باوزير: منافسة ثلاثية على درع الدوري

ت + ت - الحجم الطبيعي

وصف اللاعب خالد باوزير، المفاوضات التي قادته إلى الانتقال من الظفرة إلى الشارقة بـ«الرائعة»، بين الناديين، وأكد تعاونهم المتكامل، وشكر إدارة الناديين على الاحترافية الكبيرة في التعامل، ووصف أيضاً تجربته مع الظفرة، بـ«الناجحة»، وقال: «حققت الأهداف التي كنت أطمح لها منذ قدومي من الوحدة إلى الظفرة، وذلك بفضل دعم الجهاز الفني والإداري وإخواني اللاعبين». وعن الذي استفاد به من مدرب الظفرة رازوفيتش، قال: «رازوفيتش من المدربين المميزين وأرقامه دائماً تتحدث عنه كمدرب، بالنسبة لي كان الأب والأخ والصديق داخل وخارج الملعب، وهذا الشيء الذي ساهم في وصول الظفرة مرتين متتاليتين إلى نهائي كأس صاحب السمو رئيس الدولة». وحول قدرة الشارقة على التتويج بدوري الخليج العربي الموسم المقبل، قال لموقع «آس آرابيا»: «الشارقة نادٍ كبير غاب لفترات عن البطولات، ولكن عاد بقوة وأتوقع بأنه سيكون مرشحاً وفي صلب المنافسة خلال السنوات المقبلة، وأتوقع أن يكون شباب الأهلي والعين، أبرز المنافسين على اللقب».

أسباب الخروج

وكشف باوزير، عن أسباب رحيله عن الوحدة، بقوله: «لا أعلم سبب خروجي من الوحدة، ولكني دائماً أقول الخيرة فيما اختاره الله، وأرى نفسي أتطور في كل موسم ولله الحمد، ووقتها صرح المسؤول بالنادي أنني رحلت عن النادي لأسباب فنية، بينما أنا كنت أرى أنه من الاستحالة أن تكون فنية نظراً للعلاقة الرائعة بيني وبين المدرب في ذاك التوقيت».

وحول احتياجات الوحدة للعودة إلى سابق إنجازاته، ورأيه عن الكولومبي بينتو مدرب منتخبنا الوطني، قال باوزير: «أنا لاعب نادي الشارقة الآن، وأتمنى تحقيق كل النجاحات مع فريقي، وأن يوفقني الله معهم، أما بينتو، فهو مدرب كبير ويملك خبرة كبيرة في التعامل مع جميع المواقف، وقادرون أن نصل معه لتحقيق الأهداف والطموحات».

وأشار باوزير إلى أنه استفاد كثيراً من المدربين خافيير أغيري وبيسيرو ورودولفو ورازوفيتش، ولكن المدرب الذي يدين له بالكثير، هو الروماني ريجيكامب عندما كان مدرباً للوحدة، لأن ثقته كانت كبيرة فيه، وكان يناقشه في أصغر وأكبر الأمور، وهو أكثر من دعمه وتألق معه بشكل لافت، وكان الأقرب له بين جميع المدربين الذين أشرفوا على تدريبه، وكشف أنه لا يزال على تواصل معه.

رسالة للعنبري

وجه باوزير رسالة إلى عبد العزيز العنبري مدرب الشارقة، قائلاً: «العنبري لاعب كبير ومدرب كبير، وتمكن من إعادة هيبة الشارقة، وإعادته إلى الطريق الصحيح، والتتويج معه ببطولتين في موسمين، وهذا إن دل، فإنما يدل على أنه يملك الكثير ليواصل مسيرته الحافلة بالتميز».

وعن إمكانية قبول عرض أوروبي قليل مالياً مقارنة بناديه الشارقة، قال: «الاحتراف حلم، وأتمنى أن يتحقق في يوم من الأيام، وإن كان عرضاً حقيقياً فأنا لا أمانع، وبالنسبة لي التطور الفني وتواصل التألق، أهم من المقابل المادي».

واختار بندر الأحبابي لاعب العين، كأفضل لاعب إماراتي في دوري الخليج العربي الموسم الأخير، وجواو بيدرو المنتقل حديثاً من الظفرة إلى بني ياس، كأفضل لاعب أجنبي، ووجه نصيحة للاعبين قائلاً: «أتمنى من جميع اللاعبين الصغار أن يسعوا لبناء مستقبلهم في أكثر من اتجاه، وليس كرة القدم فقط، وإن كان أحد يملك الإمكانيات والقدرات العقلية بأن يكمل الدراسة، فأنصحه بألا يتوقف لما فيه مصلحة له في المستقبل والحاضر».

Email