السامبا وشمشون.. ودية تاريخية في أبوظبي اليوم

من تدريبات منتخب البرازيل | البيان

ت + ت - الحجم الطبيعي

تتجه أنظار عشاق الساحرة المستديرة في الخامسة والنصف من مساء اليوم، صوب استاد محمد بن زايد، لمتابعة المباراة الودية التاريخية التي تجمع بين منتخبي البرازيل وكوريا الجنوبية.

وستكون المباراة شاهدة على عودة نجوم «السامبا للعب في الإمارات بكامل النجوم، باستثناء نيمار، وذلك للمرة الثالثة التي يحط فيها «السيليساو» الرحال في الإمارات، إذ لعب المنتخب البرازيلي أولى مبارياته في الدولة، عندما واجه منتخبنا ودياً عام 2005.

وفاز 8 -0، بينما كانت المواجهة الثانية التي يظهر فيها سحرة الكرة في ملاعب الإمارات، قبل تسع سنوات، في مباراة ودية أمام إيران، وفازوا بثلاثية نظيفة.

وتأتي مباراة منتخب البرازيل صاحب التاريخ الحافل بالإنجازات العالمية، ونجومه العالميين، مع منتخب كوريا الجنوبية «شمشون»، أحد أفضل المنتخبات الآسيوية، في كرنفال عالمي واحتفالية كروية، تؤكد على المكانة المرموقة للعاصمة أبوظبي، في صناعة واستضافة الفعاليات الرياضية العالمية.

ويتطلع المنتخب البرازيلي بقيادة مدربه أدينور ليوناردو باتشي «تيتي»، إلى الفوز في آخر مباراة يخوضها «السيليساو» في 2019، قبل أن يدخل غمار تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لمونديال 2022، التي تنطلق مارس المقبل.

وتشكل المباراة ضغوطاً على المنتخب البرازيلي، وتيتي، كون «السيليساو» لم يحقق أي فوز في آخر 5 مباريات منذ تحقيق لقب «كوبا أمريكا» يوليو الماضي، اذ تعادل مع كولومبيا 2-2، وخسر بهدف أمام بيرو، وتعادل بنتيجة 1-1، أمام السنغال ونيجيريا، قبل الخسارة الأخيرة أمام الأرجنتين بهدف في الرياض.

ويفتقد «السامبا» أليكس ساندرو لاعب يوفنتوس، لإصابته في ودية الأرجنتين، وبات برينان لودي المرشح الأبرز ليحل مكانه ، ومن المتوقع مشاركة ماركينيوس لاعب سان جيرمان في مركز قلب الدفاع مكان تياغو سيلفا،إذ يجرب المدرب ،ماركينيوس في هذا المركز، رغم أنه يلعب مع ناديه في خط الوسط.

وفي المقابل، يسعى منتخب كوريا الجنوبية بقيادة سون هيونغ مين نجم توتنهام، إلى رد الاعتبار من خسارته بهدفين أمام البرازيل في آخر ودية جمعتهما في 2013، بالإضافة إلى تعويض جماهيره عن خيبة الأمل بعد التعادل سلبياً مع لبنان في التصفيات الآسيوية للمونديال.

Email