نوف العنزي تشارك في الحملة الآسيوية لـ"كسر سلسلة المرض"
شاركت لاعبة منتخب الإمارات لكرة القدم نوف العنزي، في الحلقة الجديدة من حملة "إيقاف سلسلة المرض"، والتي أطلقها الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، والهادفة لتحقيق التأثير الإيجابي من خلال نشر رسالة الأمل والوحدة، ضمن جهود التوعية العامة وتشجيع الناس من كافة أرجاء العالم على القيام بدورهم في إيقاف انتشار فيروس كورونا.
وشارك في الحلقة أيضاً، حارس مرمى منتخب باكستان يوسف بات، والمحترف في الدنمارك، ونجم منتخب الكويت، فهد الأنصاري، مع العلم أن الاتحاد الآسيوي، قام بإطلاق حملة إيقاف سلسلة المرض، عبر هاشتاغ #BreakTheChain، والتي تحمل رسالة التضامن في هذه الظروف، وكذلك الترويج لقواعد الصحة العامة التي وضعتها منظمة الصحة العالمية، خاصة من خلال البقاء في المنازل وممارسة إجراءات النظافة والتعقيم، والتأكد من ترك مساحة مع الآخرين، وكذلك احترام قواعد العزل الشخصي. وقد حظيت هذه الحملة باهتمام ومتابعة وإشادة من قبل الاتحادات الوطنية الأعضاء.
وشهدت الحملة بشكل متسارع مبادرة أكثر من 150 نجماً وشخصية من أبرز وجوه كرة القدم في قارة آسيا، للمشاركة فيها، وتأكيد دعمهم لكل الجهود المبذولة لإيقاف سلسة مرض كورونا، ولا زال المزيد من النجوم يتسابقون بشكل منقطع النظير لتقديم مساهماتهم في هذه الحملة.
وقالت نوف العنزي، والتي كانت أول لاعبة إماراتية تحترف اللعبة عندما انضمت إلى نادي وادي دجلة المصري قبل عامين: "أنا تأثرت كثيراً بمشاهدة الناس في كافة أرجاء العالم يقومون بدورهم، كل جهد له قيمته، ولكن الإشادة الأكبر هي للعاملين في المجال الطبي، والذين لا يحصل الكثير منهم على أيام راحة، ويواصلون التضحية بحياتهم في الخطوط الأمامية كل يوم".
وتابعت: "اقتربت بعض البلدان من الوصول إلى مرحلة التعافي، وهذا تحقق بفضل جهود الجميع، بغض النظر خلفيتهم، والذين قاموا بدورهم في كسر سلسلة المرض وتمسكوا بتعليمات خبراء الصحة، وكل تعاطفي مع الذين تأثروا بهذا المرض".
وختمت: "لا زال هنالك طريق طويل أمامنا، ولكن الاستجابة من كافة أرجاء العالم منحتني الأمل والثقة الكبيرة بقدرتنا على التغلب على هذا العدو المشترك، وأشكر كل قادتنا والعاملين في الخطوط الأمامية والعاملين في مجال الصحة وكل أبطالنا".
وكانت حملة كسر سلسلة المرض شهدت على مدار الأسابيع الماضية مشاركة العديد من نجوم قارة آسيا، ومن ضمنهم الأسترالية سامانثا كير وحارس المرمى الإيراني علي رضا بيرانفاند، وعلى مبخوت صاحب أسرع هدف في تاريخ كأس آسيا، إلى جانب العديد من النجوم الآخرين، كما تم تخصيص حلقة لأبرز حكام القارة.
