عيد سعيد بالبقاء في البيت

ت + ت - الحجم الطبيعي

«عيدك في بيتك» حملة أطلقها الرياضيون من أجل التمتع بالصحة والعافية، والابتعاد عن المخاطر، وفي الوقت نفسه التزاماً بتوجيهات القيادة الرشيدة التي تضع صحة الناس فوق كل اعتبار.

وبلا شك فإن الالتزام بالبيت خلال العيد وحث المواطنين والمقيمين على أرض الدولة على ذلك، يجنبانهم أي مخاطر قد تنجم عن التزاور والولائم، والحملة تتسق مع المساعي الحثيثة والجهود الجبارة للقضاء على فيروس «كورونا» المستجد «كوفيد 19»، والحد من انتشاره.

وأكد عدد من المسؤولين واللاعبين، أن «الوقاية خير من العلاج»، والابتعاد عن مسببات انتقال الفيروس، خير من الوقوع في براثنه، وأن المشوار الذي بدأته الدولة في مكافحة المرض، أوشك على الوصول لخط النهاية، لتعود الحياة إلى طبيعتها السابقة، خالية من المرض، وهذا المشوار سيكلل بالنجاح، في حالة التزامنا التعليمات والمحاذير، واتخاذ التدابير الاحترازية بالابتعاد عن التجمعات، والالتزام بالبقاء في بيوتنا قدر الإمكان في فترة العيد.

وأفاد اللواء «م» إسماعيل القرقاوي رئيس الاتحادين العربي والإماراتي لكرة السلة، بأن الهدف من الإجراءات الوقائية التي قررتها الحكومة، حماية أفراد المجتمع، وبطبيعة الحال عدم التقيد بها، يساهم في تفشي الجائحة، مشيراً إلى أن الجميع يدرك مدى خطورة الفيروس، ويجب التعاون حتى نكون قدوة في كيفية القضاء عليه، بفضل الجهود الحكومية ودرجة وعينا.

وقال: إن الحفاظ على التباعد الاجتماعي وتطبيق الإجراءات الحكومية، أولوية خلال هذه المرحلة، التي حققت فيها الإمارات خطوات متقدمة للقضاء على الجائحة.

وشدد على ضرورة الاستغناء عن العادات والتقاليد خلال عيد الفطر المبارك، والتوقف عن زيارة الأهل، حتى لا نتسبب في أي مكروه لمن نحب، فالفرحة في هذا الظرف بالبقاء في منازلنا والتقيد بالتعليمات والتوجيهات التي صدرت عن الجهات المسؤولة ولا داعي للمخاطرة وكسر هذه التعليمات.

وقال: إن الالتزام بالإجراءات الحكومية ضرورة قصوى، لتعزيز جهود القضاء على الجائحة وأن يتحمل الجميع مسؤوليته، حتى نساعد الحكومة على القضاء على الجائحة.

الحذر

وأكد سلطان الجوكر أمين السر العام لاتحاد البلياردو والسنوكر ضرورة التحلي بأقصى درجات الحذر في تعاملنا مع عيد الفطر المبارك، مشيراً إلى أن العيد مناسبة عزيزة وغالية على الجميع والكل يعرف تقاليد هذه المناسبة ولكن الجميع يدرك الآن أن الظروف مختلفة ولا يوجد أي سبب لمواصلة طقوس العيد في هذه الفترة.

وقال: إن إطلاق الرياضيين حملة «عيدك في بيتك» يمثل قمة الوعي، فالفرحة ستكون فعلاً بالبقاء في منازلنا والتقيد بما هو مطلوب لنشارك جميعاً كما يحدث الآن في محاربة جائحة «كورونا». وقال إن الظروف الحالية تحتم التمسك بالتباعد الاجتماعي حتى القضاء النهائي على المرض وصحة وسلامة أهلنا أهم من التزاور والتجمعات ولا يوجد عذر بعدم الالتزام أو التساهل بالإجراءات الوقائية، والمسؤولية أصبحت على كل فرد وعائلة.

إجراءات

أما وليد عبدالكريم المحاضر الدولي ومسؤول الشؤون الفنية في أكاديمية الاتحاد الدولي لبناء الأجسام والقوة البدنية فأكد أنه تم التوجيه لجميع المشاركين في دورات الأكاديمية وذويهم بضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية للحد من انتشار فيروس كورونا (كوفيد 19) خلال المحاضرات ومن خلال وسائل التواصل الاجتماعي لأهمية ذلك للمساهمة في الحفاظ على الصحة العامة وسلامة الجميع.

وأشار إلى أن رئيس الأكاديمية العقيد (م) عبدالكريم محمد سعيد أكد للمشاركين أن عليهم الالتزام بالبقاء في البيت في أيام عيد الفطر المبارك لما لذلك من دور فاعل في تأمين التباعد الاجتماعي، وأن الرياضيين يتحملون مسؤولية مضاعفة من أجل الحفاظ على السلامة العامة، وخاصة ونحن مقبلون على أيام العيد الذي يرتبط بعادات وتقاليد وهي سمة مهمة من موروثنا العربي بشكل عام والخليجي على وجه الخصوص، والمرتبطة بالزيارات والتجمعات بين الأقارب والأصدقاء وحتى أبناء الفريج.

والتي لا تخلو من إقامة الولائم والتي تعزز الألفة والمحبة، ولكنها تقلل من التباعد الاجتماعي ما قد يؤثر في الصحة العامة للجميع، وخاصة في هذه المرحلة والعالم جميعاً يعيش حالة خاصة تستدعي التقيد والأخذ بتنفيذ الإجراءات الاحترازية، للحد من انتشار الجائحة، وشدد في ختام حديثه على الابتعاد عن التجمعات والبقاء في البيت، وبما يساهم في احتواء الفيروس.

هشام الزرعوني: نأمل التزام الجميع

شدد هشام الزرعوني رئيس لجنة أوضاع وانتقالات اللاعبين في اتحاد الكرة، على ضرورة التغاضي عن العادات والتقاليد خلال هذه الفترة، التي تتزامن مع عيد الفطر المبارك، وعدم زيارة الأهل، حتى لا نكون سبباً في انتشار فيروس «كورونا»، ونهدم كل الجهود التي تبذلها الدولة ومؤسساتها وقيادتها من أجل المحافظة على أمن وسلامة أفراد المجتمع.

وقال: نتمنى أن يلتزم الجميع بقضاء عطلة عيد الفطر في البيت، للحفاظ على سلامة أحبتنا، ويجب أن نحمل شعار «عيدكم في البيت ضمان وأمان لسلامة الجميع».

وتقدم الزرعوني بالتهنئة إلى قيادتنا الرشيدة، والشعب الإماراتي والمقيمين والأمة الإسلامية جميعاً، بمناسبة عيد الفطر المبارك، متمنياً الرخاء والتقدم وانتهاء أزمة جائحة «كورونا»، وقال إن توجهات القيادة وتعليمات مختلف المؤسسات الصحية يجب أن تكون أولوية أولى للكل خلال عطلة عيد الفطر المبارك.

خطورة

وقال هشام الزرعوني إن الإمارات قادرة على تحقيق أهدافها، والحد من خطورة جائحة كورونا «كوفيد 19»، وحث الجميع على الالتزام بتعليمات الدولة والإجراءات الصحية المتخذة، من أجل الحفاظ على سلامة المجتمع وأبنائه والمقيمين على أرضه،.

وراهن على وعي الجمهور واستيعابه للتعليمات الصادرة من الدولة في هذا الشأن، وأنهم حريصون على تنفيذ التوجيهات من جانب المسؤولين، ومشدداً على أهمية الالتزام، ومن الممكن الاستمتاع بأيام العيد في المنزل، لأن في ذلك خيراً للجميع وضماناً لسلامتهم.

منذر علي: لا للسلوكيات الضارة

 

هنأ منذر علي لاعب منتخبنا الوطني ونادي الوصل سابقاً، قيادة وشعب الإمارات بمناسبة حلول عيد الفطر السعيد، وناشد جميع المواطنين والمقيمين ضرورة الالتزام بالإجراءات الوقائية والتدابير الاحترازية وعدم ممارسة السلوكيات التي تتعارض مع جهود حكومة الدولة ومساعيها في الحد من انتشار جائحة فيروس كورونا المستجد وأهمية الابتعاد عن الزيارات العائلية والأقارب والأصدقاء في إجازة عيد الفطر.

مشدداً على ضرورة الالتزام بالتوجيهات الصادرة من الجهات المعنية والمسؤولة في الدولة بشأن الالتزام في البيوت وعدم الاختلاط، حيث إن الحذر من أضرار وآثار الفيروس أهم من مظاهر العيد غير الواجبة، ويعتبر هذا العيد استثناءً، وعلينا جميعاً أن نتبع الخطوات الصحية لضمان صحة وسلامة كل أحبائنا في هذه الفترة الحرجة.

تعليمات

وأضاف منذر علي: إن التعليمات واضحة وصريحة والهدف منها الحفاظ على الأرواح والسعي إلى الحد من انتشار «كوفيد 19»، وقال: سنعيش مناسبة سعيدة وأجواء من الفرح مع أهالينا وعائلاتنا في بيوتنا، وبسبب الظروف الحالية علينا البقاء في منازلنا واستثناء الزيارات من برنامج العيد، وسنعوض جميع الشعائر والطقوس التي قد تغيب في هذا العيد في أعياد ومناسبات مقبلة بعد انقضاء الغمة والوباء عن الأمة الإسلامية والعالم أجمع، لذلك يجب أن نحرص على الالتزام بكل التوجيهات والإرشادات ولنعي دورنا ومسؤوليتنا في المحافظة على سلامة كل من حولنا.

تكاتف

واختتم منذر علي حديثه قائلاً: علينا أن نتكاتف جميعاً ونتحد من أجل محاربة كورونا، وعلى كل فرد من أفراد المجتمع أن يساهم في الحد من انتشار الفيروس، متمنياً السلامة للجميع وأن يعيد الله الأفراح والمناسبات السعيدة كل عام ويبعد عنا جميعاً كل مكروه ووباء.

عبدالله سالم: الوعي «قاهر» الفيروس

أكد عبدالله سالم عضو مجلس إدارة شركة كرة القدم بنادي الوحدة، المدير التنفيذي للنادي، أن الالتزام بالإجراءات الاحترازية واتباع تعليمات الجهات الصحية والمعنية في الدولة أمر ضروري خلال أيام عيد الفطر المبارك من أجل التصدي لفيروس كورونا المستجد (كوفيد 19).

مشدداً أن الظروف الاستثنائية التي يمر بها العالم تفرض على المجتمع في الوقت الحالي التخلي عن بعض العادات والتقاليد للحد من انتشار الفيروس، عادّاً أن وعي الناس هو «قاهر» الفيروس.

وقال إن عيد الفطر المبارك مناسبة غالية على الجميع ولكن هناك ظروف طارئة تجعل من العادات السنوية كالزيارات والخروج من المنازل خطراً وقد تؤدي إلى ما لا يحمد عقباه ولذلك نحن مطالبون بالالتزام بقضاء العيد في البيت لمساعدة الجهات المعنية على القضاء على الجائحة، واستغلال أيام العيد بتقليل أعداد المصابين.

وحرص عبدالله سالم على توجيه الشكر إلى كل من يساهم في توعية المواطنين والمقيمين عبر حملة «عيدك في بيتك» بضرورة الالتزام بالبقاء في المنازل خلال عطلة عيد الفطر المبارك.

سيف محمد: مواصلة الحرص والحذر

دعا سيف محمد قائد فريق خورفكان، إلى ضرورة استمرار البقاء بالمنزل موجهاً رسالة للجميع قائلاً فيها «كفو عليكم أثبتم أنكم الأفضل، ونطلب منكم الاستمرار على هذا النهج حفاظاً على الوطن الغالي، ولمصلحتنا جميعاً يجب أن نكمل ونظل ملتزمين وحريصين، ونبقى بالمنزل خلال فترة العيد»، داعياً إلى ضرورة تضافر الجهود منعاً لانتشار «كورونا».

ومشيراً إلى أن الالتزام بالبيت يُجنبنا كثيراً من التبعات التي قد يحدثها هذا الفيروس، والذي بدأ في التراجع، ولكي تكتمل الصورة لا بد من الاحتفال بفرحة العيد داخل البيوت، مشيراً إلى أنهم في نادي خورفكان ملتزمون بحملة «عيدك في بيتك»، وحريصون على البقاء في منازلهم.

كما بث الثنائي الأجنبي في خورفكان لويز ودودو فيديوهات تتعلق بذات الجانب، مطالبين بضرورة التزام الجميع في منازلهم.

Email