خاض التدريب الأول في بانكوك استعداداً لمواجهة تايلاند

5 مكاسب لـ«الأبيض» من مواجهة إندونيسيا

ت + ت - الحجم الطبيعي

تحت شعار «لا وقت للراحة» خاض الأبيض أول مران له مساء أمس في العاصمة التايلاندية بانكوك، استعداداً لمواجهة تايلاند الثلاثاء المقبل، في ثالث لقاءات منتخبنا في التصفيات الآسيوية المشتركة المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2022 وكأس آسيا لكرة القدم 2023، وجاء المران خفيفاً نظراً لحالة الإرهاق التي يمر بها اللاعبون بعد الجهد الكبير الذي بذلوه خلال مباراة إندونيسيا التي انتهت بفوز الأبيض بخمسة أهداف دون مقابل، والسفر لمدة طويلة قاربت على الساعات الست بعد المباراة مباشرة، كما خضع اللاعبون لبعض التدريبات العلاجية لاستعادة نشاطهم، على أن يبدأ الاستعداد الجدي للمباراة من تدريبات الغد.

5 مكاسب

وبعيداً عن الاستعدادات الجدية للقاء الثلاثاء، فالـ«الأبيض» حقق 5 مكاسب فنية ومعنوية من مباراة إندونيسيا، والتي استطاع فيها الفوز بخمسة أهداف دون مقابل سجلها المتألق علي مبخوت «هاتريك» وخليل إبراهيم وطارق أحمد في مباراة تألق فيها الأبيض في الشوط الثاني بشكل كبير نتيجة استغلال المساحات بعد مشاركة عموري الذي قلب المباراة تماماً.. فما هي المكاسب الخمسة التي حصدها منتخبنا وأثبتها من لقاء إندونيسيا؟!

01 منح الفوز الذي حققه الأبيض على إندونيسيا الثقة للاعبين، قبل مواجهة تايلاند اللقاء المقبل، والذي يعتبر لقاء مصيرياً في تحديد قمة المجموعة، كما يعتبر الفوز مصالحة من اللاعبين لجماهيرهم التي حرص عدد ليس بقليل منهم على حضور المباراة ودعم اللاعبين خاصة الشباب منهم، ولعل تلك العودة تبشر بحضور جماهيري أكبر خلال الجولات المقبلة، خاصة وأن جيل اللاعبين الشباب في حاجة ماسة لمزيد من الدعم والتشجيع لترسيخ أقدامهم مع الفريق.

02 رغم عدم الظهور الجيد في الشوط الأول لمعظم اللاعبين نتيجة البطء وعدم إيجاد حلول للسيطرة الميدانية وترجمتها إلى أهداف، إلا أن تغييرات المدرب مارفيك ودقة تعليماته للاعبين، أثبتت أنها قادرة على منح الأفضلية للمنتخب خلال الشوط الثاني الذي تبدل فيه الأداء تماماً، نتيجة مشاركة الموهوب عموري فأحكم السيطرة على نصف الملعب ونجح في استغلال المساحات التي منحها الفريق الإندونيسي نتيجة التهور بالاندفاع من أجل تعويض النتيجة دون أن يكون لديه الأوراق الفنية التي تعزز من رغبته.

03 جاء تألق علي مبخوت للعديد من الأسباب أهمها الموهبة التي يتمتع بها وحركته الدائمة التي أربكت لاعبي الفريق المنافس، فأحسن الاستفادة من هذا الارتباك، وأثبت أنه لا يزال قادراً على خلق الارتباك في دفاعات المنافسين، كما أن مشاركة عموري منحته الثقة وجاءت تمريراته الدقيقة بمثابة هدايا أحسن مبخوت التصرف بها والتسجيل منها، حتى وصلت أهدافه إلى «هاتريك» وتصدر قائمة الهدافين التاريخيين لكرة الإمارات لأول مرة بعد أن تخطى رقم الأسطورة عدنان الطلياني.

04 رغم كونها المباراة الرسمية الثانية في عهد المدرب الهولندي فان مارفيك إلا أن بصماته مع الفريق واضحة من خلال الحرص على الدفع بالمواهب الشابة، والسعي لتثبيت التشكيلة لإكسابهم الخبرة والاحتكاك اللازمين قبل تصفيات المرحلة الثانية، كما يحسن المدرب التعامل مع أحداث المباريات من خلال القراءة الصحيحة لأحداثها وإجراء تغييرات تصنع الفارق للفريق، كما حدث خلال مباراة إندونيسيا حينما أشرك ثلاثي الخبرة عموري وخليل وطارق فصنعوا الفارق ورجحوا كفة الفريق، إضافة إلى قوة شخصيته وحزمه، وتعامله مع مباراة إندونيسيا بمرونة تكتيكية ورؤية مستقبلية بعين على المباراة التالية أمام تايلاند.

05 من خلال أداء المنتخب في مباراتي ماليزيا وإندونيسيا يتضح أن هناك توازناً في أداء الفريق ما بين الانضباط الدفاعي وحسن مراقبة مفاتيح اللعب للمنافس من خلال اللعب الجماعي، والمساندة من لاعبي الوسط، إضافة إلى فك عقدة قلة التهديف، فعلى مدى مباراتين سجل الأبيض 7 أهداف وهو عدد كبير مقارنة بالتسجيل في السنوات الأخيرة، وتلك ميزة أصبحت ترجح كفة الفريق في المباريات، وساعد على ذلك اللعب الجماعي والحالة الفنية المتميزة للاعب مثل علي مبخوت.

Email