6 صفقات تنعش سوق الانتقالات في دورينا

هجرة الأجانب الداخلية ظاهرة جديدة

ت + ت - الحجم الطبيعي

انتعشت سوق الانتقالات الداخلية على صعيد تبادل اللاعبين بين أندية دوري الخليج العربي، استعداداً للموسم الكروي 2019-2020، الذي ينطلق 19 سبتمبر الجاري، بمشاركة 14 نادياً، حيث شهدت فترة الانتقالات الصيفية 6 صفقات، أبرمتها الأندية في ما بينها، في واحدة من أكبر الانتقالات الداخلية التي يشهدها دورينا على مدار الأعوام الماضية على صعيد اللاعبين الأجانب، حيث تميز هذا الموسم بكثرة انتقالات المحترفين الأجانب بين أنديتنا، ونرصد في هذا التقرير، صفقات الانتقال الداخلية التي قامت بها الفرق قبل غلق باب الانتقالات الصيفية، الذي يستمر حتى 30 سبتمبر الجاري.

صفقة مثيرة 

من أبرز هذه الانتقالات، الصفقة المثيرة للجدل، التي انتقل بموجبها المغربي مراد باتنا لاعب الوحدة السابق، إلى صفوف الجزيرة، في صفقة انتقال حر، كما أبرم نادي الوحدة صفقة بموجبها انتقل الأوروغوياني نيكولاس ميليسي للعب ضمن صفوف العنابي قادماً من الظفرة. وفي صفقة مفاجئة، انتقل المحترف البرازيلي كايو كانيدو نجم نادي الوصل السابق، للعب ضمن صفوف العين، بعد 5 مواسم قضاها مع «الإمبراطور»، بينما تعاقد نادي الوصل مع البرازيلي ويلتون سواريز، عقب نهاية عقده مع نادي الشارقة بطل دوري الخليج العربي، وانتقل الأردني ياسين البخيت للعب ضمن صفوف اتحاد كلباء، بعد هبوط فريقه دبا الفجيرة إلى دوري الدرجة الأولى، وتعاقد شباب الأهلي مع البرازيلي ليوناردو دي سوزا، 27 سنة، في صفقة انتقال حر "قادماً من نادي الوحدة".

نجاح الأجانب

من ناحيته، أكد أحمد خليفة حماد المدير التنفيذي السابق للنادي الأهلي، أن السبب الرئيس في هذه الظاهرة، يتمثل في نجاح هؤلاء الأجانب في دورينا، ورغبة الأندية في الاعتماد على الأسماء التي أثبتت نجاحها، بدلاً من المغامرة بالتعاقد مع لاعبين جدد وتجربة مستوياتهم على أرض الواقع، وبالتالي، التورط في خسائر جديدة لا تتحملها ميزانيات الأندية.

وأضاف: "أعتقد أن هذه الظاهرة تصب في مصلحة كرة الإمارات، حيث تبقى هذه المواهب الكروية في دورينا، بدلاً من هجرتها إلى خارج الدولة، لافتاً إلى أن البعض قدم أوراق اعتماده من الأندية التي انتقلوا إليها، مثل كايو الذي نجح في التسجيل لفريقه العين، وويلتون الذي سجل للوصل، مشيراً إلى أن استقرار الأجانب الناجحين، مثل تيغالي مع الوحدة، يعزز من قوة دوري الخليج العربي".

وواصل حماد: "نجاح الأجانب مع الأندية التي انتقلوا إليها، مرهون بما توفره هذه الأندية من أدوات، لذا، فإن النجاح ليس مضموناً بنسبة 100 %، خصوصاً مع اختلاف الفكر التدريبي للمدربين، لكن في النهاية، فإن الانتقالات الداخلية للاعبين الموهوبين مكسب لدورينا".

Email