وكيل لاعبين سعودي: الإمارات أفضل سوق للإحتراف

وليد الرشيد

ت + ت - الحجم الطبيعي

اعتبر وكيل اللاعبين السعودي وليد صالح الرشيد، الإمارات السوق الأفضل لإبرام صفقات انتقال اللاعبين في المنطقة منذ تطبيق الاحتراف ضمن منظومة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، وكشف الرشيد عن إنجاز شركتهم "تربل كيس" 4 صفقات في الإمارات هذا الموسم اثنان منها مع نادي النصر اللاعب براندلي كواس ومحمد فوساري لاعب فريق تحت 21 سنة، والبرازيلي لويس انطونيو مع نادي بني ياس، والغامبي أبوبكر تراولي المنتقل من الشباب السعودي لعجمان. 


وهنأ وليد الرشيد في حديث خاص لـ "البيان الرياضي"، منظومة كرة القدم في الإمارات على الطريقة التي تتعامل بها إدارات الأندية مع آليات الاحتراف فيما يخص صفقات الانتقالات من خلال تجربته لأول مرة هذا الموسم مع 3 أندية في الدولة، مشيراً لكل من طارق الجناحي في نادي النصر وخليفة الجرمن وعبد الله الظاهري في عجمان وعبد الله الغيلاني في بني ياس. وقال: " إن أكثر ما يميز عمل الإدارات في الإمارات، هو الوضوح والاقتناع بأهمية دور الوكيل والالتزام بالاتفاقات وكلها صفات تُحسب للطريقة التي يُدار بها الاحتراف محلياً ". 


وأضاف إن السوق السعودي كبير لوكلاء اللاعبين، ولكن التزام الإدارات فيه ملاحظات كثيرة تقلل من أهمية دور الوكيل والكشاف، موضحاً انه يمزج في عمله بين مهمتي الوكيل والكشاف بحكم هوايته ككشاف للاعبين ومتابع دائم لكرة القدم بشكل دقيق. 


وأوضح وليد الرشيد أنهم 6 وكلاء اختاروا العمل كـ "شركة" تضم وكلاء معتمدين من السعودية والإمارات وإيطاليا ولدى الشركة مقر في مكة المكرمة ودبي، ويتم التخطيط الآن لافتتاح مقر ثالث للشركة وثانٍ في الإمارات بفضل اكتشافهم جدوى التعامل مع منظومة كرة القدم في الإمارات التي تعتبر أهم سوق للاحتراف. 


وحصل وليد صالح الرشيد على أعلى شهادة للكشافين "المستوى الثالث" ويحضر نفسه حالياً لنيل شهادة مهنية في الإدارة الرياضية، لتحقيق طموحاته في العمل كمدير رياضي في أحد الأندية، وقال: إن العمل في نظام الشركة لوكلاء اللاعبين أفضل لجميع الأطراف لاعبين وأندية برغم أن الأرباح تقل كثيراً عن العمل بشكل منفرد، ولكن الشركة تكون حريصة دائماً على اختيار اللاعب المناسب للفريق المناسب ويكون الوضوح هو السمة التي تحيط بعملية الاتفاق في أي صفقة، مشيراً إلى أن شعارهم هو العمل بضمير وذمة ونشر ثقافة الجودة فيما يخص ترشيحات اللاعبين. 


وأكد الرشيد أن فرق التعامل في الإمارات ودول أخرى، شجعهم على الانفتاح على جميع الأندية وفي كل نادٍ يجدون ذات المعاملة ونفس القناعة بأهمية دور الوكيل، ومقابل هذا التعامل لا مجال أمام الوكيل غير المحافظة على سمعته واسم الشركة التي ينتمي لها.

 

كلمات دالة:
  • الإمارات،
  • أندية،
  • السعودية،
  • لاعبين،
  • وكيل رياضي،
  • كرة القدم ،
  • انتقالات اللاعبين،
  • صفقات رياضية،
  • احتراف،
  • سوق الإمارات الرياضي،
  • رياضة الإمارات
Email