حسين سهيل: الجزيرة جاهز لجميع السيناريوهات

جانب من مباراة الجزيرة والعين في الدوري | | أرشيفية

ت + ت - الحجم الطبيعي

استئناف دوري الخليج العربي لكرة القدم لموسم 2019 -‏ 2020 أو إلغاؤه، سؤال يطرحه الشارع الرياضي، وخاصة الكروي، ويجتهد الإعلام في طرح وتناول سيناريوهات عبر الخبراء والمسؤولين، انتظاراً للقرار النهائي بشأن مصير الدوري.

وقد اعتبر حسين سهيل مدير فريق الكرة الأول بنادي الجزيرة أن فريقه الذي يحتل المركز الثالث في ترتيب الدوري جاهز لجميع السيناريوهات.

وتكمن المشكلة في أن لوائح اتحاد الكرة ورابطة المحترفين، لم تتناول أحقية المتصدر باللقب وتتويجه من عدمه، بالإضافة إلى حسم مصير فريقي الهبوط والصعود، وقد اسمت المادة «151» لاتحاد الكرة هذه الأزمة بالظروف القاهرة، وأعطت الحق لمجلس الإدارة تقييم الوضع، والحال نفسه بالنسبة للائحة دوري المحترفين، حيث تناولت المادة «5» إمكانية إلغاء المسابقة لظروف قهرية، وحددت موقف أنديتنا من المشاركات الآسيوية، وجاء في المادة 5 إذا تقرر لأي ســبب من الأســباب إلغاء المســابقة، يتم الاستعانة بترتيب الأندية في الموسم السابق لتحديـد الأنديــة التــي تمثــل الدولة فــي أي بطولــة محلية وقاريــة ودولية، وتحسم المشاركة في المسابقات الخارجية للأندية عن طريق قرار يصدر من مجلس إدارة الاتحاد، بناء على توصيات مجلس إدارة الرابطة، دون الإخلال بلوائح الاتحاد الآسيوي أو الاتحاد الدولي، أو الاتحاد الذي ينظم المسابقة، ويحدد هذا القرار الأندية التي ستشارك في الموسم التالي، من المسابقات القارية أو الإقليمية ذات الصلة.

وقال حسين سهيل ، إن الجزيرة في أتم الاستعداد لسيناريوهات الدوري والتي تفرضها الأزمة، ففي حال الإلغاء سيكون النادي مع القرار الذي تقتضيه الظروف الراهنة، والخارجة عن إرادة الجميع، لافتاً إلى أن العدالة تقتضي في حال إلغاء المسابقة شطب جميع نتائج الفرق وكأن الموسم لم يكن، ويرى حسين سهيل أن هناك حلولاً بديلة لاستمرار الدوري وحسم قضية الفائز باللقب، من خلال تشكيل مربع ذهبي لفرق الصدارة مع إلغاء الهبوط وتصعيد فريقين، ومشيراً إلى أن هذه الفكرة والطرح حل وسط، يناسب الجميع.

المنافسة في الملعب

ويعتبر نادي الجزيرة ثالث ترتيب الدوري، ضمن الأندية المتضررة في حال إلغاء الدوري، حيث يتمسك بأمل المنافسة على المركز الأول، وتعتبر جماهيره أن الكرة ما زالت في الملعب، بوجود 7 جولات، وربما تكون مليئة بالمتغيرات، والتأثير السلبي ينتقل أيضاً إلى نجوم الجزيرة، على مستوى حصد جوائز الموسم الفردية، حيث يوجدون دائماً ضمن ترشيحات جوائز دوري الخليج العربي، وقد توج خلفان مبارك بأفضل لاعب محلي للموسم الماضي، ويتوقع وجود عدد ليس بالقليل ضمن الترشيحات أو الفوز بإحدى الجوائز في حال استكمال الدوري، ويأتي على رأس القائمة أيقونة نادي الجزيرة والهداف التاريخي للمنتخب الوطني علي مبخوت، باحتلاله المركز الثالث في قائمة ترتيب الهدافين وبتسجيله 13 هدفاً، ويتوقع أيضاً وجود عمر عبدالرحمن ضمن المرشحين أو الفائزين وفقاً لتميزه في صناعة اللعب بـ 1078 تمريرة، منها 854 تمريرة ناجحة، وصناعة 46 فرصة، بالإضافة إلى الدولي علي خصيف في حراسة المرمى، وبجانب بعض اللاعبين الشباب، عبدالله رمضان، خليفة الحمادي، محمد العطاس، وسالم راشد.

غموض

وبشكل عام ، فإن دورينا، ليس بمعزل عن العالم، وما زالت الصورة أيضاً غير واضحة بشأن تمديد فترة التوقف أو إلغائه، بعد قرار اتحاد الكرة مؤخراً، بتمديد تعليق النشاط حتى إشعار آخر، ووفق توصيات السلطات المختصة، وفي إطار هذه الصورة ، تعتبر فرق المربع الذهبي لدورينا، هي الأكثر تضرراً، في حال اتخاذ القرار بإلغاء الموسم، ولا أحد يمتلك القول الفصل بشأن سيناريو الخروج الأمن من الدوري، ودائماً ما يُطرح سؤال، هل يستحق شباب الأهلي المتصدر التتويج باللقب، في ظل منافسة قوية لأندية العين والجزيرة والوحدة؟.

Email