بالتعاون مع وزارة تنمية المجتمع

الهيئة العامة للرياضة تدعم كبار المواطنين وأصحاب الهمم بأجهزة رياضية حديثة

ت + ت - الحجم الطبيعي

نفذت الهيئة العامة للرياضة بالتعاون مع وزارة تنمية المجتمع مبادرة رياضية مجتمعية ، من خلال تقديم أجهزة رياضية حديثة لفئات من المجتمع، وذلك في إطار مبادرة "للرياضة.. للحياة" التي تتبناها الهيئة وتستهدف تعزيز مفهوم الرياضة المجتمعية، لا سيما في ظل الظروف الراهنة، حيث الحجر المنزلي استجابة للإجراءات الوقائية والتدابير الاحترازية التي تتخذها الدولة دعماً للجهود المبذولة في التصدي لانتشار فيروس كورونا المستجد - كوفيد 19.

وتمثل هذه الأجهزة الرياضية واحدة من المراحل الداعمة لمبادرة "للرياضة.. للحياة"، التي تستهدف تعزيز وتنمية الرياضات المختلفة على نطاق المجتمع بمختلف أفراده وفئاته، تحت مسمى "الرياضة المجتمعية"، حيث تستهدف الهيئة دعم الإرادة والسلوك الرياضي عند أصحاب الهمم وكبار المواطنين والأسر ذات الدخل المنخفض الغير قادرة على الالتحاق بأندية رياضية أو اقتناء أجهزة رياضية. ومن أجل ذلك تقدم لهم ما يعينهم على ممارسة الرياضة لتحسين مستوى لياقتهم، وبالتالي تحسين صحتهم وظروف حياتهم.

شمل التوزيع في المرحلة الأولى، إمارة عجمان، فيما تستمر المبادرة وصولاً لجميع مناطق الدولة، عبر فريق من الهيئة العامة للرياضة وبالتنسيق مع وزارة تنمية المجتمع التي رشّحت بدورها الأسماء المستفيدة استناداً إلى منهجية عملية وبحث ميداني، حيث يجري إيصال الأجهزة إلى مستحقيها، مع التقيد بكافة الإجراءات التي اتخذتها الدولة والتدابير الاحترازية والوقائية لتفادي الاختلاط والازدحام والتجمعات أثناء تسليم الأجهزة لمستحقيها.

وبهذه المناسبة  أكد سعيد عبد الغفار حسين الأمين العام للهيئة العامة للرياضة "حرص القيادة الرشيدة على تعزيز دور الهيئة في هذه الظروف التي يتطلب منا جميعاً مضاعفة الجهود للخروج من الأزمة بسلام وأمان، وتهيئة الظروف الملائمة للأسر والشرائح المستهدفة للبقاء في منازلها حماية لها من تداعيات الوباء وانتشاره".

وأضاف "أنه وبدعم القيادة الرشيدة قمنا بإعداد الخطط والبرامج لمساندة كافة الجهات على تنفيذ الخطوات المبذولة في التصدي لفيروس كورونا المستجد "كوفيد 19."

وتأتي هذه المبادرة استكمالاً للجهود المتواصلة بتوجيهات الحكومة الرشيدة لتوفير الاحتياجات للمواطنين والمقيمين، وإيصالها إليهم حفاظاً على سلامتهم، وتعزيزاً لسلامة الإجراءات المتبعة، حيث تعد المبادرة خطوة مهمة نحو تعزيز الرياضة المجتمعية كأسلوب حياة لتحصين صحة المجتمع، تجسيداً لتطلعات ورؤى القيادة في الدولة.
 
من جانبها أكدت  حصة تهلك الوكيل المساعد لشؤون التنمية الاجتماعية بوزارة تنمية المجتمع، حرص قيادة الدولة على توفير مختلف صور وأشكال الدعم المادي والمعنوي لجميع فئات وشرائح المجتمع، حيث تأتي مبادرة الهيئة العامة للرياضة بتعميم الأجهزة الرياضية على نطاق واسع من المجتمع، ترجمة لحرص القيادة على توفير مزيد من الدعم المجتمعي، لاسيما لفئات محددة مثل كبار المواطنين وأصحاب الهمم، الذين هم بأمس الحاجة لتعزيز جودة وأسلوب حياتهم من خلال ممارسة الرياضة، مشيرة إلى أهمية هذه المبادرة التحفيزية والتنشيطية للصحة والحياة، كونها تأتي في ظل ظروف استثنائية خلال فترة الحجر المنزلي، استجابة لجهود الدولة في مواجهة فيروس كورونا المستجد، كوفيد - 19.

وقالت حصة تهلك إن مبادرة "للرياضة.. للحياة" تدعم الجهود التنموية التي تتبناها الوزارة في إطار حفز فئات المجتمع على ممارسات صحية ومعنوية تعزز الصحة والسعادة. كما أنها تأتي توافقاً مع أهداف ومحاور السياسة الوطنية لكبار المواطنين، وسياسة تمكين أصحاب الهمم، ومبادرات دعم ذوي الدخل المحدود، التي تتشارك في أهداف موحّدة تتصل بضرورة تحسين جودة حياة هذه الفئات، والحرص على توفير أجواء وممارسات صحية لهم، من منطلق الشراكة الإيجابية مع مختلف مؤسسات المجتمع، تحقيقاً لأفضل الخدمات لهم، وهو ما تعكسه المبادرة التي تتيح لمختلف الفئات المستفيدة ممارسة سهلة ومباشرة للرياضة بما يعزز الصحة والسعادة والإيجابية لديهم.  

وأعرب عدد من المستفيدين عن سعادتهم البالغة بهذه المبادرة، التي تأتي في إطار جهود الدعم المتنوعة والمستدامة لأفراد المجتمع، التي تعكس أسمى صور التعاون والتعاضد والتكاتف المجتمعي والمؤسسي لتقديم أفضل الخدمات للأسر والمجتمع بما يخفّف عن الجميع تداعيات الظروف الراهنة في ظل الحجر المنزلي.

كلمات دالة:
  • الهيئة العامة للرياضة ،
  • تنمية المجتمع،
  • كبار المواطنين،
  • دعم ،
  • فيروس كورونا الجديد
Email