9 أندية في «الأولى» بلا لاعبين أجانب

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أدى توقف المسابقات الكروية المحلية بسبب تفشي فيروس «كورونا» «كوفيد 19»، إلى انتهاء عقود المحترفين الأجانب على مستوى غالبية أندية «دوري الدرجة الأولى»، دون أن تستكمل المسابقة، التي توقفت عند الجولة 17، حيث تبقت فقط 5 أسابيع على الختام.

وأعلنت أندية دبا الحصن، ومسافي، والحمرية، والتعاون، ودبا الفجيرة، والعربي، والعروبة، تسريح الأجانب، مع عدم إضافة إلى انتهاء عقود أجانب الذيد بنهاية الموسم، وبالتالي، رحيلهم بات وشيكاً، أما مصفوت، فرحل عنه الفرنسي فيكتور مواتيري بانتهاء عقده، وما زال أمر لاعبه الثاني، الفرنسي أيضاً فاتري ساخي غامضاً.

وعلى عكس هذه الأندية التسعة، فإن النية تتجه داخل أروقة الإمارات والبطائح، إلى الإبقاء على الأجانب للموسم المقبل، بغض النظر عن استكمال مسابقة دوري الدرجة الأولى أو إلغائها.

استغناء

ويعتبر مسافي من أوائل الأندية التي بادرت، بل وسارعت في الاستغناء عن الأجانب والمقيمين، في أعقاب صدور قرار تعليق المسابقة محلياً، منذ مارس الماضي، حيث منح مسافي لاعبيه، وهما الإيفواريان إبراهيما دياكيتي وكوفي ميشاك، مستحقاتهما بالكامل، ليغادرا إلى مسقط رأسيهما، بعد عودة الرحلات الجوية تدريجياً، وتبع مسافي جاره التعاون، الذي سرح التونسيين حسين المسعدي ومحمد الصغير، لتنتقل الموجة صوب الساحل الشرقي، ليعلن نادي العروبة عن رحيل الفرنسيين هاري كريستوفر ومواطنه جان فيليب مندي، دون تجديد عقديهما، بعد فشلهما في إعادة الفريق الأخضر إلى عصر الانتصارات التي كان عليها خلال الموسم الماضي.

رحيل

ولم يشذ دبا الحصن عن القاعدة، ليقوم بتسريح البرازيليين رفائيل سانتياغو ورودريغو سيلفا، على الرغم من اقتراب الحصن من التأهل لدوري الخليج العربي، حيث يحتل حالياً المركز الثاني، خلف الإمارات المتصدر.

وأيضاً، انتهت عقود ثنائي دبا الفجيرة، البرازيلي اديلسون بيريرا وفينسيوس، أواخر مايو الماضي، ولم يتحدد مصيرهما بعد في قلعة النواخذة.

كما أصدرت إدارة العربي قراراً بعدم التجديد للإيفواري بكاري كوني، والبرازيلي ألكسندر، وإكمال الموسم الحالي، حال استئنافه، بالمواطنين.

وفي الحمرية، تتجه النية أيضاً إلى عدم تجديد عقد البرازيلي سانتوس لوان، الذي انتهى قبل أيام، بعد مغادرة زميله الآخر الإيطالي فيلا، خلال شهر أبريل الماضي.

استقرار

وينشد ناديا الإمارات والبطائح، الاستقرار على توليفة الفريق الحالية، والإبقاء على الأجانب في كل الظروف، سواء استكمل الدوري أو لم يستكمل، ويتألق مع صقور الإمارات حالياً، كل من البرازيلي تومي ريس ومواطنه ديغو فارياس، بعد أن سجلا معاً حتى الآن 13 هدفاً للصقور في المسابقة.

ويؤكد خليل الطويل مشرف فريق الإمارات، أن إدارة النادي رفعت، ومنذ انطلاقة الموسم، شعار الاستقرار على مستوى اللاعبين الأجانب والمواطنين، وما لم تكن هناك رؤية واضحة بشأن هوية الموسم الحالي، لن يكون هناك أي قرار بشأن مصير الأجانب الذين أبلوا بلاءً حسناً مع الصقور، وقادوا الفريق مع بقية اللاعبين المواطنين إلى الاقتراب من العودة لدوري الخليج العربي، حيث يتصدر الصقور ترتيب دوري الهواة الآن، برصيد 39، وبات الإمارات على بعد انتصار وحيد، يضعه مع كبار دوري الخليج العربي.

تألق

أما البطائح، فهو النادي الوحيد الذي أعلن تجديد عقد هداف المسابقة البرازيلي ألكسندر ميدريوس بـ 11 هدفاً، إلى جانب توصله لاتفاق مع مواطنه ويندرسون كوستا صاحب الأهداف الستة، حتى ما قبل توقف المسابقة. ويشير حمد سالم الكتبي رئيس مجلس إدارة نادي البطائح، إلى أن اتجاه النادي لتجديد عقود الأجانب لموسم قادم، فرضه تألق اللاعبين مع الفريق، الذي يشارك للمرة الأولى في المسابقة.

غموض

ويكتنف الغموض مصير أجانب الذيد، وهما البرازيليان أوليفيرا وماشادو، أما في مصفوت، فقد انتهى عقد اللاعب فيكتور نواتيري، مع استمرار عقد الفرنسي فاتري ساخي.

لا تجديد

وقال إبراهيم بغداد الدرمكي رئيس مجلس إدارة دبا الحصن، إنهم في النادي، قرروا عدم تجديد عقود الأجانب، في ظل عدم وضوح الرؤية بشأن استكمال مباريات دوري الدرجة الأولى أو إلغائها، بسبب تفشي جائحة «كورونا»، وأشار الدرمكي إلى أن الثنائي البرازيلي غادر الكشوفات، وبالتأكيد سيكون التفكير في البديل، لكن ذلك لن يتم، ما لم يتم تحديد مصير المسابقة، والتي يرى صعوبة إقامتها خلال أشهر الصيف.

Email