زكريا أحمد: حراس المرمى الأفضل في كرة الإمارات

زكريا أحمد

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد زكريا أحمد، حارس مرمى منتخبنا الوطني السابق، والمحاضر بالاتحاد الآسيوي لمدربي الحراس، أن المدرب الذي سيقع عليه الاختيار لتدريب «الأبيض»، لن يواجه مشكلة في اختيار حراس المرمى، لأن هنالك، وحسب قوله، عدداً كبيراً من العناصر المتميزة في هذه الخانة، والمؤهلة للدفاع عن شعار المنتخب في المرحلة المقبلة، ذاكراً أن حماة العرين، هم الأكثر وفرة وتميزاً مقارنة ببقية خطوط اللعب، بوجود العديد من المواهب العالية، التي يمكن أن تؤدي المهمة على الوجه الأكمل. وقال زكريا أحمد في حديثه مع «البيان الرياضي»، إنه بحكم تخصصه في مركز حراسة المرمى، يمكنه التأكيد على أن حراسة المرمى في دولة الإمارات، من خانات الملعب، التي لا يمكن لمدرب أن يعاني في اختيار الأفضل لها.

مستويات متميزة

وأضاف: الأرقام تؤكد أن حراس المرمى يقدمون مستويات متميزة وأن خالد عيسى «العين» ومحمد الشامسي «الوحدة»، اللذين شكلا حضوراً في كل التوليفات الأخيرة السابقة للمنتخب، قادران على العطاء لسنوات، وأن خالد عيسى بجانب الموهبة يمتلك خبرة كبيرة، ووجود هذا الثنائي فقط، يمنح أي مدرب الطمأنينة والثقة، وهنالك العديد من زملائهما الذين يستحقون أيضاً الفرصة، ويمكنهم أداء المهمة بكفاءة، مثل خالد السناني حارس مرمى الظفرة وفهد الظنحاني حارس مرمى بني ياس، لأنهما قدما حتى توقف النشاط، مستويات رائعة جداً، وأرى أنهما مؤهلان أيضا للمهمة، بجانب عدد من الأسماء اللامعة التي تألقت مع فرقها في المواسم الأخيرة، وأرى أن حراسة المرمى، حتى على مستوى المنتخب الأولمبي، تتوفر لها عناصر جيدة وكذلك بقية المنتخبات السنية، كلها خامات متميزة من الحراس وتحتاج إلى المزيد من الاهتمام والصقل، وفرصة خوض تجارب احترافية خارجية، ومنهم الحارس محمد الشامسي، يستحق أن يحترف خارجياً حتى يصبح أكثر تطوراً وقدرة على العطاء.

مشكلة «الدكة»

ودعا زكريا أحمد، إلى عدم حبس حراس المرمى على «الدكة»، وضرورة وجود تعاون وتبادل للمواهب بين الأندية، ذاكراً أن الحارس عندما يجلس كثيراً على «الدكة»، يفقد الكثير من قدراته الفنية، وأنه من المهم أن يجد فرصة اللعب المستمرة. وأشار إلى تجربة خالد عيسى، ذاكراً أنه كان يجلس احتياطياً للمخضرم علي خصيف في الجزيرة، وبعد انتقال عيسى إلى العين أصبح أساسياً، وقدم مستويات لافتة جعلته الحارس الأول للمنتخب، في وجود علي خصيف الذي أصبح بديلاً له، وأضاف: أيضاً فرصة اللعب قدمت لنا مؤخراً حراس مرمى مميزين، مثل فهد الظنحاني الذي كان احتياطياً في الوحدة، وبعد انتقاله إلى دبا، شارك أساسياً، ونافس على جائزة أفضل حارس مرمى في الموسم الماضي، والآن يعتبر من أفضل الحراس في الساحة مع بني ياس، ولدينا أيضاً تجربة مماثلة مع خالد السناني، الذي كان احتياطياً في الجزيرة، ثم أصبح أساسياً، بعد انضمامه للظفرة، ويعتبر من نجومه البارزين، الذين لعبوا دوراً كبيراً في نتائجه الإيجابية، واستطرد زكريا أحمد وقال: بالمقابل، فإن عدم المشاركة، أضرت راشد علي السويدي حارس مرمى الوحدة، الذي كان يقدم مستويات متميزة مع الوصل، ولكن عندما جلس احتياطياً وأصبح بعيداً عن اللعب، فإن مستواه، لابد وأن يكون قد تراجع، رغم قدراته العالية، لأن حراسة المرمى تحديداً، تتطلب اللعب المتواصل.

مقترحات

دعا زكريا أحمد حارس منتخبنا الوطني السابق، إلى ضرورة تقديم مقترحات، تساعد في توفير فرص الاحتكاك لإنتاج المواهب سواء في خانة حراسة المرمى أو بقية خطوط اللعب حتى تتطور كرة القدم في الإمارات وتنافس بقوة أكبر في المنافسات الخارجية.

Email