تعادل «عادل» في ديربي دبي

4 مشاهد في لقاء شباب الأهلي والوصل تثير الجدل

ت + ت - الحجم الطبيعي

أثارت 4 مشاهد من مباراة شباب الأهلي وضيفه الوصل مساء أول من أمس، الكثير من الجدل في الشارع الرياضي، عقب نهاية اللقاء الذي جرى في ختام الجولة التاسعة من دوري الخليج العربي، بالتعادل العادل 1-1، ليعود الفارق بين شباب الأهلي في المركز الثاني برصيد 20 نقطة، والشارقة المتصدر، إلى 3 نقاط، مع اقتراب الدور الأول للمسابقة من نهايته.

المشهد الأول

حظي المشهد الأول، والخاص بتعرض أحمد خليل مهاجم شباب الأهلي والمنتخب الوطني الأول، للمباراة الثانية على التوالي، للهجوم الجماهيري، بعدما أضاع فرصة انفراد كامل بحارس الوصل في نهاية المباراة، ليضيع من فريقه الفوز، ليتبادل اللاعب لحظة خروجه من الملعب، الحديث الحاد مع الجماهير لحظة خروجه من الملعب، وهو الأمر الذي علق عليه الأرجنتيني ردولفو أروابارينا مدرب شباب الأهلي، ونصح مهاجم فريقه بسد أذنيه خلال المباريات، وعدم الدخول في أي أحاديث مع الجماهير والتركيز فقط على تقديم أفضل ما لديه، مؤكداً أن خليل لاعب كبير، ولا غنى عنه لفريقه وللمنتخب الإماراتي، ولكنه يحتاج إلى التركيز داخل الملعب، وعدم الحديث إلا مع المدرب فقط.

المشهد الثاني

نال المشهد الثاني، والخاص بطرد عبد العزيز هيكل مدافع شباب الأهلي، عقب صافرة النهاية، بداعي الاحتجاج غير اللائق على حكم المباراة، وأوضح اللاعب ما جرى في مشهد الطرد، قائلاً: «حصلت على إنذار خلال المباراة، بعدما قمت بتسديد الكرة بعد احتساب خطأ علي، مما يعني غيابي عن لقاء فريقي يوم الجمعة المقبل، أمام خورفكان في الدوري، وقام لاعب من الوصل بالتصرف نفسه، ولكنه لم يحصل على إنذار، وتحدثت مع الحكم ولكنه اكتفى بالابتسام»، وأضاف هيكل: «عقب المباراة، ذهبت إلى الحكم، ولم يكن هناك محاولة للتهجم، وقلت للحكم (اقنعني لماذا لم يحصل لاعب الوصل على الإنذار، من باب المعاملة بالمثل)، ولكن الحكم قال لي (روح عني)، وهو أمر يستفز أي لاعب، لأن لجنة الحكام في بداية الموسم، أكدت لنا أن الحكم من مسؤوليته التحدث إلى اللاعبين وشرح أسباب اتخاذ القرار، وفي مثل تلك المباريات والمنافسة القوية على اللقب، تكون هناك حساسية لدى اللاعبين، لأن النقطة والإنذار يفرقان كثيراً».

المشهد الثالث

كان المشهد الثالث من نصيب الوصل، عندما قام حكم المباراة بمنح إنذار إلى حميد يوسف مدير فريق الوصل، بداعي الاعتراض على قراراته، وبعدها بدقائق، تم طرد حميد للسبب نفسه، وعن واقعة الطرد، يقول ريجيكامب مدرب الوصل: «حصل حميد أولاً على إنذار، عندما حاول الحديث مع الحكم، وهذا شئ عادي، ولكن في واقعة الطرد، لا أعرف ماذا حدث لأن تركيزي كان مع المباراة، وحميد يعيش المباراة بكل جوارحه، ولكنه لم يتحدث بشكل سيئ مع الحكم، وكان فقط يحاول مساعدة اللاعبين».

المشهد الرابع

يعد المشهد الرابع الأهم على صعيد النتيجة، لأن الوصل استطاع من خلاله إدراك التعادل، وهي اللعبة التي حصل فيها الوصل على ركلة الجزاء، بسبب تدخل قوي من ماجد ناصر حارس شباب الأهلي، على لوكاس لاعب الوصل في الدقيقة 79، وسددها فابيو دي ليما بنجاح في الدقيقة التالية، ويتحدث عنها ماجد ناصر قائلاً: «اللعبة مشتركة ووسط لاعبي الفريقين، ولم أقصد التدخل القوي مع لاعب الوصل، لأن الكرة كانت عالية، ومن وجهة نظري، هذا احتكاك عادي يحدث داخل منطقة الجزاء، ولا يستدعي احتساب ركلة جزاء»، وأضاف: «نبارك لـ(الفهود) رغم النقص العددي، نجاحه في إيقاف فريق منافس على درع الدوري، وهذا درس يجب التعلم منه، وأتمنى من اخواتي اللاعبين التركيز أكثر داخل الملعب، والخروج من هذه الأجواء، وعدم الاستهانة بأي فريق، ونحن نحتاج وقفة الجماهير مع الفريق، خاصة وأننا مقبلون على مباريات هامة، ومطلوب فيها التركيز طوال 90 دقيقة».

وعن مشهد هجوم الجماهير على أحمد خليل، قال ماجد: «في مباريات كرة القدم، هناك الكثير من الفرص التي تضيع من اللاعبين، ولا يجب التسرع في الحكم على لاعب من مباراتين، ونتمنى من الجمهور الصبر على أحمد خليل، لأنه واحد من أفضل المهاجمين في الدولة، ويشهد له ما حققه في دورينا ومع المنتخب، ويجب الوقوف معه حتى يستعيد مستواه، لأن المنتخب ليس لديه الآن سوى علي مبخوت، وعودة خليل في مصلحة دورينا والمنتخب».

Email