استطلاع «البيان»:

76 %: الأندية تتعجل في إقالة المدربين

ت + ت - الحجم الطبيعي

أجمع 76% من المشاركين في استطلاع «البيان» أن بعض الأندية تسرعت في إقالة مدربيها، بعد مرور جولتين من دوري الخليج العربي، مقابل 24% أشاروا إلى أن الأندية لم تتسرع في قرارها بإقالة المدربين نظراً للنتائج السلبية التي حققتها تلك الفرق.

وكان اتحاد كلباء أقال مدربه الإيطالي فيفياني واستعان بمساعده المدرب التونسي فراس الجباس، وجاءت الإقالة بعد خسارة «النمور» من العين 2-3، والشارقة 1-3، بينما أقال النصر مدربه البرازيلي كايو زاناردي بعد الخسارة من عجمان 1 - 3 في الجولة الثانية، ولم يظهر النصر بالمستوى المطلوب منذ بداية الموسم.

وطرحت «البيان» سؤالاً على جمهورها عبر موقعها الإلكتروني، وحسابيها على «تويتر» و«فيسبوك»، مفاده: «هل تسرعت بعض الأندية في إقالة المدربين؟».

تفاصيل

وبالعودة لتفاصيل الاستطلاع،أجمع 91% من المشاركين على الموقع الإلكتروني للصحيفة على تسرع الأندية في الإقالة، مقابل 9% اتفقوا على عدم تسرع الأندية في إقالة مدربيها.

وفي نتائج الاستطلاع على «تويتر» أشار 64% إلى عدم تسرع الأندية في إقالة المدربين، مقابل 36% أكدوا العكس، ولم تختلف نتائج الاستطلاع كثيراً في «فيسبوك»، حيث اتفق 73% على أن قرار إقالة بعض المدربين ليس مبكر، في حين أشار 27% إلى أن توقيت الإقالة مناسب.

اختيار

وأكد المونديالي عبد الرحمن محمد الحداد لاعب الشارقة في الزمن الجميل أن على الأندية أن تحسن الاختيار في البداية حتى لا تضطر لإقالة مدربيها في وقت مبكر من الموسم، مشيراً إلى أن السؤال الذي يطرح نفسه، هل تتم عملية الاختيار بناء على قناعة فنية أم عن طريق العاطفة وبطريقة عشوائية؟

وقال: لست مع التغيير في بداية الدوري، خصوصاً أن تغيير مدرب اتحاد كلباء، الذي تعرض للظلم من وجهة نظري كون فريقه قدم مباراة قوية أمام العين، وخسر من الشارقة بطل الدوري، وطريقة لعب كلباء لم تكن سيئة. وأضاف: بصورة عامة لا بد من إعطاء الفرصة كاملة للمدرب وليس من مباراة أو مباراتين تستطيع الحكم عليه وتصدر قراراً نهائياً بالإقالة.

مشكلة

وتابع: على الأندية أن تكون أكثر تركيزاً في عملية الاختيار، وأن تبقي على المدرب الجيد ونضرب مثلاً ببني ياس، الذي كان من أفضل الفرق من الناحيتين التكتيكية والهجومية، لكن إدارة النادي تخلت عن المدرب لطلبه زيادة مالية في راتبه.

واختتم المونديالي عبد الرحمن الحداد حديثه بالقول: المشكلة الأساسية ليست في المدربين بقدر ما هي في إدارات الأندية التي تختار المدرب من دون دراسة كافية، وإذا كانت الإقالة عاطفية فهذا أمر عادي، أما إذا كانت فنية فهنا تكمن المشكلة لأنه من الصعب أن تقيّم المدرب بعد مرور جولتين فقط.

Email