أكد أن وجوده يحفز لاعبي المنتخب على العطاء

سالم بن هويدن: ترؤس راشد النعيمي للجنة المؤقتة يخدم كرة الإمارات

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد سالم محمد بن هويدن الكتبي رئيس مجلس إدارة نادي الذيد، أن الشيخ راشد بن حميد النعيمي رئيس دائرة البلدية والتخطيط بعجمان رئيس نادي عجمان، هو الشخصية الأنسب لتولي قيادة اللجنة المؤقتة لاتحاد الكرة في الفترة المقبلة، عطفاً على كفاءته الرياضية والنجاحات الكبيرة له في مختلف المجالات، ولا سيما التجربة الرياضية الرائدة مع نادي عجمان، الذي قاده إلى البقاء في ‏دوري الخليج العربي للمحترفين وتحقيق أفضل النتائج بعد أن كان في دوري الدرجة الأولى، موضحاً أن الشخصية القيادية التي يتميز بها الشيخ راشد بن حميد النعيمي تتوافق مع مواصفات وملامح الشخصية المطلوبة لرئاسة مجلس إدارة الاتحاد.

عطاء

وأضاف بن هويدن لـ «البيان الرياضي»، إن ‏تواجد الشيخ راشد بن حميد النعيمي على رأس المنظومة الكروية بعد تردد اسمه بقوة على الساحة الرياضية لرئاسة اللجنة المؤقتة، سيخدم كرة الإمارات وسيكون اسمه دافعاً للمنتخب وخير سند وعون لـ «الأبيض»، مما سيدفع اللاعبين إلى بذل مزيد من العطاء في الملعب وتقديم أفضل المستويات وحصد أفضل النتائج في الاستحقاقات المقبلة أبرزها التصفيات المزدوجة لكأس العالم 2022 وكأس أمم آسيا 2023.

تميز

وأشار بن هويدن إلى أن الشيخ راشد بن حميد النعيمي يتميز بقربه من اللاعبين، وتواجده على رأس الهرم الكروي سيؤدي إلى سرعة تجاوب الأندية وحرصها على إعداد وتجهيز افضل اللاعبين لتدعيم المنتخب الوطني.

رسالة

‏‏وذكر بن هويدن أنهم لم يتلقوا رسالة حول عقد ‏اجتماع طارئ للجمعية العمومية لاتحاد الكرة بعد الاستقالات الأخيرة، مؤكداً أن النادي في انتظار الدعوة لحضور«العمومية».

تعاون

واشار إلى ان مجلس إدارة اتحاد الكرة المستقيل برئاسة المهندس مروان بن غليطة، كان متعاوناً إلى أبعد الحدود مع جميع الأندية، إلا أن الظروف لم تخدمه خاصة على مستوى المنتخب الوطني الأول الذي عانى من قلة وجود عناصر مميزة، وتعتبر الأندية أحد الأطراف المسؤولة عن إخفاق المنتخب.

وأشاد رئيس مجلس إدارة نادي الذيد بمواقف اتحاد الكرة وتحديداً مروان بن غليطة الذي لم يتوان في حل العديد من المشكلات حتى عن طريق الهاتف في وقت متأخر من الليل، وأنه «ما قصر».

انتقادات

واستطرد: شهدت الساعات الماضية تعرض اتحاد الكرة لانتقادات سلبية، ولكن المتواجدين في الساحة هم أكثر دراية بما قدمه الاتحاد من بصمات في الفترة الماضية، منها على سبيل المثال ملف إعادة الأندية المنسحبة إلى دوري الدرجة الأولى رغم الموارد المالية المحدودة، ويبدو أن اتحاد الكرة تعرض لحملة انتقادات خاصة رئيس الاتحاد من أشخاص معينين، علماً أن الرجل قدم قصارى جهده لتحقيق افضل النتائج، ‏سواء على مستوى المنتخب الوطني الأول أو المنتخبات الأخرى، ‏ولا ننسى أن مجالس إدارات الاتحاد السابقة مرت بإخفاقات ومراحل شهدت وجود نتائج سلبية.

Email