العنبري: طموحنا المنافسة على الألقاب

ت + ت - الحجم الطبيعي

عبر عبد العزيز العنبري مدرب الشارقة، عن سعادته بأن يكون فريقه طرفاً في كأس سوبر الخليج العربي، متمنياً أن يقدم الفريقان مستوى يليق بالبطولة، وقال: طموحنا أن نكون ضمن الفرق المنافسة على الألقاب، خصوصاً وأن مسابقة كأس السوبر تأتي في انطلاقة الموسم، الأمر الذي يشكل حافزاً كبيراً من أجل نيل اللقب.

وأضاف: نعرف قيمة المباراة والفريق الذي سنواجه وقيمة الجهاز الفني للفرسان، ونكن لهم كل تقدير، ونتمنى أن نشهد مباراة قوية في بداية الموسم.

وعن تحضيرات الفريق للسوبر، قال مدرب الشارقة خلال المؤتمر الصحفي أمس: قمنا بتحضيرات جيدة، ولا توجد غيابات في صفوف الفريق، ومثلت بطولة كأس الخليج العربي فرصة جيدة لأغلب اللاعبين للمشاركة والانسجام، ونتمنى أن يظل أداء الفريق في تصاعد من مباراة لأخرى وأن نمضي قدماً للأمام بتقديم أداء جيد في المباريات المقبلة، مؤكداً على ثقته في اللاعبين وقدرتهم على تقديم نتيجة إيجابية أمام شباب الأهلي.

وأشار العنبري إلى أن الجهازين الفني والإداري يتطلعان إلى أن يكون الشارقة مشروعاً لفريق بطل وعودة فريق الشارقة لدرب البطولات، وأن يستمر ضمن فرق المقدمة، وأن يقدم مردوداً مضاعفاً، وأن يستمر الفريق في تقديم النتائج الإيجابية الواحدة تلو الأخرى.

وفي رده على سؤال عن أداء المحترف ريكاردو غوميز، أشاد العنبري بأدائه، مشيراً إلى أنه بذل جهداً كبيراً خلال الفترة الماضية، ويعلم أنه ضمن تشكيلة فريق بطل، مشيراً إلى أن كل اللاعبين يقدمون مستويات طيبة وامتلكوا الرغبة لتحقيق نتائج مرضية، وتركيزه الدائم على اللعب الجماعي، وروح الفريق التي تجلب النجاح.

وقال: بدأنا الموسم بخسارتين في كأس الخليج العربي، لكن ثقتنا كانت موجودة بتقديم الأفضل، لافتاً إلى أن نظام المسابقة لا يسمح لنا باللعب بأغلب اللاعبين، لكن في آخر مباراة لعبنا بأغلب اللاعبين الأساسيين، وكانت النتيجة إيجابية، ونتمنى أن نستمر على هذا الأداء.

واختتم العنبري حديثه بالقول: «ندرك صعوبة هذا الموسم عقب حصولنا على لقب الدوري في الموسم الماضي، ونعرف مستويات الفرق الأخرى، وهدفنا أن نبقى ضمن الفرق المنافسة»، مشيراً إلى أن المجموعة الحالية جيدة وهناك تنافس بين اللاعبين، وهذا الأمر مريح للمدير الفني وأهم شيء العمل بروح الفريق وبذل الجهد وليس الصفقات فحسب، قائلاً: «لدينا تفاؤل كبير بأن يكون الشارقة أفضل من الموسم السابق».

Email