الظفرة «نيولوك» في الموسم الجديد

ت + ت - الحجم الطبيعي

يظهر الظفرة بـ«نيولوك» في الموسم الجديد، تحت قيادة مدربه الصربي فوك رازوفيتش، الذي يقضي موسمه الثالث توالياً في مهمته التدريبية، بعد أن فقد الفريق 5 من عناصر تشكيلته الأساسية، التي اعتمد عليها في الموسم الماضي، والذي حقق فيه الفريق نجاحات كبير ة جعلته محل إشادة واسعة. وعلى الرغم من أن الأنظار ستكون متجهة نحو «فرسان الظفرة» من واقع النجاح السابق، لكن الجمهور سيجد نفسه أمام تشكيلة شبه جديدة، تنتظرها الكثير من التحديات لمواصلة التألق في مختلف المنافسات، من واقع فقدان أميز النجوم، الذين أسهموا بشكل كبير في النتائج الإيجابية، التي حققها الفريق.

ويتمثل فقدان الظفرة في عناصره الأكثر تأثيراً بقيادة البرازيلي جواو بيدرو هداف الفريق الأول، الذي انتقل معاراً إلى بني ياس، وخالد باوزير صانع الألعاب الأول، بجانب محمد حمدان الزعابي، الذي انضم إلى السماوي في صفقة انتقال حر، والمدافع الشاب عبد الرحمن يوسف الذي انتقل إلى النصر باتفاق الناديين، كما خسر الظفرة جهود البرازيلي ديغو غارديل، الذي انتهت فترة قيده مؤخراً وتم إعادة قيد الهولندي ميخائيل روشوفيل بديلاً عنه رغم الظهور المتواضع للهولندي في النصف الأول من الموسم المنصرم، إضافة إلى حارس المرمى إبراهيم الكعبي، الذي انتقل إلى العين، لكنه لم يكن من ضمن عناصر التشكيلة.

وبالمقابل فإن تعاقدات الظفرة كانت محدودة، وذلك بكسب مسلم فايز في صفقة انتقال حر قادماً من الجزيرة، وأحمد يسلم من بني ياس، ومحمد إسماعيل الجنيبي معاراً من الوحدة، وقياساً بالعناصر، التي فقدها خاصة في الشق الهجومي يبدو مصير الظفرة غير واضح المعالم في ظل التغيرات، التي أجراها في صفوفه، والتي ستجبر الجهاز الفني على العمل من جديد لصناعة تشكيلة نموذجية حسب العناصر والقدرات الفنية المتاحة.

Email