أوراق المرشحين تخضع لتدقيق النزاهة قبل الإعلان الرسمي

3 مرشحين على مقعد رئاسة الاتحاد الآسيوي

ت + ت - الحجم الطبيعي

استقر الترشح لمنصب رئيس الاتحاد الآسيوي على ثلاثة مرشحين بعد إغلاق الباب رسمياً مساء أمس الأول، ويتقدم المرشحين اللواء محمد خلفان الرميثي رئيس هيئة الرياضة، قائد عام شرطة أبوظبي، والرئيس الحالي الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة، وسعود المهندي الذي سبق وتعرض للإيقاف لمدة عام وفق قرار لجنة الأخلاقيات المستقلة على خلفية عدم تعاونه في تحقيق مع الرئيس السابق للاتحاد الآسيوي، بينما غاب عن الترشح السعودي عادل عزت، رغم سابق تأكيده قبل فترة بأنه سيخوض العملية الانتخابية.

وبموجب أنظمة الاتحاد القاري، على المرشحين أن يخضعوا لتدقيق النزاهة من قبل اللجنة الانتخابية في الاتحاد الآسيوي لتأكيد أهليتهم بالترشيح، حسب المادة 9 من النظام الانتخابي، قبل أن تعلن أسماؤهم رسميا وبدء برامجهم الترويجية لعملية الترشح.

غياب عزت

وشهدت عملية الترشح مفاجآت اليوم الأخير قبل غلق الباب من خلال تقدم اللواء محمد خلفان الرميثي، عضو اللجنة التنفيذية للاتحاد القاري، في خطوة غير متوقعة إلى حد كبير، لا سيما بعدما سبق للسعودي عادل عزت، الرئيس السابق للاتحاد السعودي لكرة القدم، إعلان استقالته من منصبه وعزمه الترشح إلى رئاسة الاتحاد القاري، ويأتي غياب عزت كثمرة تنسيق سعودي إماراتي تم في الأيام الأخيرة.

منافسة 6 أبريل

ومن المقرر أن تجرى الانتخابات خلال اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد التي ستقام يوم 6 أبريل المقبل في العاصمة الماليزية كوالالمبور، وتشمل عملية الاقتراع انتخاب الرئيس وخمسة نواب له، وستة أعضاء في مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم، من بينهم عضوة نسائية من المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي، وخمس عضوات نسائيات في المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي، وتسعة أعضاء في المكتب التنفيذي للاتحاد القاري، ويتألف الاتحاد الآسيوي من 47 اتحاداً، بينها 46 يحق لها التصويت، وتبدو أسهم محمد خلفان الرميثي للفوز كبيرة لعلاقاته الوطيدة مع الاتحادات الأهلية الآسيوية ولن يكون النجاح سهلاً لقوة المنافسة مع الرئيس الحالي.

وكان الشيخ سلمان قد تولى رئاسة الاتحاد القاري بداية عام 2013، وأكمل الشيخ سلمان العامين اللذين كانا متبقيين من ولاية الرئيس السابق، وأعيد انتخابه بالتزكية عام 2015 لولاية من أربعة أعوام، وفي سبتمبر الماضي، أعلن الشيخ سلمان ترشحه لولاية جديدة، وأكد في تصريحات لاحقة أنه يتمتع بدعم غالبية الدول الأعضاء في الاتحاد القاري.

ترشح بن غليطة

كما شهدت عملية الترشح عدة مفاجآت في التقدم لعضوية المكتب التنفيذي، حيث تقدم المهندس مروان بن غليطة رئيس اتحاد الكرة بالترشح لعضوية المكتب التنفيذي، وتقدم من الاتحاد السعودي ‏قصي الفواز لمنصب «نائب الرئيس»، خالد الثبيتي «عضو مجلس فيفا»، ولؤي السبيعي «عضو مكتب تنفيذي».

‏سؤال قانوني

ومع تعدد عدد المرشحين من اتحاد واحد برز سؤال مهم ما هو الوضع القانوني لهؤلاء المرشحين.

يقول المستشار عيسى صالح رئيس لجنة فض المنازعات في اتحاد الكرة وعضو لجنة الانضباط السابق في الاتحاد الآسيوي، إنه وفق النظام الأساسي للاتحاد الآسيوي، يجوز ترشح أكثر من عضو في انتخابات الاتحاد القاري ولكن ليس على معقد واحد، بمعنى أن ترشح اللواء محمد خلفان الرميثي لمقعد الرئيس والمهندس مروان بن غليطة على عضوية المكتب التنفيذي يعتبر ترشحاً قانونياً وفق النظم واللوائح، وتبدأ العملية الانتخابية بمنصب الرئيس ثم منصب نواب الرئيس، بعدها منصب عضوية اللجنة التنفيذية لـ«فيفا» ثم عضوية اللجنة التنفيذية للاتحاد الآسيوي.

وفي حال فوز اللواء محمد خلفان بمنصب الرئيس تسقط تلقائيا ورقة ترشح المهندس مروان بن غليطة من التنافس على عضوية اللجنة التنفيذية.‏

خبرة

تمنى صالح التوفيق للواء محمد خلفان الرميثي، في الانتخابات القارية، وقال: «أضع نفسي وخبرتي القانونية، تحت تصرف الرميثي خلال المرحلة المقبلة».

Email