إجماع على الترحيب بقرارات الأولمبية الوطنية

عزة سليمان: رياضة الإمارات إلى بر الأمان.. هدفنا

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكدت المهندسة عزة بنت سليمان رئيس اللجنة المؤقتة لإدارة شؤون اتحاد ألعاب القوى، سعادتها بالقرارات الصادرة عن الجمعية العمومية الطارئة للاتحاد، خاصة وأن جميعها جاء بالإجماع.

ووفق اللوائح والقوانين، وبما يتماشى مع الروح المطلوبة من أجل خدمة الرياضة في الدولة، وأنها تتمنى من اللجنة الأولمبية الوطنية والهيئة العامة للرياضة، الإسراع في إصدار النظام الأساسي لعمل كل الاتحادات الرياضية بالدولة، مع عدم ربط عمل الاتحادات بلائحة تنفيذية لمخالفتها لنظام الاتحاد الدولي، ولتعارضها مع اللوائح الدولية.

قالت المهندسة عزة بنت سليمان: «حقق الاجتماع الذي تم بحضور كل أعضاء الجمعية العمومية، نجاحاً كبيراً، وكان مثمراً، وأكد للجميع مدى رغبة الأندية في الوصول برياضة الدولة إلى بر الأمان، وتحقيق كافة متطلبات نجاحها بما يتماشى مع اللوائح والقوانين، وأكد انضمام اثنين من أعضاء الجمعية العمومية لعضوية اللجنة المؤقتة لإدارة شؤون اتحاد ألعاب القوى، وهما عيسى البدواوي من نادي حتا.

ومحمد العور من نادي النصر، تأكيدا على مدى حرص الطرفين على دعم أم الألعاب، والاستفادة وتبادل خبرات الطرفين من أجل تحقيق الهدف، وفي الحقيقة، أنا تشرفت برئاسة هذه اللجنة، والعمل مع جميع الأعضاء من أجل خدمة رياضة الدولة والوصول بها إلى أفضل النتائج».

توصيات

كما أوضحت، أن الجمعية العمومية الطارئة للاتحاد، رحبت بتوصيات اللجنة الأولمبية الوطنية، والتي تتضمن قبول استقالة رئيس اتحاد اللعبة المستشار أحمد الكمالي عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي لألعاب القوى، وتشكيل اللجنة المؤقتة لتصريف شؤونه، مع تحديد موعد للانتخابات المبكرة يوم 7 أكتوبر المقبل، وأكدت أن الاتحاد الدولي لألعاب القوى، سيحضر الانتخابات بعد ترحيبه بالإجراءات المتخذة كافة، إلى جانب سحب الثقة وإسقاط العضوية عن أمين السر العام للاتحاد.

وأشارت إلى تشكيل لجنة للانتخابات برئاسة محمد العامري، وتضم في عضويتها حمد خادم ومحمد كاهور وحسن المرزوقي، وتشكيل لجنة أخرى للطعون يترأسها حمدان الزيودي، ويمتد عمل اللجنة المؤقتة إلى 90 يوما لحين موعد الانتخابات وتشكيل مجلس الإدارة الجديد للاتحاد، والذي يستمر حتى أكتوبر عام 2020، أي عقب نهاية دورة الألعاب الأولمبية المقررة في العاصمة اليابانية طوكيو.

أهداف

من جانبه، أكد صالح بن عاشور الأمين العام المساعد للجنة الأولمبية الوطنية الأمين العام للجنة المؤقتة لإدارة شؤون اتحاد ألعاب القوى، أن الاجتماع الطارئ للجمعية العمومية أول من أمس، جاء إيجابياً للغاية، وحقق أهدافه.

وكشف عن الرغبة الكبيرة للأندية الأعضاء في تحقيق الأفضل والأنسب للاتحاد وللعبة، ولخدمة الرياضة الإماراتية بشكل عام، ونفى وجود أي خلافات بين اللجنة الأولمبية والهيئة العامة للرياضة الإماراتية، وقال: «الأولمبية والهيئة، عينان في الرأس، والهدف المصلحة العامة للرياضة في الدولة».

أوضح بن عاشور: «أؤكد للجميع أن لدينا كوادر رياضية وطنية قادرة على تحقيق الأفضل لرياضة الإمارات والنهوض بها إلى الأمام، وهو ما رأيناه خلال الجمعية العمومية غير العادية، والتي شهدت حضور 21 من أصل 22 نادياً، ما يؤكد حرصهم الكبير على دعم اللعبة ووضعها في طريقها الصحيح».

قانون

وعن عدم قانونية الاجتماع الطارئ لألعاب القوى، ووجود خلافات بين اللجنة الأولمبية والهيئة العامة للرياضة، قال:

«الهيئة والأولمبية، عينان في رأس واحد وجسد واحد، وكل خطواتهما تهدف في النهاية لمصلحة الرياضة الإماراتية وخدمتها، كما أن توجيهات كل من سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، واللواء محمد خلفان الرميثي رئيس هيئة الرياضة، هدفها خدمة رياضة الدولة، واتضح ذلك أيضا من الأندية خلال اجتماع العمومية».

وفيما يتعلق بوجود المستشار أحمد الكمالي رئيس اتحاد ألعاب القوى المستقيل، في عضوية اللجنة المؤقتة، قال: «المستشار الكمالي، كونه عضواً في تنفيذي الاتحاد الدولي لألعاب القوى، كان لا بد وأن يكون معنا في اللجنة المؤقتة من أجل رياضة الإمارات ومكانتها الدولية، ودولتنا بحاجة لمن يمثلها في المحافل الدولية.

ولا يمكن أن نخسر هذا المقعد، مؤكدا أن وجوده في اللجنة من أجل مصلحة رياضة الإمارات، وليس لأي مصلحة شخصية، والانتخابات المزمع عقدها في أكتوبر المقبل، ستكون دورة تكميلية لمدة عام حتى انتهاء الدورة الحالية.

تدخل

في حين، أكد معالي حميد القطامي نائب رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية رئيس المكتب التنفيذي، أن اللجنة الأولمبية الوطنية، هدفها خدمة رياضة الإمارات في المقام الأول داخلياً وخارجياً، واستقرار عمل الاتحادات الرياضية الوطنية، هو العامل الأساسي لنجاح الرياضيين الذين يحملون اسم الوطن في كل المحافل، وقال:»انطلاقاً من توجيهات سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، وعملاً بمواد الميثاق الأولمبي، نحرص دائماً على سمعة رياضة الإمارات.

ونقدم كل ما يعزز من مستواها ومكانتها على الصعد كافة«. وأضاف:»نسعى باستمرار لمد جسور التعاون وعقد الشراكات المثمرة مع مختلف المؤسسات والهيئات الرياضية القارية والدولية، واستناداً للمادة 21 من الميثاق الأولمبي الوطني للدولة، والذي يوضح اختصاصات اللجنة الأولمبية الوطنية، تم التدخل في أزمة اتحاد ألعاب القوى بالإطار القانوني الذي يتضمنه الميثاق في تلك المادة".

7

يتوقع أن تنتهي لجنة انتخابات ألعاب القوى، من تجهيز استمارات الانتخابات خلال الأسبوعين المقبلين، على أن يتم فتح باب الترشح لخوض الانتخابات المقررة يوم 7 أكتوبر القادم، قبل شهرين من هذا الموعد، على أن يكون الباب مفتوحاً للترشح لجميع من يملك الشروط المطلوبة لخوض الانتخابات.

Email