شباب الأهلي يهدي الكأس الغالية إلى محمد بن راشد

ت + ت - الحجم الطبيعي

أهدى لاعبو وإدارة نادي شباب الأهلي، كأس صاحب السمو رئيس الدولة لكرة القدم، إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الرئيس الفخري للنادي، رعاه الله، على دعمه الدائم للرياضة في الدولة والإمارة، وذلك بعدما توج الفريق باللقب مساء أول من أمس، للمرة الثالثة عشر في تاريخه، بعد دمج ناديي الأهلي والشباب مع نادي دبي، وذلك بفوز شباب الأهلي على الظفرة 2-1، في المباراة النهائية على ملعب استاد هزاع بن زايد بالعين.

كما أهدى الأبطال إنجاز الفوز بالكأس الغالية، إلى سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، رئيس مجلس دبي الرياضي، رئيس نادي شباب الأهلي، وإلى سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي، النائب الأول لرئيس النادي، وإلى سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، النائب الثاني لرئيس النادي، رئيس مجلس إدارة نادي شباب الأهلي، وإلى سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس مجلس إدارة شركة شباب الأهلي لكرة القدم.

كما أعرب اللاعبون وإدارة الفريق، عن سعادتهم بالمكرمة الغالية من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بزيادة المكافأة المالية للبطل من 5 إلى 10 ملايين درهم، والوصيف من مليونين إلى 5 ملايين درهم، وأكد أغلب اللاعبين أنهم عرفوا بالمكرمة السخية بين شوطي المباراة، وهو ما منحهم المزيد من العزيمة للوصول لمنصة التتويج للمرة الثانية هذا الموسم، بعد التتويج منذ أيام قليلة بكأس الخليج العربي للمحترفين.

التزام اللاعبين

ومن جانبه، أعرب خليفة سعيد سليمان مدير عام دائرة التشريفات والضيافة في دبي، عضو مجلس إدارة نادي شباب الأهلي، في تصريح هاتفي لقنوات أبوظبي الرياضية، لظروف وجوده خارج الدولة، عن سعادته بالتتويج بالكأس الغالية، وقال: «الحمد لله على بطولة غالية على الكل، وكنت واثقاً من اللاعبين والتزامهم، وهذه نتائج عملهم، ونحن نطمح دائماً إلى البطولات، وأنا موجود دائماً مع النادي، وهذا بيتي، وواجب علي ما أقدمه لشباب الأهلي، وفرحة المعازيب تسوى الدنيا».

وأضاف: «الحمد لله أن لاعبي شباب الأهلي لديهم ثقافة البطولة، ويعرفون معنى المركز الأول، لأن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، لا يرضى إلا بالمركز الأول، ولا أحد يعرف المركز الثاني، ونادي شباب الأهلي، لا يتوقف عند بطولة أو بطولتين، ونحن نتطلع إلى الأعلى دائماً، والكل قائم بعمله، وهناك من يعمل ليل ونهار، وأشكر الجنود المجهولة العاملة مع الفريق، ومنهم خالد بوحميد ومحمد أحمد «حمدون»، وأحمد شاه، وغيرهم الكثيرين، ولا يجب أن ننسي عمل هؤلاء ليحقق الفريق إنجازاته، وإن شاء الله ستطير الكأس الغالية إلينا هنا، ثم سنحتفل معاً بالبطولتين، بعد العودة إلى الدولة».

التركيز مهم

ومن ناحيته، قال عبد المجيد حسين عضو شركة شباب الأهلي لكرة القدم، المشرف على الفريق: «الحمد لله على البطولة، وأبارك لكل قيادة النادي، وللجماهير الحضور، هذا الإنجاز، وإن شاء الله نحقق المزيد من البطولات في المستقبل، والفوز بكأس صاحب السمو رئيس الدولة، إنجاز فريد في نسخة استثنائية، ولا يزال لدينا عمل كبير نقدمه في الجولات الأخيرة بالدوري، وكما سبق وأكدت، أن شمس شباب الأهلي لا تغيب عن البطولات المحلية، ونتطلع كذلك إلى العمل بكل قوة في دوري أبطال آسيا العام المقبل».

وعن مكرمة صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، قال عبد المجيد: «علمت بالمكرمة، وبزيادة مكافأة البطولة بالنسبة للبطل والوصيف، بين شوطي المباراة النهائية، ولم أخبر اللاعبين للحفاظ على تركيزهم، وهذه المكرمة ليست بغريبة على قيادتنا الرشيدة، وكأس صاحب السمو رئيس الدولة، من أغلى البطولات، وبالتالي، تستحق تلك الزيادة الكريمة من صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، لأنه يجب أن تكون قيمتها المعنوية والمادية عالية».

ذكريات خاصة

في حين، كشف محمد أحمد «حمدون الصغير»، مدير فريق الكرة في نادي شباب الأهلي، عن ذكرياته الخاصة مع البطولة، قائلاً: «الحمد لله، تأهلت للمباراة النهائية أثناء عملي الإداري على فترات مع شباب الأهلي 5 مرات، وتحديداً منذ عام 1996، ونجح الفريق بالفوز باللقب الغالي في المرات الخمس، واللسان يعجز عن شكر الأشخاص الذين ساعدونا، وربما لا يكونون معنا في الساحة، ولكنهم دائماً ما كانوا يدعمون هذا الكيان، من خلال تعاملنا معهم، وأقول من القلب شكراً لهم».

وأضاف: «كما أشكر اللاعبين على تضحياتهم، وأؤكد أن الطموح لا يتوقف، ويجب أن يزيد، وإلا توقفت أوقات العمر، وإذا لم تحافظ على نفسك، سيمر عمرك، ولا تلحق بالذكريات الطيبة، ولذا، نحن في قمة السعادة بلقب أول من أمس، لأنه جاء بعد معاناة كانت في مطلع الموسم، وخوضنا لقاءً نهائياً صعباً، أمام فريق قوي، له مكانته وطريقة لعبه المميزة، ليكون اللقب تتويجاً لموسم استثنائي، ونحن نتطلع للأفضل دائماً».

وأضاف: «الحمد لله، ابتسم الحظ لنا في النهاية، وتوجنا باللقب، ورفعنا الكأس الغالية، ونتطلع إلى الاستمرار على نفس النهج والأمل والطموح والروح، من أجل نيل المزيد من الألقاب، وإن كان منهجنا المضي خطوة بخطوة في كل مباراة، وخوض كل لقاء على حدة، ونحن موجودون في الدوري، وإن كان بأمل بسيط، ونعتمد فيه على نتائج الآخرين، ولكننا نحاول إنهاء موسم استثنائي، وبشكل جيد، لأن فريق الكرة الواجهة لأي نادٍ، وأشكر الجهاز الإداري للفريق الأول، وأفتخر بالعمل معهم، لأنهم كفاءات تمتلك إمكانات كبيرة».

وأبدى «حمدون الصغير»، سعادته بمكرمة صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، بقوله: «نحن محظوظون بالوجود في الإمارات، سواء كنا مواطنين أو مقيمين على أرضها، لأن الدعم الذي نلقاه من قياداتنا الرشيدة، نعمة، ويجب أن نشكر الله عليها، وكدولة، كنا أين والآن أصبحنا أين، والتلاحم الموجود بين أفراد المجتمع الإماراتي، من الصعب تجده في بلدان أخرى، ولذا، نحن نعيش في نعمة، في ظل القيادة الحكيمة».

توقيت

وأشاد بتوقيت وبتنظيم المباراة النهائية على الكأس الغالية، قائلاً: «أشكر القائمين على المباراة النهائية، والتي أقيمت وقت وظروف طقس مناسبة، وإلغاء الوقت الإضافي، إذا ما كانت المباراة انتهت بالتعادل، خطوة إيجابية بالنسبة لي، كما أشكر اللاعبين الذين كانوا على قدر المسؤولية الملقاة على عاتقهم، وبذلوا الجهد المضاعف، وقاتلوا حتى آخر دقيقة، فاستحقوا اللقب عن جدارة واستحقاق، ونالوا ما أرادوا.

وأشكر جمهور الفريق الذي حرص على دعم فريقه، والحضور، والزحف خلف الفريق إلى دار العين، ونعدهم بأننا يمكننا الوصول بطموحنا إلى أبعد مدى، مع ارتفاع مستوى شباب الأهلي من مباراة لأخرى، ومن بطولة لأخرى، لأنه لدينا مجموعة مميزة من اللاعبين، والفوز بالكأس، يعطينا دافعاً معنوياً مهماً خلال المرحلة المقبلة، وهدفنا الوجود في البطولات الخارجية، ومنها دوري أبطال آسيا، وطموحنا لا يتوقف مع تلك العناصر التي يملكها الفريق».

Email