تكبيرات العيد تعلو من استاد آل مكتوم

ت + ت - الحجم الطبيعي

علت أصوات تكبيرات العيد من استاد آل مكتوم في نادي النصر، تزامناً مع حلول عيد الأضحى المبارك، عبر مكبرات الصوت في الملعب، مع حلول العشر الأوائل من شهر ذي الحجة، ويوم عرفة، ما أضفى أجواء مميزة وفرحة، وتعزيز مشاعر الفرح بعظمة الأيام وقدوم عيد الأضحى.

ويحرص نادي النصر باستمرار على مشاركة المجتمع العديد من المناسبات الدينية والوطنية من بينها فرحة الأعياد، حيث لا تعتبر هي المرة الأولى التي تعلو فيها أصوات التكبيرات في الملعب منذ افتتاحه الرسمي بحلته الجديدة في العام الماضي، وأصبحت تكبيرات العيد جزءاً لا يتجزأ من احتفالية «العميد» في العيد.

ويطلق النصر العديد من المبادرات في إطار المسؤولية المجتمعية للنادي، منها إنشاء مركز للفحص الطبي الخاص بـ «كوفيد19» داخل مقر النادي في أبريل الماضي بتوجيهات الشيخ راشد بن حمدان بن راشد آل مكتوم رئيس مجلس إدارة نادي النصر، الذي وجه القائمين على النادي بالتعاون مع الجهات الحكومية المنسقة لإجراءات الوقاية من فيروس «كورونا» المستجد ووضع كافة الإمكانات المتاحة في النادي لخدمة المبادرات الوطنية.

وتزين استاد آل مكتوم في أيام العشر من ذي الحجة، بإضاءة زرقاء ساحرة صاحبتها أصوات التكبيرات التي صدحت في كل زوايا الملعب وعمت أرجاء المكان في حرم النادي ومحيطه، ونالت المبادرة إعجاب كثير من محبي النادي لما في ذلك من أثر في صنع الفرحة باستقبال العيد رغم الظروف الراهنة التي يمر بها العالم بسبب «كوفيد 19» والآثار الناجمة عن الجائحة والتي أدت إلى إقامة صلاة العيد في البيوت ضمن الإجراءات الاحترازية للمحافظة على صحة المجتمع وسلامته.

من جهة أخرى، انتشرت في الأيام الماضية على مواقع التواصل الاجتماعي، صورة جوية لاستاد آل مكتوم حازت على إعجاب الكثير من رواد التواصل، وتم نشر صورة ملعب «العميد» في بعض الحسابات الرائجة ضمن أجمل الملاعب على مستوى العالم.

Email