحلية خلال الفترة المقبلة، وتتمثل التحديات في عدد من النقاط أبرزها:

1

يعتبر هاجس تعرض اللاعبين للإصابة بفيروس «كورونا» (كوفيد 19) المستجد هو التحدي الأول، خصوصاً بعد التطورات التي شهدتها الدورات الودية، التي نظمتها الأندية قبل فترة، ومن ثم مباريات دوري أبطال آسيا، حيث ظهرت بعض الحالات التي أقلقت المسؤولين عن الأندية، قبل انطلاقة المنافسات المحلية المقبلة، لذلك تقوم رابطة المحترفين بالتشديد في تنفيذ الإجراءات الاحترازية سواء خلال التدريبات أو قبل المباريات، والسعي إلى توحيد الإجراءات المتبعة في البروتوكول الصحي على قدر المستطاع، خصوصاً في ما بتعلق بإجراءات حجر اللاعب، التي تظهر إيجابية الفحوصات التي تُجرى للاعبين.

2

تسعى الأندية إلى إيصال لاعبيها إلى مستوى فني وبدني يؤهلهم لأداء المنافسات بشكل جيد، خصوصاً بعد فترة توقف طويلة قاربت على الشهور السبعة، من خلال التدريبات المتواصلة على الرغم من صعوبة الطقس الحار الرطب، وأداء عدد من المباريات الودية لتعويض عدم إقامة معسكرات خارجية، ويشتكي معظم المدربين من قلة عدد المباريات الودية، التي تسهم في تجهيز اللاعبين بشكل جيد، لذلك كان مطلب الأندية من رابطة المحترفين أن تكون الانطلاقة في بداية أكتوبر ببطولة كأس الخليج العربي، لتكون خير إعداد وتجهيز للاع بين قبل انطلاقة منافسات دوري الخليج العربي في منتصف أكتوبر، وقد حققت الأندية التي شاركت في مباريات دوري أبطال آسيا استفادة كبيرة من خلال اللعب والاحتكاك القوي والتعود على أجواء لعب المباريات المضغوطة.

3 تخشى الأندية من تعرض لاعبيها للإصابات قبل انطلاقة منافسات الموسم الكروي الجديد، سواء من إصابات ملاعب خلال التدريبات والمباريات الودية، كما حدث في بداية مرحلة الإعداد، حيث تعرض عدد ليس بقليل من اللاعبين للإصابة الناجمة عن الضغط، الذي تعرض له اللاعبون خلال التدريبات المكثفة، بعد فترة توقف طويلة عن التدريبات، لذلك طالبت الأندية وقتها بتأجيل انطلاقة منافسات الموسم الجديد، واستجابت رابطة المحترفين لتلك النداءات حرصاً منها على صالح اللاعبين وسلامتهم، إضافة إلى تخوف الأندية من تعرض بعض لاعبيها للإصابة بفيروس «كورونا»، ما يعنى حجر اللاعب لفترة أسبوعين، وهذا يتطلب إعادة برنامج الإعداد والتجهيز له بعد الشفاء، ما يؤثر على خطط المدربين في التعامل مع المباريات، خصوصاً إذا جاءت الإصابة للاعبين مؤثرين في تشكيلة الفريق.

4 يعي المدربون صعوبة المرحلة الحالية في ظل الوجود النشط لجائحة «كورونا»، خصوصاً عند تعرض أحد من لاعبيهم للإصابة سواء إصابة ملاعب أو بالفيروس، لذلك يركز المدربون بشكل جاد مكثف على تجهيز أكبر عدد من اللاعبين الشباب والبدلاء ليكونوا على أهبه الاستعداد للمشاركة في المباريات متى طلب منهم الجهاز الفني ذلك، وخلال الفترة الماضية شاهدنا المدربين يمنحون الفرصة لعدد من المواهب الشابة سواء في المباريات الودية، التي أقيمت بين الفرق بعضها البعض أو خلال المشاركة في منافسات دوري أبطال آسيا، وهذا هو الحل الأفضل للتحسب من أية مفاجأة تحدث خلال الفترة المقبلة.

5

كما تواجه الأندية تحدياً آخر لا يقل أهمية عن كل التحديات الفنية السابقة، متمثلاً في توفير الميزانية المالية اللازمة لإجراء فحص «PCR» للاعبين وفق البروتوكول الصحي المعتمد من اتحاد الكرة، سواء عند التدريبات أو إقامة المباريات، وهي ميزانية ليست بقليلة في ظل تعدد عدد مرات الفحص للمشاركة في البطولات والمباريات والفرق، ونقول: هو تحدٍ في ظل النقص الواضح في التسويق والموارد الاستثمارية بالأندية على خلفية جائحة «كورونا».

Email