افتتح سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، رئيس جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي، ظهر أمس.

فعاليات «مؤتمر ومعرض دبي الرياضي للذكاء الاصطناعي» الأول من نوعه في المنطقة، والتي نظمها مجلس دبي الرياضي تحت شعار «معاً نصنع مستقبل الرياضة»، وذلك في مركز دبي التجاري العالمي.
وتجول سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم في أروقة المعرض المصاحب للفعالية والذي يضم 52 منصة من كبرى الشركات العالمية في مجال التكنولوجيا والرياضة يمثلون 36 دولة، يعرضون أحدث ابتكاراتهم التكنولوجية باستخدام الذكاء الاصطناعي في مجال الرياضة.
تكريم

ثم قام سموه، يرافقه مطر الطاير نائب رئيس مجلس دبي الرياضي، بتكريم الوزراء والعلماء وأبطال العالم من المتحدثين الرئيسيين في المؤتمر، وهم:
معالي عمر بن سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي، وهاكوب ارشاكيان وزير التكنولوجيا في جمهورية أرمينيا، والبروفيسور مارك رايبرت أشهر صانع روبوتات في العالم المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة بوسطن ديناميكس.
والبروفسور كرستيان جوتمان الرئيس التنفيذي للذكاء الاصطناعي في الاتحاد الأوروبي، وفيكا جوستافسون بطل العالم في تسلق قمم الجبال، وريجن ماتشادو بطل العالم في رياضة الجوجيتسو، وكولن ويبستر رئيس الاتحاد الدولي للرياضات الإلكترونية، وستيفان أودي بطل العالم للتنس الأرضي على الكراسي المتحركة.
حضور

حضر الافتتاح الشيخ حشر بن مكتوم آل مكتوم رئيس اتحاد الإمارات للتنس، وحميد القطامي النائب الأول لرئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، وعبدالله البسطي الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة دبي، واللواء عبدالله خليفة المري القائد العام لشرطة دبي، وداوود الهاجري مدير عام بلدية دبي.
والدكتور عبدالله الكرم رئيس مجلس المديرين ومدير عام هيئة المعرفة والتنمية البشرية بدبي، وسعيد حارب أمين عام مجلس دبي الرياضي، والأمناء العامون للمجالس الرياضية بالدولة، وأعضاء مجلس إدارة مجلس دبي الرياضي، وعدد من رؤساء الاتحادات الرياضية المحلية والقارية والعالمية.
رؤية

شهدت فعاليات اليوم الأول من المؤتمر خمس جلسات، حيث تحدث في الجلسة الأولى التي حملت عنوان الذكاء الاصطناعي والمجتمع كل من د. جوليان جولد عمدة وعضو مجلس بلدية بيفرلي هيلز، وشين زوهي مدير عام مكتب مدينة جينكدو الصينية، اللذين استعرضا تجربة مدينتهما في تطوير وابتكار تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي واستخدامها في شتى مجالات الحياة وبالأخص في الجانب الرياضي.
كما تحدث النجم العالمي في كرة القدم زين الدين زيدان مدرب نادي ريال مدريد في الجلسة الخاصة من المؤتمر التي حملت عنوان النجوم ورؤيتهم لمستقبل الرياضة.

وشاركه في الحوار فيكا جوستافسون بطل العالم في تسلق قمم الجبال الذي استعرض مستقبل رياضات التحدي، وتحدث أيضاً في الجلسة ستيفان أودي بطل العالم للتنس الأرضي على الكراسي المتحركة الذي ناقش مستقبل أصحاب الهمم مع الذكاء الاصطناعي.
وقدم معالي عمر سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي عرضاً عن تجربة دولة الإمارات العربية المتحدة في تطبيق الذكاء الاصطناعي في مختلف مجالات الحياة، وذلك خلال الجلسة الثالثة التي حملت عنوان استشراف الذكاء الاصطناعي الرياضي، مؤكداً أن الإمارات تسعى أن تكون سباقة في تطبيق الذكاء الاصطناعي في مختلف المجالات وابتكار التكنولوجيا.

وقال خلال مشاركته في جلسات مؤتمر ومعرض دبي الرياضي للذكاء الاصطناعي: «لا نستطيع أن نكون مقراً للذكاء الاصطناعي، بل سبّاقين في إطلاق المبادرات، مثل المبادرة التي أطلقناها حول تطبيق الذكاء الاصطناعي دولياً، نريد أن نكون مبتكرين لهذه التكنولوجيا، وأن يكون للجميع دور في استشراف المستقبل».
وأضاف: «لا يوجد أي مجال لا يتدخّل فيه الذكاء الاصطناعي، كل القطاعات تتأثر به، سواء الصحة أو التعليم أو المواصلات وغيرها».
تأثير

وأكد وزير الدولة للذكاء الاصطناعي أن هناك 4 تأثيرات للذكاء الاصطناعي في القطاع الرياضي، تشمل الاستقطاب والتدريب وتطوير قدرات اللاعبين، ومراقبة نبضات القلب، واستخدام الذكاء الاصطناعي لتسريع الشفاء من الإصابات، إضافة إلى دوره المهم في الإعلان والتسويق، موضحاً أنه يجب الاستفادة من التكنولوجيا لتحسين الأداء الرياضي.
وذكر أن هناك رغبة كبيرة في تطبيق الذكاء الاصطناعي، وأن عدداً كبيراً من الجمهور، يستخدم تطبيقات مختلفة، رغم أنه غير مجبرين للقيام بذلك، مشيراً إلى أن أهم التحديات تكمن في كيفية جعل الأشخاص يتكيّفون مع التكنولوجيا.
خطة

واستعرض هاكوب ارشاكيان وزير التكنولوجيا في أرمينيا تجربة بلاده مع الذكاء الاصطناعي. كما استعرض الخبيران كريستيان جوتمان ومارك رايبرت خططتهما لإنتاج روبوتات متطورة يمكن الاستفادة منها في المجال الرياضية.
وقال البروفيسور الخبير كريستيان جوتمان الذي يعد أحد أفضل علماء الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي وعلوم البيانات في العالم إنهم يخططون لصناعة روبوتات يمكنها التغلب على أفضل الفرق الرياضية البشرية في كرة القدم مثل ريال مدريد وبرشلونة في عام 2050.
صناعة
من جانبه قال البروفيسور مارك رايبرت أشهر صانع روبوتات في العالم المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة بوسطن ديناميكس التي تقود الصناعة العالمية للروبوتات، إنه يخطط لصناعة روبوت يمكنه ممارسة رياضة كرة الطاولة والتغلب على أبطال العالم في هذه الرياضة، وذلك خلال الجلسة التي تحمل عنوان استشراف الذكاء الاصطناعي الرياضي.

وتحدث خلال الجلسة الرابعة دوني نيلسون رئيس نادي دالاس مافريكس الأمريكي الذي ، كما استعرض درخان آكر رئيس التقنيات وعضو مجلس إدارة نادي غلطة سراي تجربة النادي في تطبيق الذكاء الاصطناعي.
كما تحدث براين بالكومبي المدير التنفيذي لسباقات السيارات ذاتية القيادة «روبو ريس» عن الرياضات الحديثة، حيث شارك في الجلسة ساكي تاسوديس مدير عام شركة «ساب» الألمانية للتقنيات الإلكترونية.
2000 زائر لفعاليات المؤتمر
شهدت فعاليات اليوم الأول لمؤتمر ومعرض دبي الرياضي للذكاء الاصطناعي،الأول من نوعه في المنطقة، زيارة ما يقرب عن 2000 شخص من بينهم 500 من ممثلي الشركات المتخصصة في مجال الذكاء الاصطناعي.
كما شاركت 52 شركة متخصصة في الذكاء الاصطناعي الرياضي في المعرض التي تم رسمه على شكل ملعب كرة قدم وإحاطته بمضمار للجري، وضم تقنيات ومعدات مختلفة للتدريب وتحليل المعطيات في مختلف المجالات المرتبطة بالرياضة.
شين زوهي: تشنغدو مدينة الابتكار
أكد شين زوهي مدير عام مكتب مدينة تشنغدو الصينية، أن مدينته هي مدينة الأبتكار، مبيناً التطور الحضاري الذي شهدته مدينته في السنوات الأخيرة بفضل التخطيط الجيد واستخدام التكنولوجيا والمستقبل الواعد للرياضة في جنوب شرق الصين.
مشيرا إلى أن تشنغدو تضم 40 مركزاً للذكاء الاصطناعي وأكثر من 5 آلاف شركة تعمل في مجالات مختلفة، منها 25 شركة لاستخراج الـتأشيرة في 45 دقيقة، كما قمنا بتطوير المطارات وأصبحت مدينة لا يرغب أي شخص مغادرتها عندما يزورها.
أودي: الذكاء الاصطناعي ضرورة لدمج أصحاب الهمم

تحدث ستيفان أودي بطل العالم للتنس الأرضي على الكراسي المتحركة، عن مستقبل أصحاب الهمم مع الذكاء الاصطناعي، خلال الجلسة الخاصة من المؤتمر.
والتي حملت عنوان «النجوم ورؤيتهم لمستقبل الرياضة»، قائلاً: «أقوم بدمج جميع البيانات بأي ممارسات، وهذا خليط يتم باستخدام التكنولوجيا، وهذا مهم لعملي، والمهم هنا النظر على أصحاب الهمم، وحلمي أن يستخدم الذكاء الاصطناعي في دمج أصحاب الهمم وخلق بيئة دامجة لهم».
وأضاف: «أقوم بالتدرب في التنس، وفق جدول مران يمتد لمدة ساعتين يومياً، بخلاف التدريب على الكراسي المتحركة، ومن خلال هذه التمارين، نتعرف على الطرق الجديدة والصعوبات، وتعلمت التعامل مع أعضاء الفريق، وتطوير الكرسي الخاص بي، بالارتكاز على ركبتي بدلاً من الجلوس في المقعد، وهذا يمكن للذكاء الصناعي أن يطوره».
وواصل: «نحن نستخدم الذكاء الصناعي من زمن بعيد، مثل ريموت التليفزيون، ولدينا الكثير من اختباراته، وهو أفضل طريقة لدفع الأشخاص وخلق لاعبين مبدعين ومبتكرين، ورفع الجاهزية لدى اللاعبين بشكل سريع، وهذا الأمر يأتي في المرحلة الحالية والذكاء الصناعي يساعد على استخدام أشخاص أفضل».
سلامة الرياضيين
استعرض جوليان غولد عمدة وعضو مجلس بلدية بيفرلي هيلز، تجربة مدينته في تطوير وابتكار تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي واستخدامها في شتى مجالات الحياة وبالأخص في الجانب الرياضي. أكد جوليان غولد، أن استخدام الذكاء الاصطناعي يعزز سلامة الرياضيين من خلال توقع الإصابات المحتملة والتوقي منها والتسريع من الشفاء، وذلك خلال مشاركته في الجلسة الأولى التي جاءت تحت عنوان الذكاء الاصطناعي والمجتمع.
كما تحدث غولد عن دور الذكاء الاصطناعي في تعزيز سلامة الرياضيين من خلال تطبيق التكنولوجيا،
زيدان: التطور التكنولوجي يسمح بتقديم الأفضل

أكد النجم العالمي في كرة القدم، الفرنسي زين الدين زيدان، مدرب نادي ريال مدريد الأسباني، أنه مهما تقدمت التكنولوجيا، إلا أن «العين البشرية» تبقى الأهم لمتابعة أداء اللاعب، وإذا ما كان يعاني من حالة إرهاق أم لا، مشيراً إلى أن الاستعانة بأجهزة «GBS» مهم لقياس الأداء، ولكن الاعتماد على العين المجردة ضروري أيضاً.
وجاء حديث النجم الفرنسي خلال الجلسة الخاصة في مؤتمر ومعرض دبي الرياضي للذكاء الاصطناعي التي تحمل عنوان «النجوم ورؤيتهم لمستقبل الرياضة»، وقال: «يوجد أمران، الذكاء الاصطناعي والذكاء الإنساني، وهنا يطرح تساؤل.. ماذا يمكن أن يعمل الإنسان، ومدى ضرورة المزج بينهما في بناء المستقبل».
وأوضح: «عندما كنت لاعباً، كنت أعمل كل شيء بذكائي الإنساني، ولا احتاج إلى المساعدة داخل الملعب، واليوم التطور التكنولوجي، سيسمح لنا بعمل أشياء أفضل.
والمهم معرفة كيفية التصرف مع اللاعبين، لأن كرة القدم تغيرت، وعاد المستوى البدني للعب دور كبير، والتطور التكنولوجي، سيساعدنا لربح الوقت، كمدرب يبقى، الإنسان أهم شيء، مع أهمية التكنولوجيا، ويمكن أن تعطيك الآلة معلومات، ولكن الآلة تبقى مهمة».
مشاركة
وعن فريقه المساعد، قال: «لدي فريق معاون يضم أطباء علميين يعملون بشكل يومي لمعرفة اللاعب ومدى جاهزيته يومياً، لمعرفة إمكانية مشاركة اللاعب من عدمها، وأهم شيء المتابعة الشخصية تبقى الأهم، حتى وإن وجدت معلومات تكنولوجيا، وإذا راقبنا اللاعبين جيداً، نعرف مدى حضور اللاعب أم لا، لأنه من الصعب استرجاع اللاعب كل 3 أيام، وهنا ضرورة معرفتك الجيدة باللاعب مع الأجهزة».
وأضاف: «لدينا 25 لاعباً في الفريق الأول لريال مدريد، وعلينا عمل فحوصات يومية لمعرفة مدى جاهزيتهم، وحتى اللاعب يجب معرفة أننا نقوم بتحضير كل شيء لتجهيزه للمواجهات، وربما نخوض 7 مباريات خلال 21 يوماً من خلال المسابقات المحلية والخارجية، وهناك لاعبون غير دوليين، وتكون جاهزيتهم أقل.
ومن خلال تلك الفحوصات نتعرف على أيهم أكثر جاهزية، ولكني أؤمن أن اللاعب يمكن أن يلعب 60 مباراة من دون معاناة، وفي وقت سابق كان هذا الأمر صعباً».
تعاون
كما كشف زيدان، عن أن فريقه المعاون يضم 10 أشخاص فقط، ومنهم طبيب وثلاثة محضرين بدنيين، وقال: «لدي أفراد في الجهاز المعاون، يعملون معي بشكل دائم، ويأتون معي من فرنسا، وهناك من يعملون كجسر بيني وبين اللاعبين، وأفضل 10 أشخاص أثق فيهم، عن 20 أو 30 يصعبون من مهمة التواصل مع اللاعبين».
اختتم زيدان، موضحاً أن التكنولوجيا لا تساعده على الراحة في عمله، بقوله: «لا أرتاح أبداً، ولا أحب الراحة وعدم العمل، وكرة القدم هي عمل يأخذ كل وقتك ويجب أن تفكر بطريقة دائمة، وخاصة عندما تكون على رأس فريق مثل ريال مدريد.
ويجب أن يكون لديك وقت تفكر فيه لوحدك، لأنك تلعب كل 3 أيام، ويجب أن تعرف طريقة تفكير وحضور اللاعبين، ووقتنا كله مركز على العمل والضغوط، وصعود هرمون الأدرينالين، هو الأمر الذي نريده كلنا».
بطل تسلق يقدم مقاربة بين البشر والحاسوب

استعرض فيكا جوستافسون بطل العالم في تسلق قمم الجبال، مستقبل رياضات التحدي، في مؤتمر ومعرض دبي الرياضي للذكاء الاصطناعي، من خلال الجلسة التي حملت عنوان «النجوم ورؤيتهم لمستقبل الرياضة»، وقال: «العنصر البشري مثل الحاسوب، لديه الأجهزة الصلبة، والأجهزة البرمجية في الرأس، وحتى نستطيع صعود منحدر 4 آلاف قدم، علينا أن نكون في قمة لياقتنا.
ويجب ان نكون متحفزين تجاه أي تغيير، وكيف يمكننا استخدام الذكاء الصناعي للتحفيز، ولا توجد لدي إجابة عن هذا السؤال الآن، ولكن المهم أن نجد له إجابة مستقبلية». وأضاف: «نحن نقوم بعمل كافة القياسات للمؤشرات الحيوية لكل شخص، ولكن الأمر متغير من شخص لآخر».
وعن رياضة تسلق الجبال، قال: «يتم التحضير لتسلق الجبال من قبل الحملات التجارية، وهناك مثلاً كثيرون يتنافسون على تسلق قمة افرست، وعندما يكون هناك أشخاص أكثر، يكون الأمر أكثر خطورة في حالة الطقس السيئ، وأنا بدأت التسلق في أوائل التسعينيات من القرن الماضي، ونقوم بالتحضير من خلال خطة مدة شهرين.
وهذا بالطبع أمر يختلف عن كونه أمراً تجارياً، ومن المهم تفهم قياس الطقس، وهو أمر من الحسابات المعقدة والمهمة في تسلق الجبال».
فعاليات اليوم
تقام اليوم أربع ورش عمل تتناول الأولى موضوع الذكاء الاصطناعي الرياضي وجودة الحياة، وتتناول الثانية موضوع الذكاء الاصطناعي الرياضي والتأهيل في رياضة السباحة وخوارزميات الذكاء الاصطناعي
كما تتناول ورشة العمل الثالثة موضوعات الذكاء الاصطناعي الرياضي وأندية المستقبل، والتواصل مع الجماهير الرياضية، ومستقبل دوري السلة الأمريكي للمحترفين، فيما تناقش ورشة العمل الرابعة موضوع الذكاء الاصطناعي والجوجيتسو.
الجماهير والملاعب الذكية
ناقش المتحدثون في الجلسة الرابعة، موضوع «الجماهير والملاعب الذكية»، وتحدث فيها دوني نيلسون رئيس نادي دالاس مافريك الأمريكي، والذي استعرض تجربة نادي دالاس مافريك لكرة السلة، فيما استعرض درخان آكر رئيس التقنيات وعضو مجلس إدارة نادي غلطة سراي، تجربة النادي في تطبيق الذكاء الاصطناعي.
كما استعرض براين بالكومبي المدير التنفيذي لسباقات السيارات ذاتية القيادة (روبو ريس)، عمل السيارات الرياضية والمرتبطة بشكل كبير بالذكاء الاصطناعي.
الشطرنج استفاد من التكنولوجيا
كشف هاكوب ارشاكيان وزير التكنولوجيا في جمهورية أرمينيا الذي ستعرض تجربة بلاده مع الذكاء الاصطناعي أن الشطرنج أكثر الرياضات استفادة من التكنولوجيا، وأن أرمينيا قامت بتعميم هذه اللعبة في المدارس لأنها تساعد على تنمية القدرات الذهنية للطلبة، وأنه من السهل تعلم الألعاب من خلال الذكاء الاصطناعي.
مشيراً إلى أن كافة المدارس الأرمينية تم تجهيزها بغرف للشطرنج وهي مبادرة لا تتوافر في أي دولة في العالم. وأوضح هاكوب أن الذكاء الاصطناعي عكس جانباً من الإبداع والتفكير في الفن والموسيقــــى.
