عريس شباب الأهلي في النهائي التاريخي

أحمد خليل: ذكرى 2015 منعتني من الاحتفال بهدفي الأول

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد أحمد خليل مهاجم شباب الأهلي، وعريس المباراة النهائية لكأس صاحب السمو رئيس الدولة لكرة القدم، بعدما سجل هدفي فوز فريقه 2-1 على الظفرة، في المباراة التي جرت على ملعب استاد هزاع بن زايد بمدينة العين، أن ذكرى نهائي 2015، منعته من الاحتفال بالهدف الأول، وأن الموسم لم ينته بالنسبة له أو لزملائه، وأن بطولة دوري الخليج العربي، لا تزال قائمة، ويجب عليهم القتال فيها حتى النهاية، مشيداً بالعطاء الذي قدمه الفريق في المباراة النهائية، وأرجع الفضل في تسجيله الهدفين، إلى التوفيق من الله، ومن ثم زملائه اللاعبين بتعاونه معه داخل الملعب وخارجه.

وأكد أحمد خليل، أن ما حققه شباب الأهلي في الموسم الحالي، جاء بجهود جماعية سواء من لاعبين أو جهاز إداري أو جهاز فني، وقال: «الجميع يساعد في تحقيق الأهداف، وبالطموح الموجود نسير في المسار الصحيح، وتوقعت أن أسجل في مرمى الظفرة، ولكني وضعت في ذهني، ذكرى تسجيلي في مرمى النصر بنهائي عام 2015، على ملعب استاد هزاع بن زايد نفسه، ومع هذا خسرنا بركلات الترجيح، بعد هدف في وقت قاتل، وبخطأ من زميلنا وقتها كيونغ، وهو ما منحني حافزاً إضافياً للظهور بصورة أفضل، وبرغبة أكبر في التسجيل لحسم المباراة مبكراً، وإن شاء الله، بمجهود اللاعبين والجهازين الإداري الفني، سيكون لدينا الأفضل لتقديمه».

وقال خليل: «طموحات شباب الأهلي كبيرة ومستمرة لنيل المزيد من الألقاب، وأتشارك مع فريقي في تلك الطموحات والرغبة، إضافة إلى الرغبة في تسجيل المزيد من الأهداف، كوني مهاجماً، والحمد لله أنني وفقت في تسجيل هدفي الفوز لفريقي، وبالنسبة لي دائماً أطمح إلى البطولات، وأشكر الله على تحقيق لقبين للموسم الثاني على التوالي، بعدما سبق وحققت لقبين مع العين الموسم الماضي، والإنجاز الذي تحقق ليس بغريب على شباب الأهلي صاحب التاريخ العريق والألقاب، ونتطلع إلى مواصلة الجهد في الفترة المقبلة، والتنافس حتى النقطة الأخيرة على درع الدوري».

الطموح والنتائج

رد خليل على الانتقادات التي يوجهها له البعض، بسبب تراجع مستواه، بقوله: «ربما يكون مستواي غير طبيعي، ولكن حسابات نهاية الموسم تختلف، وهنا يجب أن ترى ما يمكن أن يحققه أحمد مع الفريق، وما يمكن الوصول إليه، وهناك أندية تتعب سنوات لتحقيق الألقاب، ومع هذا تنهي الموسم بلا نتيجة، وأنا لا أحب أن امدح نفسي، ولكن كرة القدم هي طموحي، ووضعت قراراً في بداية الموسم حول طموحي، والحمد لله أن النتائج التي يحققها شباب الأهلي، تتوافق مع طموحاتي حتى الآن».

وأضاف: «في بداية الموسم قلت إن هناك لاعبين مميزين في شباب الأهلي، ولكن يجب أن تعرف كيف تستخدم الأدوات التي لديك، وبالفعل الفريق لديه لاعبون صغار، ويحتاجون فقط إلى معرفة طريق البطولات، والآن الفريق يعرف هذا الطريق جيداً، وحقق لقبين، ويحتل وصافة الدوري، ولا تزال هناك 4 مباريات متبقية في المسابقة، ولن نتوقف قبل آخر مباراة في الموسم الحالي، ونحن نحاول أن نجتهد وهذه كرة القدم، مع الإشارة إلى أنه لم يكن أحد يتوقع أن يحقق شباب الأهلي بطولتين في بداية هذا الموسم».

وأضاف أحمد خليل: «لدينا المزيد من البطولات في الموسم المقبل، ومنها دوري أبطال آسيا 2020، والتي تأهلنا للمشاركة في دور المجموعات فيها، بعد تتويجنا بكأس صاحب السمو رئيس الدولة، وأتمنى أن نستعيد المزيد من الثقة، لمحاولة العودة إلى موقعنا الطبيعي في المسابقات المحلية والبطولة القارية، لأن شباب الأهلي بالفعل لديه لاعبون صغار، عرفوا الآن معنى البطولة، وأمامهم الفرصة لتعلم المزيد مستقبلاً، وسوف يستفيدون من الاهتمام بتلك البطولات التي يحققونها، وهي غالية على كل لاعب، وإن شاء الله نفرح أكثر في الموسم المقبل».

سر الاحتفالية

كشف أحمد خليل، عن سر احتفاليته بالهدف الثاني في مرمى الظفرة، بقوله: «لم احتفل بهدفي الأول في مرمى الظفرة، لأن المباراة كانت في بدايتها، وذكرى مباراتنا مع النصر كانت عالقة في ذهني، ولكن في الهدف الثاني، الوضع اختلف، ودائماً تلك الاحتفالات ما تتم بالتنسيق بيني وبين زملائي اللاعبين، والفوز الذي تحقق جاء بتوفيق من الله، وخطوة إيجابية على طريق البطولات، وفرحتنا كبيرة بالبطولتين، لأننا كنا نحتاج إلى تحقيق بطولة في الموسم الحالي، بعدما غبنا عن منصات التتويج في الموسم الماضي».

Email