6 أسباب وراء تراجع نتائج النصر

من مباراة الظفرة والنصر في الدوري | البيان

ت + ت - الحجم الطبيعي

شهد النصر تراجعاً واضحاً على مستوى النتائج في الجولات الأربع الأخيرة التي لم يذق فيها طعم الانتصار، محققاً نقطة واحدة من أصل 12 متاحة، وسجل هدفاً واحداً بينما قبل في شباكه 4 أهـداف، وتراجع من المركز الثاني إلى المركز السابع حالياً، وتوجد أسباب عدة أدت إلى تراجع النصر نستعرضها في هذه السطور.

الأول: نشوة الفوز بكأس الخليج العربي التي أصابت اللاعبين بالاسترخاء.

الثاني: تراجع مستوى اللاعبين الأجانب مقارنة بالجولات السابقة.

الثالث: ضعف الأداء الهجومي، حيث واصل النصر فرض استحواذه العقيم على مجريات الأحداث في المباريات دون تحقيق النتيجة المطلوبة، وعلى سبيل المثال وصلت نسبة تفوّقه في امتلاك الكرة في المباراة الأخيرة أمام الظفرة 70,7% وقبلها في مباراة عجمان 72%.

الرابع: بعض الاختيارات الفنية للمدرب التي لم تكن صائبة سواء من ناحية التشكيلة أو طريقة اللعب المعتمدة أمام بعض المنافسين الذين اعتمدوا على التغطية الدفاعية وعلى الهجمات المرتدة، إضافة إلى التغييرات غير الموفقة أثناء مجريات المباراة والتي لم تكن مؤثرة بالشكل المطلوب ولم تساعد الفريق على تدارك بعض النقائص التي كان يواجهها على أرضية الملعب.

غياب

الخامس: ضعف مساهمة الظهيرين في بناء الهجمات، وخصوصاً بعد التحاق محمود خميس بالخدمة الوطنية، وشكل غيابه عن المباريات الأخيرة ضربة موجعة للفريق الذي افتقد أحد الأوراق الرابحة دفاعياً وهجومياً، بما أن محمود خميس ساهم بشكل واضح في النتائج الإيجابية السابقة وكان حاسماً في حصد 6 نقاط أمام حتا والفجيرة بتسجيله هدفين، كما سدد في الـ12 مباراة التي لعبها مع الفريق منذ بداية الموسم 8 مرات على المرمى.

ولا تقتصر مشكلة النصر على الجهة اليسرى، فقد قام المدرب بالدفع بلاعب الارتكاز مهند خميس إلى مركز الظهير الأيمن بدلاً عن اللاعب الصاعد سعيد سويدان الذي يحتاج إلى المزيد من الخبرة.

السادس: هو سبب خارج عن إرادة الفريق ويشمل الأخطاء التحكيمية المؤثرة حتى في ظل وجود تقنية «فار»، وبرز ذلك خاصة في مباراة الظفرة التي قام الحكم خلالها باحتساب هدف كان مسبوقاً بحالة تسلل.

7

فاز النصر على شرطة أبوظبي بنتيجة 7-2 في مباراة ودية، أول من أمس، ضمن استعداداته للجولة 17 لدوري الخليج العربي التي يواجه فيها الوحدة على استاد آل مكتوم، وسجل أهداف النصر أحمد العطاس «ثلاثية»، وحسين عبد الله «ثنائية» بينما قلل الفارق لشرطة أبوظبي هلال عبد الله في مناسبتين.

وكانت المباراة فرصة مهمة للمدرب كرونو للوقوف على جاهزية اللاعب الجديد النيجيري أوناي في مركز الظهير الأيسر، كما منح المدرب فرصة اللعب للعناصر الاحتياطية، لكنه لم يقم بإشراك الرباعي الأجنبي ألفارو نيغريدو واستيبان بافيز وتوزي وبراندلي كواس وبعض اللاعبين الأساسيين مثل حارس المرمى أحمد شمبيه والمدافع محمد عايض ومهند خميس وطارق أحمد.

Email