أرقام اللاعبين.. غرائب وعجائب

ت + ت - الحجم الطبيعي

بدأ نظام ترقيم اللاعبين داخل الملعب في عام 1924، ومنذ ذلك الحين، جرت العادة في البطولات الكبرى وفي مقدمتها كأس العالم لكرة القدم، على أن يبدأ ترقيم الفرق بالرقم 1، والذي عادة ما يكون حارس المرمى، وينتهي برقم آخر لاعب في القائمة المسجلة للبطولة، وكان الترتيب التصاعدي لأرقام قمصان اللاعبين، هو المتبع في البطولات المحلية والقارية أيضاً منذ خمسينيات القرن الماضي، وحتى سنوات قريبة عندما بات في إمكان أي لاعب اختيار الرقم، الذي يفضله سواء في دورينا أو الملاعب الأجنبية، لنرى أرقاماً عجيبة وغريبة، وليكون وراء كل منها قصة مختلفة.

 

07 علي صالح .. رقم البداية

عاد علي صالح، لارتداء الرقم 7 مع فريقه الوصل، بعدما حال وجود البرازيلي كايو كانيدو في المواسم الأخيرة ضمن قائمة الفريق دون ذلك، ويوضح صالح أنه طوال المراحل السنية التي تدرج فيها، كان يفضل ارتداء الرقم 7، ولكن عند وصوله إلى الفريق الأول للوصل، وجد كايو يرتدي هذا الرقم، ولذا لم يستطع المطالبة به، ولكن بعد رحيل كايو إلى نادي العين ، تمكن اللاعب من ارتداء رقمه المفضل .

10 يعود مع كوندي

يعتبر الرقم 10 من الأرقام المميزة في أندية كرة القدم، ولكن في دوري الخليج العربي هذا الموسم، اختفى هذا الرقم من قائمة لاعبي العين، لينفرد دون الأندية الأخرى بعدم وجود من يرتدي هذا الرقم، بدون سبب معلن أو معروف، كما اختفى الرقم من قائمة شباب الأهلي حتى فترة الانتقالات الشتوية، عندما تعاقد مع المهاجم الإسباني بيدرو كوندي، وقرر منحه الرقم المميز لارتدائه، مع العلم أن كوندي كان يرتدي الرقم 11 مع ناديه السابق بني ياس.

09 يعيد إحساس المهاجم لهيكل

عندما بدأ عبد العزيز هيكل، مشواره ، لعب مهاجماً، ثم انتقل إلى الدفاع، ولكنه لم يفقد الحنين إلى الماضي، وعندما ظهر مع دفاع الفريق الأول للأهلي، ارتدى الرقم 26، ومع قرار دمج أندية الأهلي والشباب ودبي، وجد الفرصة سانحة لارتداء رقمه المفضل 9، ليكون تقريباً المدافع الوحيد، الذي يرتدي هذا الرقم، والمرتبط دائماً بالمهاجمين المميزين، ويمنح الرقم المتميز هيكل الكثير من الثقة.

90 لوفانور حائر بين رقمين

تنقل لوفانور، بين الرقمين 11 و90، مع فريقه شباب الأهلي، فاللاعب البرازيلي، كان يرتدي الرقم 11 مع فريق نادي الشباب، وبعد الدمج ، كان من الصعب الحصول على الرقم من مهاجم منتخبنا الوطني الأول، أحمد خليل، فاختار الرقم 90، وعندما انتقل خليل إلى صفوف الجزيرة والعين في الموسم قبل الماضي، أصبح الرقم 11 خالياً، وعاد لوفانور لارتدائه مجدداً، ولكنه عاد لارتداء الرقم 90، مع عودة خليل إلى صفوف شباب الأهلي الموسم الماضي.

13 خميس يتحدى «النحس»

اختار خميس إسماعيل، الرقم 13، لارتدائه طوال مسيرته في الملاعب وصولاً إلى صفوف فريقه الحالي الوحدة، وقبلها مع الإمارات والجزيرة وشباب الأهلي والوصل، وسر اختيار هذا الرقم حسب تصريحات سابقة من اللاعب، أنه من الصعب تغييره، مع هرب الكثيرين منه من باب التشاؤم، ولكن لأنه قرر تحدي هاجس «النحس»،بهذا الرقم. والطريف في الأمر، أن خميس ارتبط كثيراً بهذا الرقم، حتى إن لوحة سيارته تحمل نفس الرقم.

42 لإسعاد مدير أعمال ليوناردو

لم يكن للبرازيلي ليوناردو دا سيلفا قرار في اختيار الرقم 42، والذي يرتديه مهاجم شباب الأهلي، ويقول اللاعب: «ليس لدي رقم مفضل، ولا يفرق معي هذا الأمر، ومستعد لارتداء أي رقم، ولكن رقمي مع شباب الأهلي ظهرت به عندما تعاقدت مع مدير أعمالي الحالي، واختار لي هذا الرقم، وأكد لي وقتها أنه يتفاءل كثيراً به، ولا أعرف لماذا، ومن يومها وأن أرتدي هذا الرقم، ومن مميزاته أنه متوفر في أي نادٍ».

55 «مخصص» لحراس العرين

يوجد سر غريب في دوري الخليج العربي، يربط حراس المرمى بالرقم 55، والذي يرتديه 7 حراس مرمى ، وهم محمد أحمد في العين، أحمد المرزوقي في الشارقة، فهد الظنحاني في بني ياس، علي خصيف في الجزيرة، ماجد ناصر في شباب الأهلي، سهيل عبد الله في الوصل، وعبد الله سالم في الفجيرة. وعلى الرغم من أن الرقم العادي لحراس المرمى هو 1، إلا أن الواضح أن 55 بات أيضاً من «مخصصات» حراس المرمى.

71 مال الله شرط ثابت

كشف اللاعب محمد مال الله، عن سر ارتداء الرقم 71 مع فريقه الحالي خورفكان، موضحاً أن الرقم تم اختياره بسبب تنقله الكثير بين أكثر من ناد، وشرح قائلاً: «عندما بدأت الكرة، كنت أفضل الرقم 7، ولعبت به لفترة طويلة، ثم انتقلت إلى ناد آخر، وكان هذا الرقم مشغولاً، فاخترت الرقم 70، وعندما انتقلت مجدداً، وجدت أيضاً هذا الرقم مشغولاً، فاخترت ارتداء الرقم 71، والمهم بالنسبة لي أن يكون الرقم الذي أرتديه يحتوي على الرقم 7 ».

88 يربط ماجد ووليد

يرتبط ماجد حسن ووليد حسين لاعبا شباب الأهلي، بصداقة قوية منذ سنوات طويلة، لذا لم يكن غريباً أن يتفق اللاعبان على رقمين قريبين من بعضهما للتميز وسط صفوف «فرسان دبي»، وبعد أن اختار ماجد الرقم 88، رغب وليد في أقرب الأرقام إلى صديقه، فكان الرقم 8، والطريف أن اللاعبين من أبرز نجوم خط الوسط في شباب الأهلي، وبينهما تنافس مشروع على نيل شرف دخول القوائم الرئيسية للمباريات.

0 تاريخي لهشام الزروالي

اختار المهاجم الدولي المغربي الراحل هشام الزروالي، أغرب الأرقام لارتدائه، إذ اختار الرقم 0، مع أبردين سنة 1999، كأول لاعب يرتدي هذا الرقم في تاريخ الدوري الإسكتلندي، واستمر اللاعب الذي كان ملقباً بـ «زيرو»، في ارتداء هذا الرقم لمدة موسم كامل، قبل أن يتم حظر الرقم من قبل اتحاد الكرة الإسكتلندي، ثم رحل اللاعب عن النادي نفسه عام 2002، ومع هذا، لا يزال الرقم 0، الأكثر غرابة وطرافة في عالم كرة القدم،.

01 دافيدز «قيمة النفوذ»

دائماً ما يرتبط الرقم 1، بمركز حراسة المرمى، ولكن الهولندي إدجار دافيدز، اختار ارتداء هذا الرقم عام 2013 مع نادي بارنت في دوري الدرجة الثالثة الإنجليزي، حيث كان لاعباً، وفي الوقت نفسه مدرباً للفريق، وهو ما دفعه للإصرار على الانفراد بهذا الرقم المميز، والذي سبقه إليه أرديليس، نجم المنتخب الأرجنتيني، بطل بمونديال 1978، حيث قرر الاتحاد الأرجنتيني أن تكون أرقام اللاعبين بالترتيب الأبجدي.

69 ليزارازو .. مولدٌ وطول

ربما يعد الرقم 69 عادياً وسط الأرقام الغربية والكثيرة التي نراها في الملاعب الآن، ولكنه لم يكن عادياً عندما ظهر به الظهير الفرنسي فيسينتي ليزارازو أحد أبطال العالم 1998 عندما نجح المنتخب الفرنسي في تحقيق لقبه الأول في البطولة، فلدى عودة ليزارازو إلى صفوف بايرن ميونخ في فترته الثانية سنة 2005، وجد رقمه المفضل 3 مشغولاً، فما كان منه إلا أن ارتدى الرقم 69، كإشارة لسنة ميلاده عام 1969، وإلى طوله البالغ 169 سم.

 80 سنة ميلاد رونالدينيو

فشل النجم البرازيلي رونالدينيو السابق، في الحصول على رقمه المفضل 10، عند انتقاله إلى ميلان قادماً من برشلونة في صيف 2008، بسبب ارتداء الهولندي كلارنس سيدورف للرقم. وقد أكد نائب رئيس النادي أدريانو غالياني، أنه ليس من عادة المسؤولين أن يرغموا اللاعبين على تغيير أرقامهم، مشيراً إلى أن ذلك يشكل نوعاً من الاحترام للاعب، فما كان رونالدينيو، إلا أن اختار الرقم 80 في إشارة لسنة ميلاده 1980.

121 «رقم توماس أور»

عندما شارك توماس أور، مع منتخب أستراليا رسمياً للمرة الأولى عام 2010 في تصفيات كأس آسيا، لم يستطيع الحصول على رقم 11 المفضل له، وقرر اختيار القميص رقم 121، وهو ناتج ضرب الرقم 11 في نفسه، ويعد هذا الرقم واحداً من أبرز وأغرب الأرقام، التي ظهر بها أحد اللاعبين في الملاعب، ولكن اللاعب الأسترالي لم يهتم أصلاً بذلك، بل قال إن هذا الرقم بات مميزاً أكثر، لأن لا أحد يرغب في ارتدائه، لذا فهو أصبح «رقم توماس أور» في تاريخ كرة القدم.

1+8 حيلة زامورانو

يعد الرقم الذي ظهر به إيفان زامورانو، مع إنتر ميلان، واحداً من أبرز الأرقام التاريخية ، فالمهاجم التشيلي تعود على ارتداء الرقم 9، وعندما تعاقد الفريق الإيطالي مع الأسطورة البرازيل رونالدو حصل على الرقم 9، والذي كان يرتديه المهاجم التشيلي وقرر زامورانوفي الوقت نفسه أن يحتفظ بالرقم 9 فابتكر حيلة ذكية للظهور بالرقم نفسه، حيث ارتدى رقم 18، وأضاف علامة الجمع «+» بين الرقمين ليكون مجموع الرقمين هو 9.

Email