18 يوماً موزعة على 5 فترات

توقفات الدوري.. صداع مُزمن في رأس الأندية

ت + ت - الحجم الطبيعي

تمثل فترات التوقف أكبر الهواجس في دوريات كرة القدم، نظراً لكثرة تداخل المشاركات الخارجية على صعيدي الأندية والمنتخبات، الشيء الذي يضاعف من صعوبات وضع أجندة موسمية واضحة لا تتغير وغير قابلة للتأجيل، ويعتبر دوري الخليج العربي، أحد هذه الدوريات المعنية بـ«التوقفات»، لا سيما الموسم الحالي الذي يشهد توقف الدوري 5 مرات بمجموع أيام تصل 118 يوماً، وهي تكاد تساوي مجموع فترات اللعب التنافسي في الدوري.

هذه الوضعية، جعلت من فترات التوقف صداعاً مزمناً لفرق الدوري، سواء بالنسبة للأجهزة الفنية أو الإدارية، فالمدربون على وجه الخصوص، لديهم من الحجج الفنية ما يثبت سلبيات التوقف بين الحين والآخر، وكذلك الأجهزة الطبية التي تربط في كثير من الأحيان بين تعدد الإصابات وفترات التوقف، ولكن في المقابل هناك مبررات منطقية لا فكاك منها تبيح هذه «التوقفات» أهمها التداخل بين المشاركات الخارجية وموسم التنافس المحلي، ولا تقتصر المشاركات الخارجية على المنتخب الأول فقط، فهناك المنتخب الأولمبي وهناك الأندية صاحبة المشاركة القارية في البطولة الأولى «دوري أبطال آسيا»، وبين هذه وتلك تظهر المعادلة الصعبة التي تفرضها أجندة المشاركات الخارجية، وتصبح حينها لجنة المسابقات أو رابطة المحترفين في أصعب امتحان لوضع البرمجة المناسبة التي تراعي بين توقيت اللعب التنافسي المحلي والتمثيل الخارجي.

وفي هذا الموسم بالتحديد، زادت الصعوبات أكثر في التوفيق بين وضع برمجة مستمرة للدوري وإفساح المجال للمشاركات الخارجية، نظراً لتزامنه مع التصفيات القارية المزدوجة لنهائيات آسيا ومونديال 2022، وزاد عليها المشاركة في دورة كأس الخليج، وترتب على ذلك تعدد التوقفات حتى وصلت 3 فترات قبل انتصاف الدوري ويرتفع العدد إلى 5 فترات حتى نهاية الدوري.

التوقف الأول

بدأت التوقفات مبكراً بعد مرور 3 جولات فقط من دوري الموسم الحالي نتيجة لارتباط المنتخب الوطني بالتصفيات المزدوجة لمونديال 2022 ونهائيات آسيا 2023، وحتمية تفرغ اللاعبين الدوليين مع الأبيض الإماراتي في مهمته الخارجية وتوقف الدوري لأسبوعين.

ومن خلال هذه البداية، فإن فريق الشارقة اعتلى وباستحقاق قمة الترتيب العام بالعلامة الكاملة 9 من 9 وهو الفريق الوحيد الذي حصل على العلامة الكاملة في أول 3 مباريات، تاركاً المركز الثاني لشباب الأهلي برصيد 7 نقاط، وتقدم عجمان للمركز الثالث بنفس الرصيد، واحتل العين المركز الرابع بـ6 نقاط، فيما حل الفجيرة خامساً بذات الرصيد، تاركاً المركز السادس لبني ياس برصيد 5 نقاط، فيما حل الجزيرة سابعاً بـ4 نقاط، وجاء الظفرة ثامناً بـ 4 نقاط، فيما بدأ حتا مشوار حصد النقاط بوصوله للنقطة الرابعة، محتلاً المركز التاسع وجاء الوحدة في المركز العاشر بـ3 نقاط، فيما جاء خورفكان في المركز 11 بنقطة، وحل النصر في المركز 12 بذات الرصيد، وجاء الوصل في المركز 13 بنقطة وحيدة، فيما واصل اتحاد كلباء تواجده في المركز 14 الأخير بدون رصيد.

التوقف الثاني

وجاءت فترة التوقف الثانية «32 يوماً» بسبب المشاركة في دورة في كأس الخليج «خليجي 24»، وكان هذا التوقف ذات أثر إيجابي لبعض الفرق، لالتقاط أنفاسها وتصحيح الأخطاء وعلاج المصابين، وفرصة كذلك للمدربين الجدد لاستكمال عملهم بعيداً عن ضغوط النتائج وحسابات الفوز والخسارة، وفي المقابل كان الأثر سلبياً على الفرق التي حققت نتائج جيدة وقدمت مستويات ثابتة وعلى رأسها الشارقة الذي ظل محافظاً على صدارة الترتيب العام لجدول المسابقة، رغم المباريات القوية التي خاضها وظل الشارقة متصدراً للترتيب العام قبل هذا التوقف وبنهاية الجولة السابعة برصيد 19 نقطة، بالفوز في 6 مباريات والتعادل في مباراة.

وحقق الشارقة انتصارات مهمة كان أبرزها فوز كبير على الوصل في عقر داره 5-1، وعلى المنافس الأبرز على اللقب، العين بنتيجة 3-2، كما فاز على المرشح الآخر الجزيرة بنتيجة 2-0 في عقر داره، بينما كان التعثر الوحيد بالتعادل خارج أرضه مع حتا في مباراة مثيرة.

التوقف الثالث

وجاء التوقف للمرة الثالثة لمدة 22 يوماً بسبب مشاركة المنتخب الأولمبي في منافسات كأس آسيا تحت 23 سنة في تايلاند، وإقامة منافسات الدور نصف النهائي والنهائي لكأس الخليج العربي، وتكررت نفس التداعيات السابقة في كون التوقف استفادت منه بعض الفرق وتضررت منه فرق أخرى.

تأثيرات متباينة

وانعكس تعدد فترات التوقف للدوري على النتائج والمستويات وبطبيعة الحال على الترتيب في الجدول، حيث حدثت تقلبات كثيرة وتبادل للمراكز بشكل ملفت، فهناك 5 فرق تكاد تكون هي التي استفادت من فترات التوقف، في مقدمتها فريقا شباب الأهلي والظفرة فهما الوحيدان اللذان استطاعا الحصول على العلامة الكاملة في جميع المباريات «9 نقاط» بعد استئناف الدوري، وهو رقم جيد للغاية أهلهما للتقدم كثيراً في الجدول، فشباب الأهلي قفز لاحقاً لصدارة الترتيب والظفرة للمركز الخامس.

11

صعد شباب الأهلي إلى صدارة دوري الخليج العربي للمرة الأولى الموسم الحالي، بعد فوزه على اتحاد كلباء، بخمسة أهداف دون رد، في ختام الجولة الـ11 رصيده إلى 26 نقطة في المركز الأول.

وخسر حامل اللقب الشارقة صدارته للترتيب في هذه الجولة إثر خسارته من الظفرة، وكان شباب الأهلي قد تصدر الدوري في الجولتين الأولى والثانية بفارق الأهداف، ولكنها المرة الأولى التي يتصدر فيها منفرداً.

واستمر شباب الأهلي في تميّزه منذ تصدره للترتيب، واستطاع تحقيق الفوز على المنافسين العين والشارقة لينهي الدور الأول في النقطة 32 من 13 مباراة، متقدماً بفارق 8 نقاط عن أقرب منافسيه وهو رقم غير متوقع، لاسيما لفريق انتزع الصدارة قبل جولتين فقط من ختام الدور الأول، وجسد فريق شباب الأهلي كيفية استثمار فترات التوقف، حيث ظل الفريق يتقدم في المستوى والنتائج بين الحين والآخر.

29

خلّفت البرمجة المضغوطة في الفترة الممتدة بين 6 ديسمبر الماضي و2 يناير الجاري ما لا يقل عن 29 إصابة عضلية في أندية دوري الخليج العربي، ما تسبب في حرمان اللاعبين المصابين من المشاركة في بعض المباريات قبل استئناف نشاطهم من جديد، فيما يواصل لاعبون آخرون الابتعاد عن الملاعب لفترة أطول.

وخاضت أندية دورينا بين 6 و7 مباريات بمعدل مباراة كل 4 أيام خلال هذه الفترة في جميع المسابقات، والتي شملت إجراء 5 جولات في الدوري، إضافة إلى الدور ربع النهائي لكأس الخليج العربي، والدور الـ16 لمسابقة كأس صاحب السمو رئيس الدولة.

ولم تستثنِ موجة الإصابات أي نادٍ، حيث اجتاحت الجميع وحتى أبرز النجوم على رأسهم البرازيلي إيغـور كورنادو نجم الشارقة الذي أصيب في العضلة الضامة وما زال غيابه مستمراً عقب الجراحة التي خضع لها الشهر الماضي.

غراب: منظومة كرة القدم واضحة عالمياً ونحن على خطأ

قال المحلل الرياضي والمدرب محمد مطر غراب، إن منظومة كرة القدم في العالم واضحة، ومعروف أن الدوريات لا تتوقف بهذه الطريقة، وفي كل العالم تكون ٢أسبوعاً وفي الشتاء خلال الانتقالات 4 أسابيع، وغير هاتين الفترتين لا يفترض أن يكون هناك توقف آخر بالنسبة لمسابقات الدوري، وأوضح غراب أن التوقف لفترات متعددة وغير محددة الأيام خطأ فني ينعكس سلباً على المنتخبات وعلى الفرق وعلى عمل المدربين فالفلسفة من فترة التوقف مرتبطة بجوانب بدنية تؤثر على اللاعب صحياً وفنياً، موضحاً أن عملية توقف الدوري بين فترة وأخرى مضرة أيضاً للمنتخب لكونها تنعكس سلباً على اللاعب وعلى جاهزيته البدنية ومستواه الفني، وتقود لتعدد الإصابات وسط اللاعبين.

وأشار غراب إلى أن سد الفراغ ببطولة كأس الخليج أو تصفيات الكأس كان ممكناً في الفترات السابقة للتوقف ولكن بعد انتهاء كأس الخليج العربي، كيف للأندية تعوض اللعب التنافسي خلال فترة التوقف؟ الشيء الذي يلقي عبئاً على الأجهزة الفنية لتدبير مباريات ودية تكون مناسبة للمحافظة على الجاهزية.

وأضاف غراب: هذا الواقع لا يطور الكرة، والمعروف أن هناك فوارق بدنية بيننا والكرة في شرق آسيا، بالاستمرارية في اللعب التنافسي يمكن تقليل هذه الفوارق، ولكن مع هذه التوقفات تتسع الفوارق ويظهر ذلك في المشاركات الخارجية سواء على صعيد المنتخبات أو الأندية، مشيراً إلى أن التبرير بتداخل مسابقات الاتحاد الآسيوي، غير منطقي فالأجندة القارية معروفة بالنسبة لدوري أبطال آسيا واللعب يكون في أيام محددة من الأسبوع والمطلوب التدقيق في البرمجة المحلية ليقام الدوري بعد 3 أيام فقط من المباريات القارية وهي فترة كافية والعالم كله يلعب بهذه الطريقة.

وأوضح غراب أن المسألة ليست معقدة بهذه الصعوبة ولكن المشكلة عدم وجود أصحاب خبرة متخصصين في عملية البرمجة، مشيراً إلى أن الأسبوع الواحد يفترض أن تقام فيه جولة الدوري جنباً إلى جنب مع دوري أبطال آسيا ولا يتحقق ذلك إلا بفرض برمجة دقيقة على الأندية التي تشارك خارجياً كما يحدث في دوري أبطال أوروبا الذي تلعب فيه الفرق بعد 3 أيام فقط، وقال إن فرضاً مثل هذه البرمجة من شأنه يعود بالفائدة على اللاعب نفسه لأن اللاعب يحتاج للتكيف مع برمجة واضحة ومحددة بدلاً من أن يلعب أحياناً بعد 4 أيام وأحياناً بعد 5 أيام.

محمد النعيمي: الاستعانة بالخبرات مطلوبة

أشار الكابتن محمد سعيد النعيمي عضو رابطة المحترفين السابق، إلى أن توقفات الدوري لها سلبياتها وإيجابياتها، مؤكداً أن مصلحة المنتخب الوطني والمنتخب الأولمبي من أهم الإيجابيات، فمن الواجب توقف الدوري حسبما يراه مدرب المنتخب، خاصة وأمامنا مشوار مهم في التصفيات القارية لبطولة آسيا والمونديال، أما السلبيات فهي تخص بعض الفرق التي قد يتأثر مستواها جراء التوقف، خاصة التي تكون محافظة على مستواها وتحقق انتصارات متتالية، ولكن هذه الناحية يمكن للأجهزة الفنية التعامل معها بنوع من الحذر والدقة في برنامج الإعداد.

وأوضح النعيمي، أن الرابطة يمكن لها الاستعانة بأصحاب الخبرات، متى ما رأت ذلك، والكوادر الوطنية متوفرة، مشيراً إلى أهمية التنسيق أيضاً بين الرابطة والاتحاد الآسيوي متى ما احتاج الأمر لذلك مثلما يحدث في دول شرق القارة.

وقال، إن الأجندة الدولية واضحة من جانب «فيفا» وهي محددة بـ 5 أيام بالنسبة للمباريات الدولية، ولكن ربما التداخل يكون في البطولة الآسيوية، وبمزيد من التنسيق يمكن للرابطة تقديم جهد أفضل يقلل من تأثيرات التوقف الكثيرة، مؤكداً أن الوضع التنظيمي عموماً لدوري الخليج العربي يعتبر أكثر من جيد، وكثافة اللعب التنافسي الخارجي هذا الموسم، هي التي قادت لفترة توقف عديدة، وسوف يختلف الحال الموسم المقبل.

أحمد سعيد: الرابطة نجحت في تجاوز الصعوبات

أكد الكابتن أحمد سعيد المشرف العام لفريق الجزيرة، أن التوقفات التي حدثت حتى الآن في دوري الخليج العربي ليست مزعجة ومبررة ومنطقية، مشيراً في ذلك إلى أن أكبر فترة توقف حدثت جراء المشاركة في دورة كأس الخليج، ورغم أن التوقف كان مفاجئاً، إلا أن رابطة المحترفين تعاملت مع البرمجة بشكل جيد ونجحت في توفيق البرمجة في توقيت مناسب ولم يكن هناك خيار أفضل من ذلك، لاسيما والأمر كان خارج إرادة الرابطة.

كما أثنى على المجهودات التي قامت بها رابطة المحترفين في إنهاء الدور الأول للدوري في توقيت جيد، موضحاً أن مسألة التباين في التأثير بين الفرق جراء التوقفات أمر عادي، فلا أحد يعلم قبل التوقف كيف يكون وضع فريقه بعد استئناف اللعب، وبالتالي فالأمر متروك لظروف كل فريق، ومن الواجب التكيّف مع مثل هذا الوضع، خاصة أن الموسم الحالي يتزامن اللعب التنافسي فيه مع أهم تصفيات للمنتخب وهي تصفيات مشتركة لكأس آسيا وكأس العالم.

وعبّر أحمد سعيد عن رضاه التام لشكل البرمجة الحالي، مؤكداً عدم وجود خيارات أفضل من ذلك بالنسبة لرابطة المحترفين، والكل يعلم أن فترة الصيف طويلة في الإمارات، وبرغم ذلك تم تجاوز كل هذه الصعوبات وتسير البرمجة الآن على أحسن ما يكون.

أيمن الرمادي: البرمجة تحتاج مزيداً من التدقيق

أوضح أيمن الرمادي المدير الفني لفريق عجمان، الذي يعتبر عميد المدربين حالياً في دوري الخليج العربي أن التوقفات في مسابقات الدوري بطبيعة الحال لا تُرضي المدربين من نواحٍ فنية، ولكن هناك تقديرات لمبررات التوقف ومنها المشاركات الدولية للمنتخب الوطني فهذا أمر لا يقبل الجدال، فالتوقف أمر طبيعي لإفساح المجال لمشاركات المنتخب، والاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» نفسه يضع فترات محددة كل عام للمشاركات الدولية.

خططوأوضح الرمادي، أن رابطة المحترفين هم الأدرى بالتوقيت المناسب وفترات التوقف لكونهم على تنسيق فيما يخص المشاركات الخارجية وأمامهم الأجندة الدولية، ولكن من الناحية الفنية، كلما استمر الدوري بلا توقف أو بعدد فترات توقف محدودة يكون الوضع أفضل للمسابقة نفسها وللاعبين الذين يرتفع مستواهم، وللفرق التي لن تكون في حاجة لخطط إعداد جديدة أثناء الموسم، خاصة عندما يمتد التوقف لفترة طويلة كما حدث هذا الموسم بسبب المشاركة في دورة كأس الخليج.

وقال الرمادي إنه يقدر الجهد الذي تبذله رابطة المحترفين، ولكن الأمر يحتاج لمزيد من التدقيق، مشيراً إلى أن المدربين سبق لهم الجلوس مع الرابطة لتوصيل وجهات نظرهم الفنية، ولكن هذه الجلسات وحدها لا تكفي، فهناك مستجدات تحدث تؤدي لتغيير البرمجة والمطلوب مراعاة الناحية الفنية.

عبد الوهاب عبد القادر: لا مجال للمقارنة بيننا وأوروبا

قلل المدرب عبد الوهاب عبد القادر من تأثيرات فترات التوقف في الدوري، مؤكداً ضرورة مثل هذا التوقف في الوقت الحالي من أجل المنتخب الوطني، خاصة أن الموسم الحالي يشهد مشاركات مهمة للمنتخب الأول على صعيد تصفيات آسيا والمونديال، مؤكداً أن تباين التأثير على الفرق أمر طبيعي في كرة القدم، وهناك فرق قد يخدمها التوقف وفرق قد يضرها، ولكن لا مجال للتوفيق هنا لخيار آخر غير توقف الدوري عندما يقترب استحقاق المنتخب، خاصة أن مدرب المنتخب الحالي في حاجة لمزيد من الوقت في كل تجمع لتحقيق الانسجام المطلوب، مشيراً إلى أن مدرب المنتخب يوفانوفيتش برغم معرفته الجيدة بكرة الإمارات وبجميع اللاعبين، إلا أن فترات التجمّع مهمة لمعالجة الاخطاء.

مقارنة

موضحاً، أن المقارنة بعيدة بيننا وبين أوروبا فيما يخص تجهيز لاعب المنتخب، فمن الصعب إحضار اللاعبين قبل أيام قليلة من المباريات كما يحدث في أوروبا، مشيراً إلى أن الدوريات الأوروبية كافية لتجهيز اللاعب، بينما الوضع مختلف هنا، فالدوري المحلي فيه تفاوت واضح في مستويات الفرق، ولا يمكن الاعتماد فقط على الدوري واستدعاء اللاعبين قبل 3 أو 4 أيام للمنتخب كما هو الحال في أوروبا، موضحاً أن حدوث تأثيرات على الفرق، مسألة يفترض علاجها داخل الفرق نفسها، وليس على حساب الفترات المطلوبة للمنتخب.

حقائق

أحدثت فترات التوقف المتعددة لدوري الخليج العربي هذا الموسم مفارقة في الأرقام عند مقارنة أيام اللعب مع مجموع أيام التوقف، حيث كانت الكفة متوازنة ومتساوية إلى حد كبير بين اللعب والتوقف، ففي الوقت الذي وصلت فيه أيام التوقف خلال جميع الفترات 117 يوماً، نجد أن مجموع فترات اللعب التنافسي وصلت حوالي 125 يوماً، وسبب هذا التقارب يعود للبرمجة المضغوطة.

05

توقفات للدوري، بدأت بعد الجولة الثالثة ثم كان التوقف الثاني بعد الجولة السابعة ثم التوقف الثالث بنهاية الجولة الثانية عشرة، وسيأتي التوقف الرابع بنهاية الجولة السادسة عشرة ثم التوقف الأخير بعد الجولة التاسعة عشرة.

02

لم يتم تحديد موعد آخر جولتين من دوري الخليج العربي، وذلك إلى حين التعرف على وضعية المنافسة وحسابات الاقتراب من اللقب ورحلة الكفاح من أجل البقاء، وتم تحديد المواعيد حتى الجولة 24.

32

يوماً هي أعلى فترة توقف وحدثت في الفترة الثانية بعد الجولة السابعة فيما كان التوقف الأول «اسبوعان» أقل فترة، ويعود سبب اتساع فترة التوقف الثانية لطبيعة المشاركة في دورات كأس الخليج وحاجة المنتخب للاستعداد قبل أيام من المشاركة.

24

يأتي فريقا الجزيرة والعين رغم أن مجموع نقاط كل منهما 24 في 14 مباراة، إلا أنهما حصلا على 7 نقاط في 3 مباريات بعد كل عودة من التوقف، وكذلك الوصل الذي حصل على 6 نقاط.

03

المعدل كان متوسطاً لفرق الشارقة والنصر وبني ياس بعد كل فترة توقف، إذ حصل كل منهم على 4 نقاط من 3 مباريات والخسارة كانت أفدح لفريق الشارقة الذي خسر وتعادل وفاز وانعكس ذلك لاحقاً فخسر الصدارة.

 حرصا على تعميم الفائدة ننشر لكم صفحات البيان المخصصة بنظام " بي دي إف  " ولمشاهدتها يكفي الضغط  هنا

Email