مدرب «الأبيض» 38.. مواطن

جانب من تدريب سابق للمنتخب | البيان

ت + ت - الحجم الطبيعي

بدأ «الأبيض» رحلة البحث عن مدربه رقم 38 في تاريخه الممتد من عام 1972، من أجل تولي المهمة خلال الفترة المقبلة خلفاً للصربي إيفان يوفانوفيتش الذي تم إنهاء التعاقد معه خلال الساعات الماضية، وتتجه النية داخل لجنة المنتخبات والشؤون الفنية إلى الاعتماد خلال الفترة المقبلة على المدرب الوطني، للعديد من الأسباب منها صعوبة التعاقد مع مدرب أجنبي خلال الظروف الصحية الصعبة التي يمر بها العالم حالياً، مع تعرف المدرب الوطني بشكل جيد على مستوى الدوري واللاعبين خلال الفترة الماضية، وسهولة التعامل بينه واللاعبين، وتحفيزه لهم، خاصة أن المباريات المتبقية في التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى مونديال 2022 ونهائيات آسيا 2023 تتطلب عدم التفريط في أية نقطة من أجل نيل بطاقة التأهل للمرحلة الثانية.

وهناك مدربان مواطنان من أبرز المرشحين لتولي المسؤولية خلال الفترة المقبلة ،هما عبد العزيز العنبري ومهدي علي.

وبعدما كان مهدي علي المرشح الابرز خلال الايام الأخيرة خاصة وأنه سبق له الاضطلاع بنفس المنصب وحقق نجاحات كبيرة مع منتخب الشباب والأولمبي والأول ،صعدت أسهم عبد العزيز العنبري مدرب الشارقة خلال الساعات الأخيرة ، لكونه مدرباً يملك خبرة كبيرة في التعامل مع الدوري واللاعبين، وعلى دراية كاملة بأدائهم ومستواهم خلال الفترة الماضية، ولا يحتاج إلى وقت للتعرف عليهم من جديد، كما أنه يملك سجلاً حافلاً بالإنجازات مع الشارقة .

مرحلة صعبة

وعن الأنسب لقيادة الأبيض خلال الفترة المقبلة يقول سالم ربيع لاعب ومدرب النصر الأسبق: نحن أمام مرحلة مفصلية وصعبة في تاريخ الرياضة ، سواء على الصعيد العالمي أو المحلي، مما يتطلب زيادة التركيز والتأني في اختيار مدرب الأبيض خلال الفترة المقبلة.

ويضيف سالم ربيع قائلاً: إنني أرى أن هناك مدربين لا ثالث لهما يفيدان منتخب الإمارات خلال الفترة المقبلة، مع كل الاحترام والتقدير للعديد من الأسماء التي ترددت في الشارع الرياضي خلال الساعات الماضية، الأول هو المدرب الوطني عبد العزيز العنبري الذي حقق إنجازات خالدة للشارقة لأول مرة منذ ربع قرن، كما أنه يعتبر الآن في أوج عطائه الفني، ولا بد من استثمار ذلك بمنحه فرصة تولي تلك المسؤولية، وفي حال تم اختياره أنصح بتواجد جهازه الفني بالكامل معه للتفاهم الكبير فيما بينهم.

ويضيف ربيع : المدرب الثاني هو الكرواتي زلاتكو ، وهو أيضاً من المدربين المتميزين ، ولكن في ظل الظروف الصحية الحالية بالعالم يبقى من الصعب التعاقد معه ، كما لا يعلم إذا كان يمكن أن يتخلى عن مهمته مع منتخب بلاده

Email