لم يعد أمام شباب الأهلي سوى بطولتي دوري أبطال آسيا ودوري الخليج العربي، للتنافس على لقبيهما، بعدما ودع مؤخراً، كأس صاحب السمو رئيس الدولة لكرة القدم، بالخسارة من بني ياس بهدف دون مقابل، في الدور ربع النهائي، ليكون اللقب الثاني الذي يفقده الفريق رسمياً في الموسم الحالي، بعدما فقد من قبل كأس الخليج العربي، بالخسارة من النصر في النهائي، وهما اللقبان اللذان توّج بهما الموسم الماضي، إلى جانب ضياع فرصة الفوز بكأس سوبر الخليج العربي في بداية الموسم، بالخسارة أمام الشارقة في بداية الموسم الحالي.
نتائج سلبية
المتابع لنتائج «فرسان دبي» يلاحظ تراجعاً كبيراً في مستوى ونتائج الفريق، ومن حصيلة خوض 6 مباريات خلال 23 يوماً أي لعب مباراة كل 3 أيام تقريباً، وربما هذا أحد الأسباب القوية في تراجع النتائج، إذ يرجع فوز الفريق الأخير إلى 26 يوماً، عندما تغلب على حتا 1-0 في الجولة 14 للدوري، وبعدها وطوال 5 مباريات لم يحقق الفريق أي انتصار، وهو ما أصاب جماهيره بالقلق، إذ تعادل الفريق مع الفجيرة سلبياً، ثم يخسر من الجزيرة 1-2 في الدوري، وبعدها يخسر من باختاكور الأوزبكي والهلال السعودي في البطولة الآسيوية بنتيجة واحدة 1-2، وأخيراً من بني ياس في كأس صاحب السمو رئيس الدولة، وبالنسبة لموقف شباب الأهلي في البطولة الآسيوية، فلا يزال الأمل قائماً، رغم خسارة أول جولتين، خاصة وأن «فرسان دبي» يستضيفون شهر خودرو الإيراني يومي 3 مارس و6 أبريل المقبل في الجولتين الثالثة والرابعة، فيما يحل باختاكور ضيفاً على الهلال في الجولة الثالثة، ومن مصلحة شباب الأهلي فوز الهلال، لينحصر الصراع على بطاقة المركز الثاني مع باختاكور، والذي يحل ضيفاً في دبي يوم 21 أبريل المقبل في الجولة الخامسة، والفوز في المباريات الثلاث المقبلة مطلب ضروري لشباب الأهلي للتنافس على بطاقة الوصول إلى الدور الـ 16 للبطولة القارية.
فرصة قوية
فيما تبقى فرصة شباب الأهلي الأقوى في الفوز بدوري الخليج العربي، مع تصدر الفريق للترتيب العام للمسابقة بفارق 5 نقاط عن العين الثاني، و6 نقاط عن الجزيرة الثالث، والإحصاءات كلها تصب في مصلحة «فرسان دبي»، ثاني أقوى هجوم بعد العين، بتسجيل 33 هدفاً، وصاحب أقوى دفاع بتلقي شباكه 9 أهداف فقط من 16 مباراة خاضها الفريق حتى الآن، ولكن ستكون مواجهة بني ياس يوم الجمعة المقبل مفترقاً طريقاً ولا بديل فيها عن الفوز، لتعزيز حظوظ الفريق في التتويج بدرع المسابقة بنهاية الموسم الجاري.
