الجولة 19 تضع التحكيم في قفص الاتهام

جانب من مباراة بني ياس واتحاد كلباء | تصوير: سيف الكعبي

ت + ت - الحجم الطبيعي

لمشاهدة إحصائيات الأندية الأكثر تضرراً من الحكام بصيغة الــ pdf اضغط هنا

 

وضعت الجولة 19 لدوري الخليج العربي، التحكيم في قفص الاتهام، بعد إصدار نادي اتحاد كلباء، بياناً يحتج فيه على حكم مباراته أمام بني ياس، لاحتسابه ركلة جزاء غير صحيحة، أدت لخسارة الفريق للمرة الثانية على التوالي، وطالب كلباء، في بيانه، بالاستعانة بحكام أجانب، مع تحمله لكافة النفقات، وإلغاء تقنية الفيديو «الفار»، التي لا تراعي العدالة بين الفرق، من وجهة نظره، كما أحتج العين على تعيين الحكم الدولي محمد عبد الله لمباراته أمام الجزيرة، على خلفية انتمائه لفريق منافس، إضافة إلى احتجاجه على قرار طرد لاعبه بندر الأحبابي، الذي أجمع كل المحللين على عدم صحة القرار.

ظلم تحكيمي

خالد النقبي المدير التنفيذي لنادي كلباء، أكد أن فريقه تعرض لخسارة للمرة الثانية على التوالي، والخامسة خلال الموسم الحالي، وقال إننا نتعرض لظلم تحكيمي من بداية الموسم، ما تسبب في إهدار ما يزيد على 15 نقطة، الفريق في أمسّ الحاجة لكل نقطة منها للحفاظ على مكانته في دوري المحترفين، بعد أن احتسب الحكم ضربة جزاء على الفريق، في تقدير خاطئ للكرة التي لمست ظهر ورأس سلطان الزعابي، والغريب أن حكم الفيديو لم يتدخل في قرار الاحتساب، ويعيد الحق لأصحابه، وتساءل أين دور حكم الفيديو في مثل تلك الحالات الواضحة.

احتجاج عيناوي

من جانبه، أبدى سلطان راشد مشرف الكرة في نادي العين، احتجاجه على تعيين الحكم الدولي المونديالي محمد عبد الله لإدارة مباراة العين مع الجزيرة، وقال نحن نكنّ للحكم كل تقدير، ولكنه ينتمي لأحد الأندية المنافسة، ويفترض على لجنة قضاة الملاعب، أن تنأى به من مثل تلك المواقف الصعبة، كما احتج سلطان راشد على نيل بندر الأحبابي إنذاراً ثانياً في مباراة فريقه العين أمام الجزيرة، وبالتالي، تم طرده، في قرار غير مستحق، نظراً لأن اللعبة التي نال بسببها الإنذار الثاني عادية، واحتكاك عادي، لا يستوجب أي مخالفة، وفق رأي خبراء التحكيم، وقال راشد ، إن هذا الطرد غير المستحق، تسبب في خسارة الفريق.

الاعتماد على «الفار»

من جهة أخرى، أبدى الحكم الدولي الأسبق، مسلم أحمد، تحفظه على اعتماد الحكام خلال الجولة 19 بشكل كبير على تقنية الفيديو، وقال هذه التقنية وجدت لدعم التحكيم في الحالات الدقيقة، وليس من أجل اللجوء لها في كل الحالات، حيث من المفترض أن حكم الساحة، هو سيد الملعب، وعليه زيادة تركيزه من أجل احتساب الحالات التي تحدث خلال المباريات.

رفض التشكيك

وأبدى علي حمد رئيس لجنة الحكام في اتحاد الكرة، انزعاجه من تشهير بعض الأندية بقضاة الملاعب، وقال نرفض تماماً التشكيك في نزاهة حكامنا، المشهود لهم بالكفاءة والنزاهة على المستوى العالمي والقاري، ولا نقبل المساس بمكانتهم، لكونهم فوق مستوى الشبهات تماماً، وما يحدث هو سوء تقدير في بعض حالات اللعب، حيث يقوم الحكم بتقييم الحالة من وجهة نظره، والزاوية التي يقف فيها، دون قصد أن ترصد لأي فريق، مهما كان اسمه. وقال علي حمد، نحن في لجنة الحكام لا نقبل كذلك تعدد الأخطاء من قضاة الملاعب، ولا نسمح لأي حكم، مهما كان اسمه، بالإساءة لجهاز التحكيم في تقديرات غير موفقة، لأنه يهدر الجهد الكبير المبذول للارتقاء بجهاز التحكيم، وقال أي حكم يخطئ، يتعرض للمحاسبة، وفق لوائح ونظم لجنة الحكام.

Email