محمد جمال: الإصابة بـ«كورونا» درس تعلمت منه الكثير

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد محمد جمال لاعب نادي حتا المعار إلى نادي الإمارات، أنه تعلم الكثير من درس الإصابة بفيروس «كورونا»، مضيفا أن أعراض الفيروس ما زالت تطارده رغم مرور 12 يوماً على إصابته بالمرض، وقال لـ «البيان الرياضي» إنه ما زال يفتقد حاستي الشم والتذوق عند تناول الطعام، إضافة إلى أنه يعاني من السعال حتى اليوم بسبب «كوفيد 19»، مشيراً إلى أنه ملتزم بتناول الطعام الصحي والأدوية العلاجية بانتظام هو وبقية أفراد أسرته، خاصة أطفاله الثلاثة الذين يحفزهم باستمرار ويهيئ لهم الأجواء المناسبة بعيداً عن آثار وتداعيات المرض.

وأضاف محمد جمال، إن عدوى فيروس كورونا انتقلت من بعده، إلى زوجته وشقيقته وأطفاله الثلاثة منصور ومروان وجمال، والجميع بخير وفي تحسن مستمر، لافتاً إلى أنه لا يعاني سابقاً من أي أمراض مزمنة، ويواظب على التدريبات في رحلة التحدي مع المرض، ورغم صعوبة ممارسة التدريبات الفردية في المستشفى بداية المرض، إلا أنه أدى بعض التمارين التي لا تحتاج إلى معدات، وسيستكمل التدريب بعد العودة إلى المنزل.

درس «كورونا»

وذكر محمد جمال «30 عاماً» أنه تعلم دروساً كثيرة من الإصابة بـ«كورونا»، لعل أبرزها زيادة الوعي الصحي وتشديد الإجراءات الوقائية على المستوى الشخصي، خاصة وأنه ضمن فرق العمل في خط الدفاع الأول، لافتاً إلى أنه لم يتوقع الإصابة بـ «كوفيد 19» بصفته إنسانا رياضيا وغير مدخن وظهرت الأعراض في البداية على زوجته ثم بدأت الأعراض عليه في اليوم الثاني وبعد ظهور نتيجة الفحص تواصل مع كل زملائه في العمل والمخالطين له لإجراء الفحوصات اللازمة.

وثمن محمد جمال المشاعر النبيلة والصادقة لجميع أصدقائه واللاعبين الذين يتواصلون معه من بينهم حارس شباب الأهلي ماجد ناصر الذي يتواصل معه بصورة يومية من أجل الاطمئنان على صحته وتشجيعه ورفع معنوياته، مشيراً إلى أن اليوناني كريستوس كونتيس مدرب حتا تواصل معه وعلاقته «سمن على عسل» مع كونتيس على عكس ما تم تداوله واختلاف وجهات النظر يعتبر أمرا واردا في عالم كرة القدم. وأضاف: رحلت مؤقتا إلى نادي الإمارات برغبتي، ولا أمانع في العودة إلى حتا تحت قيادة المدرب كونتيس، وبالعكس سأبذل قصارى جهدي من أجل إثبات قدراتي وإمكانياتي أمام المدرب.

علاقة مميزة

وتطرق محمد جمال إلى العلاقة المميزة التي تربطه مع نادي حتا سواء على مستوى إدارة النادي أو جميع اللاعبين والعاملين في النادي، وقال إنه لا يمكنه أن يتخلى عن حتا الذي قضى فيه فترة رائعة وأيام جميلة رغم أن عقده سينتهي مع النادي في نهاية الشهر الجاري وستكون الأولوية لحتا في الفترة المقبلة، موضحاً أن الجميع يترقب القرار النهائي من المسؤولين في اتحاد الكرة لمعرفة مصير المسابقات الكروي بما فيها دوري أندية الدرجة الأولى أو دوري الخليج العربي على حد سواء. وأشاد محمد جمال بالتجربة الحالية مع نادي الإمارات من إدارة أو لاعبين، حيث لم يشعر بأي نوع من الغربة منذ اليوم الأول له مع «الصقور».

Email