3 تحديات تواجه الظفرة في الموسم

ت + ت - الحجم الطبيعي

يواجه الظفرة 3 تحديات في الموسم الجديد الذي يدخله بمعنويات عالية وطموح كبير، لمواصلة رحلة نجاح الموسمين الماضيين، وإضافة إنجازات ترضي تطلعات جماهيره وتؤكد تطوره وتقدمه نحو الأمام بين أندية دوري المحترفين بعد أن نجح في تثبيت أقدامه بينها، ما جعل الفريق يضاعف من جهوده في الفترة الماضية خلال التدريبات الإعدادية والمباريات الودية ليكون في كامل الجاهزية للتحديات التي يواجهها.

1 ويعتبر التتويج بكأس صاحب السمو رئيس الدولة التحدي الأبرز الذي ينتظر الفريق، بعد أن نجح في نيل الوصافة خلال موسم 2018-2019، عقب وصوله للنهائي للمرة الأولى في تاريخ النادي، وكرر الإنجاز ذاته في الموسم الأخير ببلوغ النهائي الذي تم إلغاؤه، ما يزيد دافعه هذا الموسم لبلوغ منصات التتويج ونيل البطولة الغالية ليكتب تاريخاً جديداً ويحقق إنجازاً فريداً.

2 ويتمثل التحدي الثاني الذي ينتظر الظفرة، نيله بطاقة المشاركة الآسيوية في مهمة تبدو صعبة بكل المقاييس نتيجة قوة المنافسين ورغبة العديد من الأندية في التواجد بالمقدمة، وقد سعى لاعبو الفريق في الموسم الماضي لترجمة هدف الإدارة بالوصول إلى المنافسات الآسيوية، خصوصاً بعد المستويات الجيدة التي قدموها، ورغم أن الفريق كان يحتل المركز التاسع بعد توقف منافسة الدوري في الجولة 19 لكن كانت هنالك ثقة كبيرة وسط الجهازين الفني والإداري بأن تحقيق حلم الآسيوية لن يكون مستحيلاً، خصوصاً أن فارق النقاط كان ضئيلاً، ويأمل اللاعبون في بلوغ هذا الهدف الذي يتحفظ النادي على الإعلان عنه في الوقت الحالي.

3 إضافة إلى ذلك فإن الظفرة يدخل في تحدٍ ثالث يتمثل في تقديم عدد من لاعبي الفريق لنيل شرف الدفاع عن المنتخب الوطني الأول، بعد أن قدم أخيراً أبرز نجومه بقيادة عبد الرحمن يوسف الذي انتقل إلى النصر، وخالد باوزير الذي انضم إلى صفوف الشارقة، بجانب سهيل المنصوري وأيضاً حارس المرمى خالد السناني الذي تواجد ضمن الاختيار الأخير عطفاً على تألقه اللافت في الموسم الماضي، ويراهن الظفرة على إمكانية تقديم وجوه جديدة للمنتخب قياساً بالمواهب الشابة المقيدة في كشوفات الفريق، والتي تعمل على تحقيق الحلم الذي يطارد كل اللاعبين بالدفاع عن شعار الوطن.

Email