للمرة الأولى منذ أن تم تطبيق الاحتراف، يسجل اللاعبون الأجانب الأربعة في مباراة واحدة لفريقهم، حدث ذلك مع أجانب الشارقة خلال مباراة الفريق الأخيرة أمام الوصل في زعبيل التي انتهت بفوز الشارقة بخمسة أهداف مقابل هدف، رسّخت أقدام الملك في اعتلاء الصدارة، إذ نجح إيغور كورونادو في تسجيل هدفين، وهدف لكل من ريان مينديز وريكاردوغوميز وماركوس ميلوني. وإيغور كورونادو حكاية خاصة، ويعتبر هذا اللاعب المتميز الموهوب رمانة الميزان لفريق الشارقة متصدر دوري الخليج العربي بالعلامة الكاملة، ونجح اللاعب في إحراز 5 أهداف ليتصدر بهم قائمة الهدفين، كما يعتبر أفضل لاعب في صناعة الأهداف لزملائه، ونجح كذلك في صناعة 5 أهداف منذ انطلاقة النسخة الحالية لدورينا، ويعتبر اللاعب من أكثر اللاعبين الذين صنعوا فرصاً حقيقية لتسجيل الأهداف بواقع 15 فرصة لم يحسن زملاؤه استثمارها واستغلالها.

أما زميله ريكاردو غوميز فقد سجل حتى الآن 3 أهداف مع الشارقة خلال الموسم الحالي، وهو أيضاً من اللاعبين المتميزين، فيما سجل ريان منديز هدفين منذ انطلاقة منافسات النسخة الثانية عشرة، كما نجح ماركوس فينيسوس في تسجيل الهدف الخامس للشارقة، وهو أول هدف له هذا الموسم.

وهنا تبرز نقطة مهمة، وهي أن المناخ داخل الفريق الأول للشارقة يشجع اللاعبين على الإبداع، ويعزز حماسهم وعطاءهم، إذ نجحت إدارة الشارقة والجهازان الفني والإداري في خلق روح الأسرة الواحدة بين جميع أفراد الفريق، ما عزّز روح الولاء والانتماء إلى المكان، إضافة إلى الرغبة القوية في تحقيق الانتصار وعدم الرهبة من المنافسين، هذه هي ثمار الاستقرار الذي يعيشه الفريق والدعم القوي من قيادات الإمارات، وكانت المحصلة الطبيعية مواصلة تحقيق الفوز والتربع على الصدارة وتألق اللاعبين.