"الآسيوي" يحدد أبرز نجوم دور المجموعات.. بيدرو كوندي واحد منهم

ت + ت - الحجم الطبيعي

مع نهاية منافسات دور المجموعات في دوري أبطال آسيا 2020 أمس الخميس، لمنطقة غرب القارة، بعد منافسة قوية ومثيرة بين الفرق المشاركة من أجل حجز بطاقات التأهل إلى دور الـ16، نشر الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، تقريراً عن أبرز النجوم خلال دور المجموعات، والذين ساهموا بدور كبير في قيادة فرقهم للتأهل، وتوقع منهم الاستمرار في المساهمة بدور أكبر خلال الأدوار الإقصائية.


بيدرو كوندي


حصل شباب الأهلي على المركز الثاني في المجموعة الثانية، ليحصل على بطاقة التأهل بجوار باختاكور إلى دور الـ16، وسجل الفريق ثلاثة أهداف في دور المجموعات، من بينها هدفين عن طريق بيدرو كوندي، وانضم المهاجم الإسباني البالغ من العمر 32 عاماً، إلى صفوف شباب الأهلي بعد موسم مميز 2018-2019 مع بني ياس، وسجل 18 هدف في الدوري الإماراتي، وكانت نسبة دقة تسديدات المهاجم الإسباني تتجاوز 50%، الأمر الذي يعكس مقدار قدرته على الحسم في مواجهة المرمى، وينتظر المدرب جيراراد زاراغوسا المزيد منه في دور الـ16.


سلمان المؤشر


تربع نادي الأهلي السعودي على صدارة المجموعة الأولى، بعد أن حسم المنافسة في وقت مبكر، وبرز في هجوم الفريق الجناح سلمان المؤشر البالغ من العمر 31 عاماً، ويمتاز المؤشر بالقدرة على اللعب على الجناحين إلى جانب العمق، وهو يتألق مع الفريق منذ انضمامه من نادي الهلال عام 2014، وتبرز قدراته من خلال المهارات الفردية العالية والذكاء الميداني، وهو ما أسفر عن نجاحه في 50% من المراوغات، وفي دور المجموعات سجل المؤشر هدفين في 4 مباريات، وجاء الهدفين في مباراة الجولة الثانية أمام الاستقلال.


أمير أرسلان


حجز الاستقلال بطاقة التأهل إلى الدور الثاني بعد الفوز على الأهلي 3-0 في الجولة السادسة والأخيرة، وكان أمير أرسلان مطهري، أبرز نجوم الفريق عبر تسجيل هدفين في هذا الدور، وخاض مطهري مشاركته الرابعة في دوري أبطال آسيا، وهو يبلغ من العمر 27 عاماً، حيث لعب عام 2015 مع نفط طهران، وعام 2018 مع تراكتور، والعام الماضي مع زوباهان، وفاز مطهري في دور المجموعات في 21 مواجهة فردية في 4 مباريات، وفي المباراة أمام الأهلي استغل سوء التفاهم بين المدافعين ليخطف الكرة ويسدد من زاوية ضيقة في الشباك، وقبل ذلك في المباراة أمام الشرطة العراقي، ضمن الجولة الخامسة كان في الموقع المناسب ليتابع الكرة المرتدة من الحارس ويسدد في المرمى.


جلال الدين مشاريبوف


أنهى باختاكور الأوزبكي غياباً دام 10 سنوات عن الأدوار الإقصائية في دوري أبطال آسيا، وكان جلال الدين مشاريبوف أحد أبرز لاعبي الفريق في دور المجموعات، وسجل اللاعب البالغ من العمر 27 عاماً أول أهداف باختاكور في البطولة خلال المباراة أمام شباب الأهلي، وبعد 7 أشهر عاد وسجل هدف الفوز في مباراة الجولة السادسة أمام شهر خودرو، وساهم أيضاً بصناعة هدفين للفريق، وبرز مشاريبوف من خلال قدرته العالية في المراوغة، وكان صاحب النسبة الأعلى بين زملاءه في المراوغات الناجحة.


شجاعي خليل


كان نادي بيرسيبوليس الإيراني، يواجه صعوبة في طرق الشباك خلال دور المجموعات، قبل أن يسجل 4 أهداف في مباراة الجولة السادسة أمام الشارقة الإماراتي ليحجز بطاقة التأهل للدور الثاني، ولكن برز في صفوف الفريق لاعب كان يقدم مستويات ثابتة، وهو شجاعي خليل زاده، الذي شكل شراكة مميزة في خط الدفاع إلى جانب سيد جلال حسيني، وفي ذات الوقت كان له تأثير مميز في الجانب الهجومي بعدما سجل هدفين، وكان خليل البالغ من العمر 31 عاماً يقوم بدور مهم في الدفاع، من خلال استعادة الكرة 53 مرة، وإبعاد الكرة 18 مرة، وهو ما يعكس أهميته للفريق.


عبد المجيد السواط


بدأ التعاون البطولة بقوة من خلال تحقيق الفوز في أول مباراتين، ولكنه خسر ثلاث مباريات بعد ذلك، الأمر الذي فرض عليه البحث عن تحقيق الفوز في المباراة الأخيرة أمام الدحيل، حيث فاز بنتيجة 1-0 وحصل على المركز الثاني في المجموعة الثالثة، وبرز في التعاون اللاعب عبد المجيد السواط، الذي انضم للفريق عام 2017، حيث برز في ذلك العام خلال المشاركة الأولى للتعاون في البطولة القارية، عبر تسجيل هدف من مجهود فردي مميز أمام لوكوموتيف الأوزبكي، وهذا العام كان السواط مصدر الخطورة في التعاون، حيث صنع 6 فرص لزملاءه، ومرر 11 تمريرة ناجحة في الثلث الأخيرة من الملعب، وسجل هدف للفريق في المباراة أمام الدحيل بالجولة الثانية.


عبد الرزاق حمدالله


بالوصول إلى فرق المجموعة الرابعة، نجح نادي النصر في حسم بطاقة التأهل من الجولة الخامسة، بعدما أنهى خمس مباريات دون خسارة، قبل أن يخسر في الجولة السادسة أمام العين، وكان من أبرز نجوم الفريق السعودي في دور المجموعات المهاجم المغربي عبد الرزاق حمدالله، الذي لعب من قبل في ثلاثة أندية بالبطولة، والذي وصل إلى قمة التألق في سن 29 عاماً مع نادي النصر، وتصدر حمدالله ترتيب الهدافين في نهاية الدور الأول برصيد 5 أهداف، رغم أنه لعب في أربع مباريات، وكان المهاجم المغربي مصدر خطورة متواصلة على مرمى الخصوم من خلال حضوره المميز في منطقة جزاء الخصم، حيث كان له 7 محاولات على المرمى.

كلمات دالة:
  • بيدرو كوندي،
  • شباب الأهلي ،
  • دوري أبطال آسيا
Email