محمد غراب: الدوليون مُهددون بالتعرض للإصابات

ت + ت - الحجم الطبيعي

يعتبر اللاعبون الدوليون الذين تم استدعاؤهم إلى معسكر المنتخب الوطني الأول، في صربيا وما سبقه من تجمعات داخلية، استعداداً للتصفيات المشتركة كأس العالم 2022، وكأس آسيا 2023، أسعد حالاً من زملائهم الذين يجرون تدريباتهم داخلياً، وهو الأمر الذي يؤكده المحلل الفني محمد مطر غراب، وذلك بسبب كون التدريب مع الأندية يتم على مجموعات وفق الإجراءات الاحترازية المنصوص عليها من اتحاد الكرة، في الوقت الذي حذر فيه غراب من الأحمال الزائدة التي قد تصيب تجعل اللاعبين أكثر عرضة للإصابات.

وأكد غراب بأنه يجب التنسيق بين الجهاز الفني للمنتخب الوطني، والأندية التي استدعى منها الدوليين إلى المعسكر، مرجعاً هذا التنسيق لاختلاف المدارس التدريبية، ومؤكداً على أنه في حال تعرض اللاعب لزيادة في الأحمال والمجهود البدني فإنه سيصبح مُهدد بالإصابة. وأشار على أن اللاعبين الدوليين يكتسبون ميزة التدرب جماعياً مع الأبيض، وهي الميزة الغائبة عن التدريبات المحلية، وأيضاً ميزة التغيير والتهيئة النفسية في المعسكر الخارجي والذي يساهم بشكل كبير في إعداد اللاعب بدنياً، وذهنياً لاستحقاقات الموسم، خصوصاً بعد فترة توقف للنشاط الرياضي دامت 4 أشهر، وما تبعه من ضغوطات نفسية على اللاعبين إزاء جائحة كورونا

تأثر

وشدد غراب على أهمية مراعاة «دكة الاحتياط» واللاعبين الذين لا يشاركون في مباريات المنتخب، مؤكداً مشاركة محصلة 16 لاعباً، في الوقت الذي تضم القائمة من 24 إلى 28 لاعباً، وهؤلاء اللاعبون لا يشاركون في المباريات ولذلك فإنهم يتأثرون بالابتعاد عن الملعب، وعندما ينضمون إلى فرقهم، ويستعيدون مركزهم الأساسي فإنهم يكونوا أقل جاهزية من زملائهم. ولفت محمد غراب على أهمية معرفة الأندية بما يدور من برامج تدريبية وقياس الأحمال، وكيفية خضوع اللاعبين لبرامج تدريبية تناسبهم وتطور من أدائهم البدني.

Email