قصة نجاح

الحمادي والإفلات من «كماشة» الرديف

ت + ت - الحجم الطبيعي

صحيح أن وليد درويش الحمادي لاعب فريق الوصل الأول لكرة القدم، لم يُنجز عملاً خارقاً حتى الآن في عالم «الساحرة المستديرة»، إلا أن مسيرته مع لعبته المفضلة، تستحق أن يسلط عليها الضوء، خصوصاً في الموسمين الأخيرين، الذين شهدا كتابته قصة نجاح عنوانها الأبرز، الإفلات من «كماشة» الفريق الرديف، سواء في ناديه السابق، الظفرة، أو الحالي الوصل!، ولا مبالغة في وصف علاقة الحمادي مع رديف الظفرة أو الوصل، بأنها فصل من فصول التحدي، وإليكم تفاصيل قصة النجاح، أو بالأحرى، الإفلات من «كماشة» الرديف، الحمادي يغادر أسوار ناديه السابق الظفرة، متجهاً بأحلامه إلى زعبيل، حيث نادي الوصل، وفي خاطره اللعب مع الفريق الأول، يوقع عقداً قانونياً، يقتنع في أول المشوار باللعب مع رديف الوصل 26 مباراة، ويسجل 12 هدفاً، وينال بطاقتين صفراوين اثنتين في موسم 2018-2019، تأتيه الفرصة في ذات الموسم، فيخوض مباراة وحيدة مع الإمبراطور الكبير في دوري الخليج العربي، ليسدل الستار على موسم 2018-2019، وفي «جعبة» الحمادي مباراة يتيمة مع كبار الوصل، بمعنى، تأجيل تحقيق الحلم الكبير إلى موسم 2019-2020.

مداعبة الحلم

وفي موسم 2019-2020، يعاود الحمادي مداعبة الحلم الكبير، اللعب مع فريق الوصل الأول، وليس الرديف فقط، يخوض 23 مباراة، 6 منها بقميص الفريق الأول في دوري الخليج العربي، ومباراتان في كأس الخليج العربي، و15 مباراة مع الرديف، ويسجل 14 هدفاً، منها هدف وحيد مع الوصل الكبير، ونال 4 بطاقات صفراء، واحدة في كأس الخليج العربي، و3 في دوري الرديف، وفي واحدة من أجمل تجليات تجسيد الحلم على أرض الواقع، برزت موهبة الحمادي في مباراة الوصل مع مضيفه الشارقة في الجولة 17 لدوري الخليج العربي، فسجل هدف الإمبراطور الوحيد في توقيت غاية في الأهمية من زمن المباراة، قبل أن يلغي له الحكم هدفاً ثانياً بداعي التسلل، كان في وقته، هدف التعادل الثمين للفهود في ذلك اللقاء المثير، الذي ستبقى تفاصيله عالقة في ذاكرة الحمادي.

اللعب أساسياً

وبعد أدائه المميز في مباراة الشارقة، رغم خسارة فريقه بهدفين لهدف، كان من الطبيعي أن يكون الحمادي أساسياً في المباراة التالية للوصل مع ضيفه الظفرة، ضمن الجولة 18 من دوري الخليج العربي، ثم مع مضيفه حتا في الجولة 19 من البطولة، وفعلاً، رد الحمادي على منحه فرصة اللعب أساسياً، بأداء مقنع، أسهم من خلاله في فوز الوصل على الظفرة بهدفين لهدف، وعلى حتا بثلاثة أهداف لهدفين، وإن لم يسجل الحمادي هدفاً في المباراتين.

مسيرة

اللاعب وليد درويش الحمادي، من مواليد: 27/6/2000، ويبلغ طوله 175 سم، ووزنه 70 كغ، ويحمل الرقم 90، ويشغل مركز المهاجم، ولعب 23 مباراة، وسجل 14 هدفاً، ونال 4 بطاقات صفراء، ولم تشهر له أي بطاقة حمراء.

Email