الوحدة والوصل.. قمة الخسارة

ت + ت - الحجم الطبيعي

رغم الأداء الجميل والفواصل الممتعة، التي شهدتها قمة الوحدة وضيفه الوصل في الجولة السابعة لدوري الخليج العربي لكرة القدم، إلا أن نتيجة التعادل 2/2 التي آلت إليها المباراة، مثلت خسارة حقيقية لكلا الفريقين اللذين لم يطرأ أي تغير إيجابي على مركزيهما في لائحة الترتيب العام لفرق البطولة نتيجة ذلك التعادل الخاسر، بل على العكس، الوصل تراجع تاسعاً، بعدما كان سابعاً في الجولة الماضية، فيما «حافظ» الوحدة على مركزة السادس، وهي محصلة لا تعتبر تطوراً إيجابياً لأي منهما في حسابات كرة القدم.

حقائق رقمية

وأسفرت قمة الوحدة والوصل عن حقائق رقمية عدة، منها، إشهار البطاقة الصفراء 5 مرات، 3 على الوحدة و 2 على الوصل، وغياب البطاقة الحمراء عن المباراة، وارتكاب 24 خطأ على الوحدة مقابل 11 خطأ على الوصل، واحتساب 13 ركنية، 3 للوحدة و10 لمصلحة الوصل، و1005 لمسات للوحدة مقابل 744 للوصل، و323 تمريرات للوحدة، و218 لمصلحة الوصل، و59.3% نسبة استحواذ الوحدة مقابل 40.7% للوصل، و4872 الحضور الجماهيري.

مسار المباراة

الحاي جمعة النجم السابق لفريق الوحدة، شدد على أن الأخطاء الفردية من كلا الفريقين، حددت وبدرجة كبيرة، مسار المباراة ورسمت نتيجتها النهائية، لافتاً إلى أن فريقه غالباً ما يعاني من تلك الأخطاء ليس في مباراة الوصل فحسب، بل في معظم مبارياته في الدوري، منوهاً بأن العنابي كثيراً ما يتلقى أهدافاً من كرات ثابتة، معللاً ذلك بعدم التمركز الصحيح، وضعف المراقبة الفردية لأهم عناصر الفريق المنافس.

معاناة الوحدة

وأشار جمعة إلى أن الأخطاء الفردية التي كثيراً ما يعاني منها فريق الوحدة لا تقتصر على خط الدفاع فحسب، بل تشمل الهجوم، مشدداً على أن خطأ واحداً قد يضيع جهد فريق كاملاً، داعياً إلى حتمية استثمار فترة توقف الدوري للعمل بقوة على معالجة تلك الهفوة الواضحة في لعب فريق الوحدة، مشيراً إلى أن الفريقين قدما مباراة جيدة المستوى، لكنها لم ترتق إلى الصورة الذهنية التي يحتفظ بها الشارع الكروي عن مباريات الوحدة والوصل التي غالباً ما تكون مسرحاً للندية والإثارة والقوية وغزارة الأهداف.

سجال كروي

وشدد جمعة على أن شخصية كلا الفريقين لم تظهر بصورة جلية طوال المباراة، مشيراً إلى أنه كان من المتوقع أن تشهد المباراة قدراً عالياً من السجال الكروي القوي بين الطرفين، إلا أن ذلك لم يتحقق بالشكل والمضمون المطلوبين، منوهاً بأن النتيجة تعد خسارة للوحدة باعتبار المباراة أقيمت على ملعبه وبين جماهيره.

قوية وجميلة

فاروق عبدالرحمن النجم السابق لفريق الوصل، أبدى ارتياحه لمستوى المباراة، واصفاً إياها بالقوية والجميلة من كلا الفريقين، مشدداً على أن الوصل كان الأقرب إلى تحقيق الفوز وحصد النقاط الثلاث لولا إضاعة محترفه البرازيلي سواريز فرصة سانحة جداً لتسجيل هدف الفوز، لافتاً إلى أن الإمبراطور ظهر بصورة فنية طيبة، وواصل تقديم مستويات مقنعة في مبارياته الثلاث الأخيرة.

استعادة الثقة

وشدد عبدالرحمن على أن الوصل استعاد جزءاً كبيراً من الثقة بالنفس، ونجح بتجاوز كبوة وعثرة الجولات الأولى، منوهاً بأن الأمل ما زال كبيراً في أن يحتل الوصل مكانه المتناسب في لائحة الترتيب العام لفرق الدوري، مشيراً إلى أن الوحدة تمكن من استعادة زمام المبادرة في المباراة بفضل التغييرات التي أجراها مدربه، خصوصاً مع دخول خليل إبراهيم الذي نجح بإدراك التعادل للعنابي.

إصلاح الثغرات

وأشاد عبدالرحمن بتألق عدد من نجوم فريق الوصل، خصوصاً علي صالح الذي أظهر كفاءة عالية ومهارة كبيرة، إلى جانب زميله علي سالمين، لافتاً إلى أن الإمبراطور ظهر أكثر تنظيمياً بشكل عام، متوقعاً أن يواصل الوصل تقديم ذات المستوى في المباريات المقبلة، مستغلاً فترة توقف الدوري لإصلاح بعض الثغرات.

النصر واتحاد كلباء.. بصمة كرونسلاف

واصل الكرواتي كرونسلاف مدرب فريق النصر الأول لكرة القدم، وضع بصمته وبقوة على مسيرة العميد، بعدما قاده إلى الفوز الرابع على التوالي منذ توليه المهمة الفنية، بفوزه المستحق على ضيفه اتحاد كلباء بهدفين دون مقابل، ضمن الجولة السابعة لدوري الخليج العربي، ليتقدم الفريق الأزرق إلى مربع أقرانه الأربعة الكبار، فيما شكلت الخسارة تراجعاً للنمور.

وأسفرت المباراة عن عدد من الحقائق الرقمية، منها، إشهار البطاقة الصفراء 5 مرات، 3 على النصر و2 على اتحاد كلباء، وخلو المباراة من أي بطاقة حمراء، ومن أي تسلل، و63% نسبة استحواذ لمصلحة النصر، و37% لاتحاد كلباء، وارتكاب 30 خطأ مناصفة بين الفريقين، و662 لمسة للنصر مقابل 421 لاتحاد كلباء، و524 تمريرة للنصر و274 لمصلحة اتحاد كلباء، واحتساب 9 ركنيات، 5 للنصر مقابل 4 لاتحاد كلباء.

بني ياس والعين.. الأكثر تعادلاً

بات فريق بني ياس الأول لكرة القدم الأكثر تحقيقاً للتعادل بين فرق دوري الخليج العربي بأربع حالات، بعد تعادله السلبي مع ضيفه العين ضمن الجولة السابعة من البطولة، فيما هو التعادل الثاني على التوالي للزعيم العيناوي، ما يمثل خسارة للفريق البنفسجي الذي يعتبر أحد أبرز المنافسين على خطف درع البطولة، فيما يواصل السماوي سلسلة نتائجه المتأرجحة التي لا تتناسب مع كونه من الفرق المميزة في الإمارات.

وأسفرت المباراة عن عدد من الحقائق الرقمية، منها: إشهار البطاقة الصفراء مرتين مناصفة بين الفريقين، والحمراء مرة واحدة بوجه البرازيلي جواو فيكتور محترف بني ياس، و40.2% نسبة استحواذ لبني ياس، و59.2% للعين، وارتكاب 30 خطأ، 16 على بني ياس، و14 على العين، و722 لمسة لبني ياس، و1062 للعين، و145 تمريرة لبني ياس و338 للعين.

الفجيرة وحتا المرور الأهم

شكل الفوز الثمين لفريق حتا الأول لكرة القدم، بهدف دون رد على مضيفه الفجيرة ضمن الجولة السابعة لدوري الخليج العربي، المرور الأهم حتى الآن للإعصار كونه جاء على منافس مباشر يسعى بقوة من أجل تجنب الوقوع في المراكز الأخيرة من لائحة الترتيب العام لفرق البطولة، وهو الهدف الذي سعى إليه حتا، وحققه، وخرج فعلاً من المركز ما قبل الأخير إلى المنطقة الدافئة، وهي نتيجة في غاية الأهمية في ظل توقف البطولة.

وأسفرت المباراة عن عدد من الحقائق الرقمية، منها، إشهار البطاقة الصفراء 6 مرات مناصفة بين الفريقين، والبطاقة الحمراء مرة واحدة بوجه لاعب حتا وليد سراج، و44% نسبة استحواذ للفجيرة، و56% لحتا، وارتكاب 14 خطأ على الفجيرة و24 على حتا، و1023 لمسة للفجيرة، و1328 لحتا، و320 تمريرة للفجيرة، و445 لحتا.

عجمان وخورفكان «فورة» متأخرة

سجل فريق عجمان الأول لكرة القدم وضيفه خورفكان، «فورة» متأخرة جداً بتسجيلهما هدفي المباراة التي انتهت بالتعادل 1/1 ضمن الجولة السابعة لدوري الخليج العربي، في الوقت بدل من الضائع، الذي امتد لأكثر من 10 دقائق، في مشهد لخص حجم معاناة الفريقين معاً في إدراك الغاية المنشودة والهدف المطلوب في وقت مناسب قبل الدخول في الدقائق القاتلة، التي غالباً ما يفقد فيها لاعبو فرق كرة القدم، التركيز المطلوب!

وأسفرت المباراة عن عدد من الحقائق الرقمية، منها، إشهار البطاقة الصفراء مرتين وكلتاهما من نصيب فريق خورفكان، وغياب البطاقة الحمراء عن المباراة، و46.7% نسبة استحواذ لعجمان، و53.3% لمصلحة خورفكان، وارتكاب 30 خطأ مناصفة بين الفريقين، و843 لمسة لعجمان و885 لخورفكان، و264 تمريرة لعجمان مقابل 297 لخورفكان، و8 ركنيات، 6 لمصلحة عجمان، و2 لخورفكان.

الجزيرة والشارقة.. ليس محظوظاً

فند فريق الشارقة الأول لكرة القدم، مقولة «الفريق المحظوظ»، وأثبت العكس تماماً، بعدما نجح في تحقيق فوز ثمين جداً على أحد أبرز أقوياء دوري الخليج العربي، مضيفه الجزيرة، بهدفين دون رد، ضمن الجولة السابعة من البطولة، ليتمسك الشارقة، وبقوة، بقمة الترتيب العام لفرق الدوري، فيما واصل الجزيرة ظهوره غير المقنع، رغم أنه فرض سيطرته على معظم مجريات المباراة، لكنه فشل في إدراك غايته المتمثلة بحصد النقاط الثلاث.

وأسفرت المباراة عن عدد من الحقائق الرقمية، منها، إشهار البطاقة الصفراء 4 مرات مناصفة بين الفريقين، وغياب البطاقة الحمراء عن المباراة، و73.8 % نسبة استحواذ لمصلحة الجزيرة، و26.2 % للشارقة، وارتكاب 16 خطأ مناصفة بين طرفي المباراة، و8 ركنيات للجزيرة، مقابل 3 للشارقة، و1511 لمسة للجزيرة، و708 لمسات للشارقة، و578 تمريرة للجزيرة، و174 لمصلحة الشارقة.

الظفرة وشباب الأهلي.. العبور الأسرع

حقق فريق شباب الأهلي الأول لكرة القدم، أسرع عبور حتى الآن في دوري الخليج العربي باجتيازه عقبة مضيفه الظفرة بفوزه الثمين بهدف دون رد، جاء بعد مرور 18 ثانية من زمن مباراة الفريقين، ضمن الجولة السابعة من البطولة، ليحصد الفرسان الفوز الثاني على التوالي، رغم الأداء غير المقنع، وليواصلوا مطاردة الشارقة متصدر لائحة الترتيب العام، فيما تلقى الظفرة خسارته الثالثة على التوالي، وبات في وضع يتطلب المعالجة السريعة مع توقف البطولة.

وأسفرت المباراة عن عدد من الحقائق الرقمية، منها، إشهار البطاقة الصفراء 8 مرات مناصفة بين الفريقين، وغياب البطاقة الحمراء، و10 ركنيات للظفرة، وواحدة لشباب الأهلي، و42% نسبة استحواذ الظفرة، و58% لشباب الأهلي، و754 لمسة للظفرة و973 لشباب الأهلي، و191 للظفرة، و328 لشباب الأهلي.

Email