«الهواة» ما بين زيادة الوديات ومعاناة الفحوصات

ت + ت - الحجم الطبيعي

حدد بروتوكول اتحاد كرة القدم الذي أصدره في يوليو الماضي من ضمن شروطه، إقامة فحص دوري يسبق أي مباراة ودية أو رسمية بنحو 48 ساعة للاعبين، و72 ساعة للأجهزة الإدارية والفنية مما خلق هذا الوضع نوعاً من الإرهاق لدى بعض الأندية، خصوصاً تلك التي تلعب أكثر من مباراة في أسبوع واحد .

ورغم ذلك أبدت بعض القيادات الرياضية ارتياحاً لعملية الفحوصات الدورية.

فحص مجاني

وفي هذا الصدد أكد حمد سالم الكتبي رئيس مجلس إدارة نادي البطائح وجود تشاور مع مجلس الشارقة الرياضي وتنسيق مع إدارة الطب الوقائي بالإمارة، وذلك بإجراء فحوصات دورية مجانية تقام يوم كل اثنين من كل أسبوع، أما في حال إقامة مباراة ودية، فيكون الفحص للاعبين كما هو معروف قبل يومين، وللأجهزة الفنية والإدارية قبل ثلاثة أيام من موعد بدء المباراة. وذكر الكتبي أن عملية الفحوصات الدورية مهمة ومفيدة للاعبين، ولا تدخل الأندية في أية خسائر مادية إذا وضعنا في الاعتبار مجانية الفحوصات .

تقارير دورية

وأكد أحمد سعيد الكعبي رئيس مجلس إدارة ناي مصفوت أن الفحوصات الطبية تكاد تكون أسبوعية لكل اللاعبين والأجهزة الفنية والإدارية، وكذلك العاملين بالنادي، ونقوم برفع تقارير الفُحوصات لاتحاد الكرة قبيل أي مباراة ودية لمصفوت، وأكد الكعبي أهمية هذه الفحوصات لمحاربة فيروس «كورونا»، الذي لا يزال يواصل انتشاره في مختلف دول العالم.

فحوصات

من ناحيته قال ماجد المهيري مشرف الفريق الأول للكرة بنادي الحمرية إن عملية الفحوصات الطبية تبدو ظاهرياً مرهقة، لكنها في غاية الأهمية للاعبين ولإدارات الأندية، ودائماً ما تكون بمثابة اطمئنان للإدارات على صحة وجاهزية اللاعبين، موجهاً الشكر لخط الدفاع الأول بدولة الإمارات على ما يقومون به من أدوار بطولية مهمة، تجلت مع ظهور هذا الفيروس. بدوره جدد جمعة العبدولي مدير الفريق الأول للكرة بنادي دبا الفجيرة القول إن هذه الفحوصات والإجراءات رغم أنها تعتبر روتينية، إلا أنها على درجة عالية من الأهمية، وذلك للحفاظ على سلامة وصحة اللاعبين، وأعتقد أن الجميع تعود عليها خصوصاً اللاعبين.

Email