مدربو دورينا شباب القلب والعقل

ت + ت - الحجم الطبيعي

تغير الفكر العالمي لكرة القدم، ولم تعد الأندية تلهث وراء الأسماء الرنانة في عالم التدريب، بقدر بحثها عمن يقدم الجديد، ويستطيع تحقيق الطموحات والأهداف المطلوبة، ويخلق أجيالاً جديدة، ولذا كان لجوء أنديتنا في المواسم الأخيرة وصولاً إلى الموسم الجاري، إلى التعاقد مع الدماء الشابة من المدربين، والمتناسبين مع طموح الأندية والميزانيات المخصصة للإنفاق على كرة القدم في عصر الاحتراف، ووصلت نسبة المدربين الشباب في دورينا إلى 66.7%، بوجود 8 مدربين تحت عمر 50 سنة.

ظاهرة لافتة
الظاهرة اللافتة في الموسم الحالي، أن هناك 4 مدربين فقط تتراوح أعمارهم ما بين 50 إلى 70 سنة، وبنسبة 33.33% فقط، وهم الهولندي يورجن سترابيل مدرب الجزيرة وعمره 50 سنة، والمصري أيمن الرمادي مدرب عجمان، وعمره 51 سنة، والبرازيلي باولو كاميلي مدرب خورفكان، وعمره 59 سنة، والألماني وينفريد شايفر مدرب بني ياس، وهو الأكبر في دورينا وعمره 69 سنة.

باستثناء هذا الرباعي، تتراوح أعمار مدربي 7 أندية ما بين 40 إلى 49 سنة، بنسبة 58.33% من عدد المدربين العاملين مع أنديتنا، وهم الأرجنتيني رودولفو أروابارينا مدرب شباب الأهلي، واليوناني كريستوس كونتيس مدرب حتا، والروماني لاورينتو ريجيكامب مدرب الوصل، وكل منهم عمره 44 سنة، والهولندي موريس شتاين مدرب الوحدة وعمره 45 سنة، والكرواتي ايفان ليكو مدرب العين، وعمره 41 سنة، والمدرب المواطن عبد العزيز العنبري مدرب الشارقة، وعمره 42 سنة، والصربي فوك رازوفيتش مدرب الظفرة وعمره 46 سنة، ويبقى فقط المدرب الجزائري مجيد بوقرة، والذي يقود الفجيرة فنياً، بعدما سبق ولعب في صفوف الفريق في فترة سابقة، وعمره الآن 36 سنة، وهو أصغر المدربين على الإطلاق في دوري الخليج العربي بنسبة 8.3%.

تعديلات ممكنة
لا يزال هناك إمكانية تغيير أي من النسب السابقة، في دورينا، مع مقترحات بمدربين جدد لتولي مسؤولية النصر واتحاد كلباء خلال الفترة المقبلة، واللذين غيرا مدربيهما خلال الأيام الماضية، أو بإمكانية قيام أي ناد بتعديلات مهمة على الصعيد الفني أيضاً خلال الاستحقاقات المقبلة من هذا الموسم، وهناك أكثر من اسم مرشح بالفعل لإكمال القيادة الفنية لنادي النصر واتحاد كلباء في الموسم الجاري، مع توجه كبير من أنديتنا بالتعاقد مع المدرسة التدريبية الأوروبية، في ظل تواجد 7 مدربين يحملون جنسيات دول أوروبية، بخلاف بوقرة الذي يحمل أيضاً الجنسية الفرنسية، ويتواجد المدرب العربي، ممثلاً بالمصري الرمادي، والمدرسة اللاتينية ممثلة بالبرازيلي كاميلي، والأرجنتيني أروابارينا، ومدرب وطني وحيد، وهو عبد العزيز العنبري، والذي يحقق قفزات كبيرة من النجاح مع الشارقة في الموسمين الماضي والحالي.

Email