جمال الحساني: إدارات الأندية وراء تجاهل المدرب الوطني
أكد جمال الحساني المدير الفني لنادي مسافي، أن التجاهل الذي يجده المدرب الوطني، سواء على مستوى أندية المحترفين أو الهواة، يعود إلى طريقة تعامل العقليات الإدارية بالأندية، مشيراً الى أن عقدة المدرب الخواجة لا تزال هي المسيطرة على مشهد التدريب في الإمارات ومعظم الدول الخليجية، كما أن المدرب الوطني في أي دولة إذا منح الثقة سيكون أهلاً لها وسيصبح قادراً على صنع الإنجازات في ظل توافر الإمكانات والصلاحيات التي تمنح للمدرب الأجنبي، معرباً عن أمله في أن يجد المواطنون فرصتهم الكافية في مجال التدريب وأن تصبر عليهم إدارات أنديتهم ضارباً المثل بمدرب الشارقة عبد العزيز العنبري الذي تمكن من قيادة فريقه لنيل درع الدوري في الموسم الماضي.
أسباب
ورفض الحساني الإفصاح عن الأسباب التي أدت الى إبعاده «مجبراً» لترك وظيفته كمساعد لمدرب بني ياس الألماني وينفريد شايفر مع بداية الموسم الكروي الجاري، لافتاً إلى أنه يكنُ كل احترام وتقدير لمجلس إدارة بني ياس، مشيراً إلى أنه يعتزُ بتتويجهُ لثنائية الدوري والكأس مع فريق الشباب بنادي بني ياس عندما كنت مدرباً مشرفاً على هذا الفريق في المواسم الماضية.
اتجاه
وحول اتجاهه لتدريب مسافي أحد فرق دوري الهواة، أكد أن شغفه وحبه لمهنته ولكرة القدم يحتم عليه قبول تدريب أي فريق، لافتاً إلى تواصل إدارة نادي مسافي برئاسة سعيد حمود المحرزي رئيس مجلس الإدارة بعد أن طلبوا مني تولي قيادة الجهاز الفني في النادي، وبالفعل قمت بالموافقة وباشرت العمل ولم يكن هناك أي حديث عن قيمة العقد بيني وإدارة النادي، مشيراً إلى أن المركز الحالي الذي يتواجد فيه مسافي لا يشبه الفريق الحالي صاحب الصولات والجولات في المواسم الماضية، ولذلك ستكون هناك تغييرات وانتدابات مرتقبة يتمُ من خلالها استهداف اللاعبين أصحاب الفئات الأربع، مؤكداً في نفس الوقت البحث عن بديل للمحترف الأجنبي السنغالي بابا ويجو الذي تم الاستغناء عنه لتواضع مستواه.
جماهير
كما طمأن جماهير وإدارة مسافي بأن الفريق الأول سيكون شكله غير عقب نهاية فترة «الميركاتو الشتوي» خلال الشهر الجاري، وبالتأكيد سنحاول تغيير الصورة المهزوزة التي ظهر عليها الفريق طوال الجولات السبع الماضية من عمر دوري الدرجة الأولى. لافتاً إلى أُنه يقطع يومياً مسافة طويلة من العين لملعب مسافي برأس الخيمة من أجل الإشراف على الفريق الأول.
