30 يومــاً وينطلــق عرس «الإمارات 2019»

الرميثي: جاهزون لساعة الصفر ونعد بتنظيم استثنائي لكأس آسيا

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد معالي اللواء محمد خلفان الرميثي القائد العام لشرطة أبوظبي نائب رئيس اللجنة العليا المحلية، رئيس اللجنة التنفيذية لكأس آسيا 2019 «الإمارات 2019» جاهزية ملاعب الإمارات لساعة الصفر لانطلاقة الحدث القاري وبتقديم تنظيم استثنائي على كافة المستويات.

مشيراً إلى أن الإمارات أوفت بوعودها بشأن تجهيز ملاعب البطولة في الموعد المقرر، جاء ذلك خلال زيارة تفقدية قام بها الرميثي لاستادي آل مكتوم بنادي النصر ونادي الشارقة.

ورافق معاليه، عارف العواني مدير البطولة، وصلاح أمين نائب رئيس مجموعة دبي، ومحمد بن هزام أمين عام اتحاد الكرة، والعقيد حمد بن ديلان مدير مجموعة دبي، وعلي عمر نائب مدير مجموعة دبي، والمهندس محمد حسن العلي مشرف المشروع ومحمد علي الغيثي المدير التنفيذي لنادي النصر.

بينما استقبل الوفد في ملعب الشارقة، الشيخ أحمد بن عبد الله آل ثاني رئيس المجموعة، وخالد الناخي نائب مدير المجموعة، وسهيل العريفي وناصر الشحي ويوسف البلوشي وعادل اليعقوبي من اللجنة العليا المحلية المنظمة للبطولة بجانب الدكتور إيهاب سالم مدير الموقع في مجموعة الشارقة.

وأثنى الرميثي على جاهزية استاد آل مكتوم، معرباً عن إعجابه بمرافق الاستاد وتصميمه الجميل الذي أخذ بعين الاعتبار البعد الحضاري والنهضة الرياضية للدولة.

وقال: الأمر المفرح في هذه الزيارة هو استاد آل مكتوم، إنه تحفة معمارية رائعة، وصرح رياضي فخم نفتخر به مثلما نفتخر بمدينة زايد الرياضية واستاد هزاع بن زايد بنادي العين في الإمارات وخارجها، وأعتقد انه سيكون نجم الملاعب بفضل مظهره الخارجي اللافت وبنائه وفق أحدث التقنيات العالمية المتطورة.

جهود

وأوضح معاليه أن استاد آل مكتوم في ثوبه الجديد يبرز حجم الجهود التي بذلت في دبي من أجل إخراج بطولة أمم آسيا بشكل يليق بسمعة الدولة، مشيراً إلى أن استاد راشد بنادي شباب الأهلي بدوره أصبح جاهزاً بعد استكمال بعض التعديلات في عدد من المرافق.

وشدد الرميثي على جاهزية الإمارات للبطولة وأن كافّـة فرق العمل تعمل ليلاً ونهاراً لاستكمال بعض ترتيبات حفل الافتتاح، وأضاف: نحن واثقون من تحقيق تنظيم ناجح على كافة المستويات بفضل الخبرات الكبيرة التي اكتسبناها عبر السنوات من خلال استضافة عدد من بطولات الاتحاد الدولي مثل مونديال الناشئين ومونديال الأندية وبطولات قارية أخرى.

وكل الأمور تبشر بالخير، ننتظر فقط، دعم منتخبنا الذي أكد بدوره جاهزيته من خلال تحسن مستواه في الفترة الأخيرة ونتمنى أن يكون في قلب البطولة بقوة، وجمهورنا رقم 1 ويكون أحد عوامل نجاح البطولة.

حافز

وتابع: الجمهور يلعب دور السحر والحافز لدى اللاعب في كل ملاعب العالم، لذا تواجد الجمهور ضروري بل واجب لدعم المنتخب، وأنا واثق أنه بحضور جمهورنا بكثافة سيكون وضعنا في البطولة أفضل وأداؤه كذلك خاصة بعودة بعض اللاعبين المصابين.

ولكن لن نعد بأي نتيجة في حال لعب المنتخب دون جمهور، وأقول لهم 2007 ليست ببعيدة أنتم من قاد المنتخب لأول لقب خليجي رغم خسارته المباراة الأولى من عمان، لكن عدنا وفزنا في كل المباريات المتبقية وحصدنا الكأس بفضل الجمهور.

وأذكر موقفاً لا أستطيع أن أنساه، حيث كنت في الطريق إلى مكتبي في الثامنة ونصف صباحاً من يوم المباراة النهائية، والتقيت أحد المشجعين الشباب يحاول دخول الملعب مع أن المباراة الساعة الخامسة مساء، هذه الروح التي نبغيها ترجع إلى جماهيرنا، الذين أقول لهم لا تبتعدوا عن المنتخب لأنه في أمسّ الحاجة لكم والنتائج ستأتي.

وتوقع معالي اللواء محمد خلفان الرميثي خلال متابعته سير الاعمال في نادي الشارقة جاهزية الاستاد 20 الجاري وقال: نحن مطمئنون على مجموعة الشارقة التي عودتنا على التميز في الاستضافة والتنظيم خلال البطولات السابقة ومن بينها نهائيات كأس العالم للشباب 2003 وكأس العالم للناشئين 2013، كما سيشهد استاد نادي الشارقة استضافة مباراة تجريبية بعد اكتمال العمل خلال الأسبوعين القادمين.

واستمع الرميثي من الشيخ أحمد بن عبدالله آل ثاني إلى شرح تفصيلي حول سير الأعمال التحضيرية التي شهدها الاستاد خلال الفترة الماضية، خصوصا وانه لم يتبق سوى أمور بسيطة ستكتمل قريبا، واشاد بسير العمل التنظيمي في الاستاد .

وقال: نتقدم بالشكر للشيخ أحمد بن عبدالله آل ثاني رئيس مجموعة الشارقة وأعضاء اللجنة على الجهود المبذولة من أجل تحقيق الابهار التنظيمي للبطولة ودعم خطة استضافتها.

وأكد الرميثي أن ملاعب الإمارات جاهزة للحدث الآسيوي، والعمل شبه مكتمل ولا خوف على تسلم الاستاد وكامل مرافقه في الموعد المحدد.

تحضيرات

وأكد الرميثي أن جاهزية ملاعب النهائيات الثمانية تدعو للاطمئنان، وأن الإمارات جاهزة لتنظيم نسخة استثنائية مع زيادة عدد المنتخبات إلى 24 فريقاً لأول مرة في تاريخ البطولة، موجهاً شكره لكافة الشركاء في التنظيم والتحضيرات في مختلف المجموعات واللجان .

وقال: كل الجهود تصب في مصلحة واحدة وهي أن تكون الإمارات في الموعد وتقدم نسخة استثنائية ترتقي للطموحات. وأكد معاليه أن الجاليات العديدة المقيمة في الدولة ستسهم في نجاح الحجث بحضورها المكثف لدعم منتخباتها المشاركة في البطولة. من جهته، أكد عارف العواني أن استاد آل مكتوم إضافة كبيرة للمنشآت الرياضية في دبي وفي دولة الإمارات ومكسب لبطولة كأس أمم آسيا.

وقال: بدأ العد التنازلي لاستضافة البطولة، ونأمل أن تستكمل بعض التشطيبات النهائية في ملعب الشارقة خلال الأيام القليلة المقبلة، بشكل عامّ كافة الملاعب جاهزة 100% وهناك جهود كبيرة لوضع الترتيبات الأخيرة لحفل الافتتاح واستقبال المنتخبات مع نهاية الشهر الجاري.

أشغال

شملت أشغال استاد آل مكتوم إعادة بناء المدرجات ورفع طاقة استيعابها من 9600 مشجع إلى 15 ألف مشجع وإعادة تهيئة المنصة الرئيسية والمبنى الإداري الذي يشمل استديوهات البث التلفزيوني والمنطقة المختلطة ومدخل اللاعبين و4 غرف لتبديل الملابس وغرفة استراحة كبار الشخصيات والمجلس الخاص ومصلى كبار الشخصيات وغرفة الإسعافات والعيادة الطبية .

ومركز اللياقة وغرفة فحص المنشطات ومكتب الاتحاد الآسيوي وغرفتين للحكام و قاعة المؤتمرات الصحافية والمركز الإعلامي الذي يتسع لـ200 إعلامي.

08

تقام منافسات البطولة على 8 ملاعب، وهي مدينة زايد الرياضية، استاد محمد بن زايد، واستاد آل نهيان في أبوظبي، واستاد خليفة بن زايد، واستاد هزاع بن زايد في مدينة العين، واستاد راشد بنادي شباب الأهلي، واستاد آل مكتوم بنادي النصر في دبي، واستاد نادي الشارقة.

06

يستضيف استاد آل مكتوم 6 مباريات من البطولة، أولاها لقاء كوريا الجنوبية والفلبين من المجموعة الثالثة ، ثم مباراة البحرين وتايلند من المجموعة الأولى، ومباراة لبنان والسعودية من المجموعة الخامسة، ولقاء العراق وإيران من المجموعة الرابعة، إضافة إلى مباراة من الدور الثاني، وأخرى من ربع النهائي.

51

تلعب منتخبات كأس آسيا 51 مباراة خلال البطولة التي يشارك فيها 24 منتخباً للمرة الأولى، بزيادة 6 منتخبات عن البطولة القارية الأخيرة.

20

استقرت الوفود المشاركة في نهائيات كأس آسيا، على الإقامة في 20 فندقاً، منها 7 فنادق في أبوظبي، و5 في العين، و5 في دبي، و3 في الشارقة، وتم توفير جميع وسائل الراحة للاعبين والمدربين مع الحرص على منع إزعاجهم.

25

تم تخصيص 25 ملعباً لتدريبات المنتخبات، منها 9 ملاعب في أبوظبي، 6 في العين، و7 في دبي، و3 في الشارقة، وأصبحت الملاعب جاهزة للحدث وتوفير كافة التسهيلات لمنتخبات البطولة.

أحمد آل ثاني: استاد الشارقة جاهز في الموعد

ثمن الشيخ أحمد بن عبد الله آل ثاني رئيس مجموعة الشارقة بنهائيات آسيا «الإمارات 2019»، زيارة اللواء محمد خلفان الرميثي التفقدية لمجموعة الشارقة بوصفه رئيس اللجنة التنفيذية لكأس آسيا في إطار سلسلة من الزيارات التفقدية التي تؤكد الاهتمام الكبير الذي يوليه لأجل أن تكون النسخة الحالية غير تقليدية وناجحة بكل المقاييس.

مؤكدا أن العمل في مجموعة الشارقة شبه مكتمل وتتبقى مجرد لمسات أخيرة على بعض المواقع، سواء داخل أو خارج الملعب الرئيسي والملاعب الفرعية أو المقصورة والمدرجات، وستكون جميع المرافق جاهزة للتسليم في الموعد المتفق عليه.

ومؤكدا أن التجهيزات تمضي بشكل ممتاز بدعم ورعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، من منطلق الاهتمام بالحدث الكبير واستضافة عدد من المباريات ضمن هذه المجموعة.

وتوجه الشيخ أحمد بن عبد الله آل ثاني بالشكر إلى محمد خلفان الرميثي والوفد المرافق له في مختلف اللجان المنظمة للبطولة، لما يبذلونه من جهود ومتابعات متواصلة لسير العمل في جميع المجموعات وليس مجموعة الشارقة فقط، لأجل أن تكون جميع الملاعب حاضرة في الموعد المحدد تماما.

98 %

وأكد خالد الناخي نائب مدير المجموعة، اكتمال العمل في إستاد الشارقة بنسبة جاهزية تقارب من 98%، وتم استعراض مراحل سير العمل والتحديثات التي تمت مع اللواء محمد خلفان الرميثي، حيث تم رفع الطاقة الاستيعابية للإستاد ليستقبل 12900 مشجع، وتم تقسيم منطقة كبار الشخصيات إلى قسمين لتستوعب 830 شخصاً.

وتم إنشاء مركز إعلامي وقاعة مؤتمرات صحافية ومنصة للإعلاميين تستوعب 300 إعلامي، فيما خصص عدد 11771 مقعدا للجماهير بمختلف درجاتها حسب متطلبات الاتحاد الآسيوي، كما تم توقيع عقد مع شركة متخصصة في صيانة الملاعب العشبية لتجهيز أرضيات الملعب الرئيسي المستضيف للمباريات وملاعب التدريب.

وجار العمل على إنشاء إمدادات لشبكة توصيلات داخلية خاصة للنقل التلفزيوني، وذلك تسهيلا على الشركة المختصة لعملية النقل التلفزيوني، وهي شبه جاهزة وتتبقى اللمسات الأخيرة فقط.

ترتيبات

أكد الدكتور إيهاب سالم مدير الحدث بمجموعة الشارقة، أن الشارقة في قمة الجاهزية للحدث المرتقب، سواء على مستوى الترتيبات أو المنشآت والمرافق الرياضية بما يليق بسمعة الدولة ودورها في تنظيم كبريات الفعاليات الرياضية.

استاد هزاع بن زايد.. مواصفات عالمية

يعد استاد هزاع بن زايد بمدينة العين، واحداً من أهم الملاعب المستضيفة لنهائيات كأس آسيا 2019، ولم يحتاج الملعب إلى الكثير من التعديلات، في ظل استضافته شبه الدائمة للأحداث الكروية المهمة التي تقام في الدولة خلال السنوات الأخيرة، إلى جانب استضافة مباريات فريق العين المحلية والقارية، وكأس العالم للأندية العام الماضي، كما يستضيف مباريات مونديال الأندية «الإمارات 2018».

أقيم استاد هزاع بن زايد على مساحة 45,000 قدم مربعة، وبارتفاع يصل إلى 50 متراً، ويعد واحداً من أكثر المشاريع الرياضية تطوراً بمنطقة الشرق الأوسط، وافتتح في عام 2014، بمباراة العين ومانشستر سيتي الإنجليزي، ونال لقب أفضل استاد في العالم لعام 2014.

تطور

يصنف استاد هزاع بن زايد، كأحد أكثر الملاعب تطوراً في منطقة الشرق الأوسط، وتم الانتهاء من إنشائه في وقت قياسي بلغ 17 شهراً، ويشمل 25,000 مقعد منها 3,000 مقعد مميز ليصبح واحداً من أكبر الملاعب الدولية التي تحتوي على نسبة مقاعد عالية للدرجة المتميزة.

تصميم الملعب مستوحى من أشجار النخيل كرمز ليربط الحاضر والمستقبل، وهو أول استاد في المنطقة مصمم خصيصاً بشكل يتيح توفير الظل طوال العام للمشاهدين عن طريق الشكل الإنشائي المتقدم والسقف بما يسمح بالمشاهدة الجيدة حتى في موسم الصيف، وتحتوي واجهته الأمامية على 600 لوحة على شكل جذع أشجار النخيل .

والتي يتم التحكم في إضاءتها باستخدام تقنيات ضوئية ديناميكية تتيح استخدام ألوان متعددة.

تطوير الإضاءة باستاد محمد بن زايد

يسع استاد محمد بن زايد لـ45 ألف مشجع، وهو ملعب نادي الجزيرة، ويقع في العاصمة أبوظبي، وتم التحديث لبعض مدرجات الاستاد، وبما يتوافق مع معايير الأمن والسلامة، وتطوير الإضاءة بالكامل، لاستضافة عدد من مباريات كأس آسيا 2019.

افتتح استاد محمد بن زايد في عام 1980 وتم تجديده خلال عامي 2006 و2009، وطبق النموذج الإنجليزي في ملاعب كرة القدم في إنجلترا على الملعب، واستضاف الملعب العديد من البطولات والمسابقات، وفي مقدمتها كأس العالم للناشئين في 2003، ومباريات كأس العالم للأندية في 2009 و2010، بالمشاركة مع ملعب مدينة زايد الرياضية.

رفع طاقة استاد راشد إلى 15 ألف مشجع

أصبح استاد راشد بنادي شباب الأهلي، جاهزاً لاحتضان المباريات المقررة على ملعبه خلال نهائيات كأس آسيا 2019، بعدما خضع خلال الشهور الماضية إلى أعمال صيانة وتطوير متكاملة، أهمها ما تم تطويره في الملعب، بتغيير مقاعد المقصورة الرئيسية والدرجة الأولى لجماهيره، وكذلك مقاعد منطقة البدلاء، وتطوير المنطقة نفسها، مع تغيير كامل لأرضية الملعب.

وصيانة أبراج الإضاءة، مع وضع مدرجات مؤقتة خلف المرميين، بهدف رفع طاقة الاستيعاب للجماهير إلى 15 ألف مشجع بدلاً من 10 آلاف متفرج، على أن يتم إزالتها بعد انتهاء البطولة الآسيوية.

تم زيادة المساحة المخصصة للمنطقة المختلطة، وزيادة مقاعد الإعلاميين في المدرجات، وينتظر خلال الأيام المقبلة، تسليم المركز الصحافي الرئيسي لمجموعة دبي، الذي تمت إقامته على الملعب الفرعي الأول بالاستاد.

زيادة 4500 مقعد لاستاد آل نهيان

يمثل استاد آل نهيان بنادي الوحدة، إضافة مهمة للبنية الرياضية في الدولة، بعدما تمت زيادة سعة مدرجاته إلى 15 ألف مقعد، بزيادة 4500 مقعد عن سعته السابقة، ليتناسب مع المعايير المطلوبة من قبل الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، وللمشاركة في استضافة النهائيات القارية المقبلة.

شملت التعديلات المهمة على الملعب، تغيير مقاعد الدرجة الثانية كافة، وتحديثات وإنشاءات جديدة في جميع المرافق، وتغيير أرضية الملعب، والإضاءة لتتناسب وأحدث المعايير العالمية.

وتم تعديل مداخل الاستاد، لتسهيل عملية دخول وخروج الجماهير، وإنشاء ممرات خاصة بكبار الشخصيات، وإنشاء 10 مقصورات خاصة، سعة كل منها 8 أشخاص، ومركز إعلامي يسع 200 إعلامي، ليكون الملعب جاهزاً لاستضافة مباريات تايلاند مع الهند، واليابان مع تركمانستان، وفيتنام مع إيران، وكوريا الجنوبية مع الصين، إلى جانب مباراة يوم 22 يناير المقبل، ضمن دور الـ16 للبطولة.

Email