عبد الرحيم جمعة.. 21 عاماً من العطاء

ت + ت - الحجم الطبيعي

النجم الدولي السابق لكرة القدم، عبد الرحيم جمعة، اسم له بريق مع منتخبنا الوطني، وأندية الوحدة والجزيرة والظفرة، التي دافع عن شعارها لمدة 21 عاماً، عبر مسيرة حافلة مع الساحرة المستديرة، التي ارتبط بها منذ الصغر، عندما بدأ مداعبة الكرة طفلاً في حواري الوثبة بأبوظبي، والتي كانت بمثابة إعلان عن موهبته، التي قادته إلى مدرسة الوحدة لكرة القدم، التي قدمت الكثير من الأسماء اللامعة، ويدين عبد الرحيم جمعة «41 عاما»، بالفضل في نجاح مشواره الكروي إلى سمو الشيخ سعيد بن زايد آل نهيان ممثل حاكم أبوظبي، ذاكراً أن اهتمام سموه بقطاع الناشئين والشباب بنادي الوحدة في تلك الفترة، كان سبباً في تطوير قدراته الفنية، مع مجموعة كبيرة من النجوم، الذين قدموا الكثير للكرة الإماراتية، وقال إن عطاء سموه، انعكس على جيل كامل حقق العديد من النجاحات خارجياً وداخلياً.

موهبة مبكرة

وظهرت موهبة عبد الرحيم جمعة مبكراً وساعدته على شق طريقه سريعاً بالوصول إلى الفريق الأول للوحدة وعمره 17 عاماً فقط عندما شارك في مباراته الأولى عام 1997 أمام الجزيرة الحمراء ضمن منافسة كأس رئيس الدولة، وهي المباراة التي أحرز فيها هدفين رغم صغر سنه ليعلن عن نفسه بقوة ، ومنها انطلقت مسيرة عبد الرحيم جمعة مع «أصحاب السعادة» الذي قدمه للنجومية والمنتخب الأول الذي أحرز معه عام 2007 بطولة خليجي 18 للمرة الأولى في تاريخ «الأبيض» الذي ارتدى شعاره في 116 مباراة دولية.

إنجازات خالدة

وخلال مشواره مع الوحدة حقق العديد من الإنجازات أبرزها لقب كأس رئيس الدولة، والدوري 4 مرات، بطولة السوبر مرتين، وكأس اتصالات مرتين، والمشاركة في كأس العالم للأندية 2010 والتي يحتفظ بها في إنجاز كونه أول لاعب إماراتي يحرز هدفاً في هذا المحفل العالمي في شباك هيكاري ممثل أوقيانوسيا.

ومن الوحدة انتقل عبد الرحيم إلى الجزيرة موسم 2011-2012 وحقق معه كأس رئيس الدولة ومنه انتقل إلى الظفرة الذي لعب معه حتى 2015 مقدماً مستويات متميزة ومحققاً مع الفريق أفضل مركز حصل عليه في الدوري في موسم 2014-2015، ليعتزل كرة القدم عقب نهاية موسم 2016-2017 ، ومع بداية بداية الموسم الحالي انتقل إلى العمل الإداري في منصب مدير فريق الظفرة. ويؤكد جمعة أن اكثر ما يفتخر به في مشواره إنجاز خليجي 18 لأنه كان «فرحة وطن» .

Email