تهيئة الفريق للدوري عبر لعب المزيد من المباريات الودية أبرز المكتسبات

4 معطيات.. تُسعد الوصل بالتأجيل

ت + ت - الحجم الطبيعي

أسعد قرار تأجيل انطلاقة موسم 2020 - 2021 في الإمارات، فريق الوصل الأول لكرة القدم، والقائمين على شؤونه الفنية والإدارية، وفقاً لـ 4 معطيات منطقية استندت إليها حالة «السعادة» لدى الوصلاوية بقرار التأجيل، وسط تكهنات بأن الوصلاوية كانوا من بين الداعين إلى التأجيل من الأساس مع أندية أخرى في الدولة، ما يعني أن الرياح قد جاءت كما تشتهي سفن الوصل!

ويكمن مصدر «سعادة» الوصل بصدور قرار تأجيل انطلاقة الموسم الجديد من قبل اتحاد الإمارات لكرة القدم، وبالتنسيق مع رابطة المحترفين، والتشاور مع الجهات المختصة احترازاً من وباء «كورونا»، في 4 معطيات تبدو جميعها منطقية جداً، ومهمة في مسيرة أي فريق في عالم كرة القدم.

1 إكمال البرنامج: أول هذه المعطيات إكمال برنامج إعداد فريق الوصل بالشكل الذي يريده الجهاز الفني بقيادة الروماني ريجيكامب، عبر استثمار المدة الزمنية المقبلة بشكل فاعل، والعمل بقوة من أجل إتمام الجانب البدني لكل لاعبي الفهود، ناهيكم عن الجانب الفني.

2 شفاء المصابين: أما المعطى الثاني، فيتمثل في أن قرار تأجيل انطلاقة الموسم الجديد، قد وفّر فرصة مثالية لإتمام شفاء المصابين، وعودتهم إلى التدريبات، خصوصاً المدافع البرازيلي سانتوس نيريس، ما يجعل من إكمال برنامج الإعداد، وإتمام شفاء المصابين، وعودتهم تالياً، أبرز مكاسب الوصل من قرار تأجيل انطلاقة الموسم الجديد.

3 اكتشاف القادمين: ويمثل اكتشاف حقيقة مستويات القادمين الجدد سواء أكانوا أجانب أم محليين، المعطى الثالث المهم جداً الذي ارتكزت عليه «سعادة» الوصلاوية في تأجيل انطلاقة الموسم الجديد، بعدما نجحت إدارة الوصل خلال الأيام القليلة الماضية في إبرام 3 صفقات مميزة مع حسن إبراهيم ومحمد سبيل ومحمد العكبري، وهم الثلاثي الذي لم يتح له الوقت الكافي للظهور.

ومحمد سبيل ومحمد العكبري، لم يخوضا أي مباراة مع فريقهما الجديد، الوصل حتى الآن، كونهما انضما إلى الفهود رسمياً قبل أيام قليلة من الموعد «السابق» لانطلاقة الموسم الجديد 3 الجاري بالجولة الأولى من بطولة كأس الخليج العربي.

4 وديات أخرى: ويتلخص المعطى الرابع الذي جعل الوصلاية سعداء بتأجيل انطلاقة موسم 2020 - 2021، بإمكانية لعب مباريات ودية أخرى في الفترة المقبلة، واستثمار تلك المباريات في إتمام تجهيز الفهود بعيداً عن ضغوط الدخول في معمعة المباريات الرسمية دون أن يكون الفريق الأصفر جاهزاً فنياً وبدنياً، خصوصاً وأن عيون جماهير الوصل، تترقب كل كبيرة وصغيرة تتعلق بفريقها المحبوب، وهذا من حقها باعتبار فريق الوصل الأول لكرة القدم، هو المعلم الأبرز في عموم تفاصيل المشهد الوصلاوي.

 

 

Email