صلاح جلال ينتقد توقيت البطولة ويفضّل منتصف سبتمبر

■ النصر وخورفكان خرجا «حبايب» من ملعب كلباء | تصوير: زيشان أحمد

ت + ت - الحجم الطبيعي

خرج فريقا خورفكان والنصر «حبايب» من المباراة التي جمعتهما أول من أمس على ملعب كلباء، ضمن مباريات الجولة الثانية من كأس الخليج العربي، في إطار منافسات مباريات المجموعة الثانية، وبدا أن الفريقين تأثرا كثيراً من الأجواء المناخية، فخرجت النتيجة سلبية، ووضع فريق خورفكان الوافد الجديد على مسابقات المحترفين هذا الموسم، أول نقطة في رصيده، فيما رفع العميد رصيده إلى 4 نقاط، وحاول النصر الخروج بالثلاث نقاط، لكنه لعب في غياب 7 لاعبين من عناصره الأساسية للإصابة ولظروف أخرى.

توقيت صعب

ووصف صلاح جلال مدير الفريق الأول لكرة القدم في نادي النصر بأن الظروف التي لعب فيها الفريقان غير عادية ولا تصلح لأداء مباراة كرة قدم: وأضاف: نناشد رابطة المحترفين بمراجعة روزنامة كأس الخليج العربي، لدواعٍ إنسانية، تخفيفاً لمعاناة اللاعبين داخل الملعب.

وأوضح أنه من خلال الجولتين الأولى والثانية، وبما لا يدع مجالاً للشك، فإن بداية كأس الخليج العربي في شهر أغسطس، قرار يحتاج لمراجعة لأن التوقيت غير مناسب، والأفضل هو أن تكون الانطلاقة في أول أو منتصف سبتمبر، حينها تكون الأجواء المناخية أفضل من التوقيت الحالي، لافتاً إلى أنهم كأندية لم تتم استشارتهم من قبل رابطة المحترفين، حول موعد انطلاقة كأس الخليج العربي في التوقيت الحالي.

طموحات الفوز

وأكد البرازيلي كايو زاناردي مدرب فريق النصر أنهم دخلوا المباراة بحثاً عن الفوز وحصد النقاط الثلاث التي تعزز من تقدم الفريق في البطولة، لكن كانت هناك ظروف خارجة عن إرادتنا، منها الأحوال المناخية الصعبة، وبدا الإرهاق واضحاً على اللاعبين حتى قبل بداية المباراة، وهو أمر جعل من المردود الفني يأتي بصورة غير متوقعة، فضلاً عن غياب 7 لاعبين مؤثرين للإصابة، مما حرم الفريق من تقديم الأفضل.

رضا كاميلي

وبدوره، قال البرازيلي باولو كاميلي المدير الفني لخورفكان، إنه حاول التحايل على الأجواء المناخية، والرطوبة العالية عبر التبديلات، بالدفع بلاعبين من الدكة، لأجل بث روح جديدة في الفريق، لكن الوضع لم يتغير كثيراً، وقال: أنا راضٍ تماماً عما قدمه اللاعبون، أمام فريق كبير له ثقله في أندية المحترفين، وأتصور أن أداء خورفكان يتطوّر من مباراة لأخرى، قياساً بما ظهر به الفريق في مواجهة الجزيرة في الجولة الأولى.

Email