يوسف حسين: «المدرسة اللاتينية» سر اخيتار بينتو

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد يوسف حسين السهلاوي نائب رئيس اتحاد الكرة رئيس اللجنة الفنية والمنتخبات أن الكرة الإماراتية أقرب إلى المدرسة اللاتينية من الأوروبية، لهذا تم اختيار الكولومبي خورخي لويس بينتو، ليتولى مهمة تدريب منتخبنا الوطني الأول للفترة المقبلة، التي ستشهد مشاركة الأبيض في عدد من الاستحقاقات الكروية، أهمها التصفيات المشتركة المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2022، ونهائيات كأس آسيا 2023، إذ يواجه المنتخب ماليزيا وإندونيسيا يومي 8 و13 أكتوبر المقبل، وتايلاند وفيتنام في 12 و17 نوفمبر المقبل.

علاقة

وقال يوسف حسين: إن التعاقد مع الكولومبي بينتو ليس من أجل التصفيات فقط، وإنما نهدف إلى علاقة طويلة الأمد معه، لبناء منتخب قوي، وعن عامل السن واللغة للمدرب يقول السهلاوي: المدرب بينتو عمره 67، لكن نشاطه بعمر شاب في الأربعينيات، وعامل السن يعتبر ناحية إيجابية بالنسبة لنا، وأنا شخصياً أميل للمدرسة اللاتينية لفنياتها العالية، كما يعجبني التنظيم في المدرسة الأوروبية، وإذا كان البعض يتحدث عن عامل اللغة، فكرة القدم والموسيقى لغات عالمية، ولن يكون هناك عائق أمام المدرب الكولومبي بينتو في توجيه التعليمات لللاعبين، ونحن لدينا تجارب لمدربين لا يجيدون اللغة الإنجليزية والعربية، ومع ذلك حققوا نجاحاً خلال فترة تدريب المنتخب.

إعداد

وكشف يوسف حسين خلال تصريحات إعلامية، عن انطلاق برنامج إعداد الأبيض بداية من 20 يوليو الجاري، حيث سيتم المران محلياً كونها مرحلة أولى، ومن ثم التفكير في إقامة معسكر خارجي لو سمحت الظروف الصحية بذلك، وقال إنه تم تكليف المدرب الوطني سليم عبد الرحمن بإعداد قائمة أولية للمنتخب، وفق متابعاته الماضية والمشاركة في الفترة الأولى من التصفيات، وستكون هناك فرصة للمدرب، لمشاهدة بعض المباريات المحلية قبل انطلاق التصفيات.

وفي ما يتعلق بالثلاثي تيغالي وكايو وليما يقول رئيس لجنة المنتخبات، هؤلاء اللاعبون يُعتبرون إضافة للمنتخب خلال الفترة المهمة المقبلة، ومسؤوليتنا مع الجهاز الفني خلق التجانس بينهم، وبين باقي اللاعبين قبل انطلاقة المباريات الرسمية المقبلة للتصفيات.

وعن العديد من الأسماء التي كانت مرشحة لتولي تدريب الأبيض يقول يوسف السهلاوي، خضنا في بحر من أسماء المدربين قبل اختيار الكولومبي بينتو، الذي جاء اختياره عن قناعة تامة، ولم نتوصل لاتفاق مع بعضهم مثل كوزمين، بسبب بعض الاشتراطات في مدة العقد، وعن عدم التعاقد مع مدربين مواطنين يقول معظمهم لا يعمل حالياً، ونحن ندعم عمل المدرب المواطن، وسبق ومنحناهم العديد من الفرص، والتي نأمل أن تقوم الأندية بمنحهم مثل تلك الفرص، وخلال الفترة المقبلة هناك العديد من الأخبار الجيدة، التي تهم المدربين المواطنين.

تقييم

وعن سبب عدم نجاح الرياضة، كما تنجح باقي المؤسسات، يقول يوسف حسين: نحن ناجحون في كل شيء إلا الرياضة لأن مؤسسات الدولة فيها تخطيط سليم عكس الرياضة وقال: منذ تطبيق تجربة الاحتراف قبل 10 سنوات لم نجلس ونقيم التجربة، لنعرف سلبياتها وإيجابياتها للأسف هذه الخطوة لم تحدث، وما يحزن أن دولاً أقل منا إمكانات، ولكنها أكثر نجاحاً، وعلينا التوقف لمعرفة الخلل والسعي لعلاجه.

فوارقوتطرق السهلاي إلى القصور في الأمور الفنية، التي تؤثر على النتائج والمستوى بشكل عام فقال: نوعية المباريات والأحمال التدريبية وطبيعة حياة اللاعب لا تؤهله للعب الدولي، وهناك فوارق بين اللاعب الدولي والمحلي، ولا يوجد ناد من أنديتنا المحترفة يتدرب مرتين يومياً أو يطبق نظام استدعاء اللاعبين للمران الصباحي، لضمان عدم سهر اللاعبين، وقال السهلاوي: علينا السير في الطريق الصحيح، نعم علينا دور في اتحاد الكرة، من خلال النظم واللوائح، ولكن الدور الأكبر يقع على كاهل الأندية.

التزام

وعن الصرف المبالغ فيه على مرتبات اللاعبين، يقول السهلاوي، هناك قناعة من المجالس والأندية بأن ما يصرف مبالغ فيه، للأسف لا يوجد ناد التزم بسقف الرواتب، لا بد من وجود رغبة من الأندية، لبدأ مرحلة جديدة، ولا بد أن نعمل للوصول مع الأندية على اتفاق لخطوط عريضة للتعاون.

Email