الوصل.. جد وشوق وانتظار

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكمل فريق الوصل الأول لكرة القدم، بجد وشوق وانتظار، شهراً كاملاً من الاستعداد الجاد لانطلاقة الموسم الجديد 2020 ـ 2021 بنجاح ونسق متصاعد لغالبية الفقرات، التي اشتمل عليها برنامج الإعداد الذي وضعه الجهاز الفني، بقيادة مدربه الروماني ريجيكامب، في ظل التزام تام بالإجراءات الاحترازية من وباء «كورونا»، منتظراً بشوق كبير خوض مباريات ودية، تعزز من مستويات إعداده للموسم الجديد فنياً وبدنياً.

وينتظر الوصلاوية اللحظة، التي يعلن فيها اتحاد الإمارات لكرة القدم، إصدار «بروتوكول» المباريات الودية، ليتسنى للقائمين على شؤون الفهود، ترتيب لعب تجارب ودية، يتوقع أن تصل إلى 3 مباريات حتى موعد انطلاقة الموسم الجديد بلقاء مضيفه الوحدة 3 سبتمبر المقبل في الجولة الأولى لبطولة كأس الخليج العربي.

وبدأ برنامج إعداد فريق الوصل في 11 يوليو الماضي في معقله بزعبيل بفترة تجمع أولية، تضمنت فحوصات طبية معتادة، وأخرى تتعلق بوباء «كورونا»، وخوض تدريبات لياقة بدنية في الملعبين الرئيسي والفرعي على شكل مجموعات صغيرة تطبيقاً لمتطلبات «بروتوكول» العودة للتدريبات الصادر من اتحاد الإمارات لكرة القدم لعموم فرق الدولة احترازاً من «كورونا».

ومع توالي الأسابيع، توالى تنفيذ فقرات برنامج إعداد فهود زعبيل للموسم الجديد، وبمشاركة شبه كاملة من قبل اللاعبين المحليين والأجانب، والمقيدين بفئة «المقيم»، وسط تفاعل وتجاوب كبيرين من جميع اللاعبين مع برنامج الإعداد، وفي ظل اهتمام ومتابعة من قبل القائمين على شؤون الفريق الأصفر.

وفي خطوة معبرة جسدت عمق العلاقة بين النادي وجماهيره الوفية، سمحت إدارة الوصل بحضور 50 مشجعاً وصلاوياً إلى تدريبات الفهود، تحت شعار ذات دلالات معنوية راقية حمل عنوان «اشتقنا لكم.. هذا مقعدك»، مع التقيد التام بالإجراءات الاحترازية من وباء «كورونا».

إغلاق الملف

ورغم أن برنامج إعداد فريق الوصل قد بدأ رسمياً في 11 يوليو الماضي، إلا أن خطوات القائمين على شؤون الفهود، قد سبقت هذا الموعد بأسابيع عدة، وذلك بإغلاق ملف الرباعي الأجنبي من خلال الإبقاء على البرازيلي ويلتون سواريز موسماً آخر، وإعادة قيد مواطنه رونالدو منديز بعد الشفاء من الإصابة، والتعاقد لثلاثة مواسم مع مواطنهما سانتوس نيريس، واستعارة الأرجنتيني نيكولاس اوروز لموسم واحد.

كما حسم الوصل ملفات التجديد مع حارس المرمى حميد عبدالله، والدولي علي سالمين، وسالم العزيزي وغيرهم، وفتح باب الإعارة والمغادرة أمام عدد من اللاعبين.

تفاؤل كبير

تبدو الصورة أكثر من إيجابية في أروقة نادي الوصل عموماً، وفريقه الأول على وجه التحديد، ليس لأن برنامج إعداد الفهود يسير حسب المخطط تنفيذه حرفياً فحسب، ولكن لأن هناك قدراً عالياً من التفاؤل والأمل بظهور مختلف للإمبراطور في بطولات الموسم الجديد، لا سيما دوري الخليج العربي الذي تشكل النتائج فيه، معياراً عالي الدرجة لمستوى جودة العمل العام في النادي، وفي الفريق الأول لكرة القدم تحديداً.

Email