بعد 7 أشهر من الغياب بسبب الرباط الصليبي

محمد أحمد: هدفي لقب أفضل لاعب

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد مدافع العين الدولي محمد أحمد في تصريحات خص بها «البيان الرياضي» أن عودته للملاعب ستكون بداية الأسبوع المقبل، وتحديداً عقب مباراة العين والجزيرة المقررة بملعب الأخير لحساب الجولة الثانية من كأس الخليج العربي لكرة القدم، وذلك بعد أن اكتمل شفاؤه تماماً من الإصابة في الرباط الصليبي والتي غيبته لأكثر من 7 شهور حيث كانت آخر مباراة شارك فيها مع المنتخب الوطني ضد أستراليا ضمن نهائيات كأس الأمم الآسيوية، التي استضافتها الدولة في يناير من العام الجاري.

وأضاف أنه حدد هدفه بالوصول إلى لقب أفضل لاعب، موضحاً وصوله إلى درجة كبيرة من الجاهزية البدنية عقب خضوعه لتمارين فردية شاقة خلال الفترة الأخيرة، لافتاً إلى أنه سيشارك مع زملائه اللاعبين في المران الأخير للعين قبل مواجهة الجزيرة الجمعة المقبل، وسيكون جاهزاً للمشاركة رسمياً مع الفريق مع انطلاق دوري الخليج العربي.

الأفضل

وعما إذا كان يتوقع عودته سريعاً إلى مستواه السابق قال: أؤكد لك أنني سأنافس على لقب أفضل لاعب بالدوري، فأنا في شوق للملاعب والمشاركة مع الفريق بعد أن طال غيابي بسبب الإصابة اللعينة وهي المرة الثانية التي أتعرض فيها لإصابة من هذا النوع، فقد سبق أن تعرضت لها قبل عامين وغبت بسببها عن العين والمنتخب لستة أشهر، وأتمنى أن تكون آخر إصابة وألا يتعرض لها لاعب أبداً فأقسى شيء هو أن تكون محروماً من اللعب مع زملائك سواء بالنادي أو المنتخب.

وفي ما يتعلق بقدرته على العودة للمنتخب الوطني سريعاً بعد الغياب الطويل، أوضح المدافع العيناوي أنه عازم على العودة القوية مع العين والمنافسة على لقب أفضل مدافع في الموسم، وبالتالي فإن قرار عودته للمنتخب الوطني سيكون بيد الجهاز الفني.

ينافس نفسه

وعن تقييمه للأندية من خلال استعداداتها للموسم الكروي وعن الفرق التي يمكن أن تنافس على لقب الدوري، أوضح محمد أحمد أن جميع الأندية بدأت استعداداتها مبكراً وبقوة وحشدت أميز اللاعبين، ولذلك أتوقع منافسة قوية على الدوري هذا الموسم، ولكن العين سيكون له شأن آخر ولن يقوى على منافسته أحد، بل سينافس نفسه على اللقب بإذن الله، وأتمنى أن تمضى الأمور بعيداً عن الضغوط والإصابات والغيابات.

ثقافة البطولات

أما عن تقييمه للعين هذا الموسم بعد انضمام عدد من اللاعبين الجدد بما في ذلك المحترفون الأجانب وما إذا كان يرى أنه قادر على المنافسة، قال: العين في كل موسم ينافس على جميع البطولات، فهذه ثقافة اكتسبها وتوارثها عبر الأجيال منذ سنوات طويلة لأنه ناد كبير، وهو قادر كالعادة على المنافسة في جميع البطولات هذا الموسم بما في ذلك دوري أبطال آسيا التي تعتبر الهدف الأساسي للزعيم، وبالطبع فالمحترفون الأجانب يحتاجون لوقت حتي ينسجموا ويتأقلموا مع الأجواء والفريق، وستكون لكل منهم بصمته القوية مع الفريق في ظل قيادة المدرب الكرواتي إيفان ليكو، والذي أثبت أنه مدرب متميز ولديه أسلوبه وطريقته، فرغم عدم تعاملي معه عملياً حتى الآن بسبب الغياب، إلا أنه خارج الملعب يتعامل مع اللاعبين كونهم أصدقاء ودائماً ما يسألني عن موعد عودتي ويحثني على مضاعفة الجهود من أجل العودة السريعة، وأتمنى أن أكون عند حسن ظنه وثقته.

مدافعو العين

وتعليقاً على ما يتداوله البعض عن أعمار مدافعي العين مثل مهند العنزي، وإسماعيل أحمد وما إذا كانا قادرين على الظهور القوي ومساعدة الفريق في تحقيق تطلعاته هذا الموسم، أكد أحمد أن العين يحتاج بشدة لإسماعيل، ومهند، فهما قائدان يملكان الخبرة وسيكون تواجدهما في التشكيلة أمراً في غاية الأهمية خلال المرحلة المقبلة، وقد ظلا يقدمان عملاً متميزاً وعطاء كبيراً للفريق وأعتقد أنهما يمكن أن يستمرا لمواسم أخرى مقبلة ولا أعتقد أن عامل السن سيؤثر عليهما كثيراً.

الضغوط

وعزا محمد أحمد خروج العين المبكر من دوري أبطال آسيا في النسخة السابقة، والذي كان من مرحلة المجموعات لأول مرة منذ فترة طويلة، إلى الضغوط الكبيرة التي عاناها الفريق خلال الموسم، فقد كان يقاتل في عدد من الجبهات بداية من كأس زايد للأندية العربية الأبطال، والمنافسات المحلية وكان تركيزه منصباً أكثر على مونديال الأندية، وبحمد لله، أستطاع أن يقدم عملاً كبيراً في هذه المنافسة العالمية وأبهر العالم بوصوله إلى نهائي البطولة، وبإذن الله، سيعمل الفريق على التعويض والذهاب بعيداً في المنافسة الآسيوية بالنسخة المقبلة.

عودة عموري

وتعليقاً على عودة عمر عبد الرحمن «عموري» للدوري الإماراتي من باب نادي الجزيرة، أكد محمد أحمد أن عموري لاعب كبير يتمناه كل نادٍ وبالطبع ستثري عودته الدوري هذا الموسم لما يتمتع به من إمكانات عالية، وقد افتقدناه طويلاً حتى في المنتخب الوطني بسبب الإصابة التي تعرض لها خلال مشاركته مع ناديه السابق الهلال السعودي، وأتمنى له التوفيق، وأن يظهر بذات مستواه المعروف عنه هذا الموسم.

Email