الفجيرة والوصل ... الثأر وإثبات الذات

لقاء الفجيرة والوصل يخضع لكافة الاحتمالات | البيان

ت + ت - الحجم الطبيعي

يدخل فريق الفجيرة اليوم على أرضه وبين جماهيره اختباراً قوياً، عندما يلتقي مع فريق الوصل عند الساعة الخامسة و55 دقيقة ضمن الجولة 21 من دوري الخليج العربي لكرة القدم، في لقاء عنوانه «الثأر وإثبات الذات»، حيث لم تبارح ذاكرة أصحاب الأرض ذكرى مباراة الذهاب في زعبيل بالدور الأول، التي خسرها بستة أهداف مقابل ثلاثة، وهو اليوم أي الفجيرة، يبحث عن رد الاعتبار من جهة، والفوز بالنقاط الثلاث ومحاولة تعزيز رصيده البالغ 14 نقطة يقبع بها في المركز قبل الأخير، وإنقاذ ما يمكن إنقاذه فيما تبقى من جولات، للبقاء مع كبار أندية المحترفين، وكذلك مصالحة جماهيره، بعد الهزيمة الأخيرة في الديربي قبل أيام أمام دبا الفجيرة، وفي المقابل يسعى الوصل، إلى إثبات ذاته، وأن الكبير إذا مرض يظل كبيراً، وتأكيد تفوقه على مضيفه، وبلوغ النقطة 26، بغية الخروج من المركز العاشر الذي يحتله حالياً برصيد 23 نقطة.

ضغوط مسفر

وتحاصر الضغوط مدرب الفجيرة الدكتور عبد الله مسفر الطامح لتحقيق فوزه الأول مع الذئاب، بعد توليه المهمة، في أعقاب إقالة التشيكي ايفان هاشيك، حيث قاد فريقه في 5 مباريات، لم يحصل من خلالها، إلا على نقطة وحيدة بالتعادل، في الجولة قبل الماضية أمام كلباء وتبدو صفوف الفجيرة مكتملة باستثناء استمرار غياب اللاعب الدولي محمد خلفان بسبب الإصابة فيما تحدد جاهزية اللاعب مهند خميس مشاركته من عدمها أثناء المواجهة، وقال مسفر: وضعية فريقنا حرجة ومتأزمة، خصوصاً بعد الخسارة أمام دبا في الجولة الماضية، التي سيطرنا من خلالها ميدانياً على أرضية الملعب لكن حدثت بعض الهفوات الدفاعية وسوء إنهاء الهجمات، مما كلفنا فقدان النقاط الثلاث، وعلى اللاعبين أن يبذلوا قصارى جهدهم اليوم، وأنتظر منهم ردة فعل قوية، أمام الوصل مع كامل احترامي للمنافس، الذي يمر هو الآخر بفترة عصيبة، وعلى فريقنا في الجولات الست المتبقية من عمر المسابقة، أن يعلن بقاءه مع الكبار هذا الموسم، من خلال النتائج الإيجابية اعتباراً من لقاء الامبراطور، ولكن مطلوب من اللاعبين الحذرالشديد واللعب بتركيز طوال المباراة واستثمار أنصاف الفرص للخروج بالنتيجة المأمولة.

مشكلة الغيابات

وفيما يتعلق بالغيابات، أكد مسفر استمرار غياب محمد خلفان بسبب عدم تعافيه من الإصابة، ولا يدري ما إذا كان اللاعب مهند خميس، الذي أجرى عملية جراحية بسيطة قبل يومين سيلحق ببقية زملائه اللاعبين، أم لا، وقال: الفجيرة دائماً بمن حضر، متمنياً أن تكون مباراة اليوم، بداية تصحيح المسار للفريق، وأعول كثيراً على اللاعبين، وبالتأكيد لا نرضى بغير الانتصار، والفريق يحتاج لوقفة الجميع من إدارة وجمهور ومن أقطاب النادي، وأتصور أن التركيز في الخط الخلفي، سيكون مفتاح الفوز، وعلى المهاجمين حسن استغلال الفرص.

الوصل جاهز

ورغم أن «الإمبراطور» يعاني من غياب عدد من لاعبيه بسبب الإصابات والخدمة الوطنية، لكن يعود إلى تشكيلة الفريق سالم العزيزي الذي أنهى عقوبة الإيقاف، ويتطلع الوصل إلى الخروج من أجواء النتائج السلبية التي يحققها مؤخراً، وكشفت عن تهاوي دفاع الوصل وصعوبة بلوغ مرمى المنافسين وتسجيل الأهداف، وأكد المدرب الروماني لورينت ريجيكامب، على ثقته في لاعبي الوصل، وعبور الفجيرة صاحب الأرض، وتحقيق الفوز وقنص النقاط الثلاث، مشيراً إلى أهمية المباراة في تحسين ترتيب الفهود.

تجنب المفاجآت

وقال ريجيكامب: المركز الحالي للفريق لا يتماشى من اسم نادي الوصل وتاريخه العريق، مؤكداً أن مثل هذه المواجهات تحتاج إلى الجدية والالتزام والتركيز التام، علينا تجنب أية مفاجآت قد تحدث خلال المباريات المتبقية في المسابقة وأن نتحلى باليقظة والحذر، وأن نقدم الآداء المعروف عن الوصل، مشيراً إلى صعوبة المباراة، واصفاً المنافس، بأنه بارع في اللعب على ملعبه، ورغبته الكبيرة في تحقيق الفوز على أرضه، لكن الوصل يسعى إلى رسم البسمة على شفاه جمهوره بالحصول على النقاط الثلاث.

Email